وصفة الشوكولاتة الساخنة على طريقة طاهي من برنامج Top Chef!
نشر في 08.01.2025
معظم الأشخاص يميلون إلى تناول السكريات والحلويات، ولكن السؤال هل يستطيع مرضى السكري تناول العسل كنزع من التحلية عوضًا عن السكر الأبيض؟
لا يزال العسل سكرًا وكربوهيدرات طبيعية يمكنها رفع مستويات الغلوكوز. لذا، في حين أنه قد يكون أكثر أمانًا قليلًا من السكر الأبيض للأشخاص المصابين بداء السكري، فلا يزال لا ينبغي تناوله بشكل متكرر أو بكميات زائدة. ناهيكم عن أن بعض أنواع العسل الموجودة في السوق تحتوي سكريات مضافة ويجب تجنبها. وإليكم العسل بالمكسرات على الريق : ما حقيقة فوائده للجسم.
نظرًا لكونه من الكربوهيدرات، فمن المتوقع أن يؤثر العسل على مستويات السكر في الدم عند تناوله. ومع ذلك، عند مقارنته بالسكريات الأخرى، فقد يكون تأثيره أقل.
لاحظت إحدى الدراسات التأثير الغلوكوزي للعسل مقارنةً بالغلوكوز لدى الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع 2، حيث قامت بقياس مستويات السكر في الدم لدى المشاركين بعد ساعة وساعتين من تناوله. حيث وجد الباحثون أنه مع العسل، بلغت مستويات السكر في الدم ذروتها بعد ساعة واحدة، تليها انخفاض.
بعد ساعتين من تناول العسل، كانت مستويات السكر في الدم أقل مما كانت عليه في الساعة الأولى. من ناحية أخرى، كانت مستويات السكر في الدم مع تناول الغلوكوز أعلى مما كانت عليه مع العسل في الساعة الأولى، واستمرت في الارتفاع حتى في الساعة الثانية.
في الواقع، لا يوجد شيء اسمه عسل خالي من السكر. فهناك أنواع من العسل تحتوي سكريات مضافة، وأنواع أخرى نقية وخام وغير مفلترة. ومع ذلك، حتى العسل النقي يحتوي سكريات طبيعية.
ورغم أن العسل النقي له مؤشر غلايسيمي أقل من السكر الأبيض، إلا أنه لا يزال من الممكن أن يتسبب في ارتفاع مستويات الغلوكوز، إذا تم تناول الكثير منه أو لم يتم التحكم في نسبة السكر في الدم بشكل جيد.
إذا كنا نعاني من مرض السكري، فإن اختيار العسل الخام الذي لا يحتوي سكريات مضافة هو الحل. ولكن رغم أن العسل الخام لا يحتوي سكر مضاف، فيجب التعامل معه مثل سكر المائدة وتناوله باعتدال. وإليكم أبرز فوائد عسل النحل علاج لأمراض قاتلة!
تشير بعض الدراسات الصغيرة إلى أن تناول العسل باعتدال قد يكون له بعض الفوائد للأشخاص المصابين بالسكري. الأدلة واعدة، لكن الباحثين بحاجة إلى إجراء المزيد من الدراسات الطويلة الأجل والكبيرة على البشر، قبل التوصل إلى أي استنتاجات مؤكدة.
اعتمادًا على نوع مرض السكري، إما أن الأشخاص المصابين بالسكري لم يعودوا يصنعون الأنسولين (النوع 1) أو لا يمكنهم استخدام الأنسولين بشكل صحيح (النوع 2). يبقى الغلوكوز (السكر) في مجرى الدم عندما لا يكون هناك ما يكفي من الأنسولين، أو لا يستخدمه الجسم بشكل صحيح، مما يؤدي إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم.
تظهر بعض الدراسات أن العسل يحفز استجابة الأنسولين بشكل أكبر من السكريات الأخرى. وبسبب هذا، تكهن بعض الأشخاص بأن العسل مفيد بالفعل للأشخاص المصابين بالسكري.
في دراسة صغيرة أجريت على أشخاص مصابين بداء السكري من النوع الأول وآخرين غير مصابين به، وجد الباحثون أن العسل كان له تأثير أقل على سكر الدم لدى جميع المشاركين مقارنةً بالسكروز. كما رفع العسل مستويات الببتيد سي لدى المشاركين.
بالإضافة إلى ذلك، بعد مراجعة 66 دراسة حول تأثيرات العسل على الأشخاص المصابين بداء السكري، خلص الباحثون إلى أن مكملات العسل تزيد بشكل فعال من مستويات الببتيد سي، بما في ذلك مستويات الببتيد سي بعد ساعتين من تناول الطعام.
الببتيد سي هو مادة يتم تصنيعها وإطلاقها بواسطة البنكرياس، جنبًا إلى جنب مع الأنسولين. نظرًا لأن الببتيد سي يتم إنتاجه في الجسم بنفس معدل الأنسولين، فإنه غالبًا ما يستخدم كعلامة على إنتاج الأنسولين. بعبارة أخرى، يشير المستوى المتزايد من الببتيد سي إلى أن الجسم ينتج كمية كافية من الأنسولين.
وجد الباحثون في جامعة تورنتو أن تناول جرعات يومية من العسل الخام غير المعالج، قد يخفض الكوليسترول والدهون الثلاثية بالإضافة إلى استقرار نسبة السكر في الدم.
بعد مراجعة 33 تجربة سريرية، خلص الباحثون إلى أن تناول العسل عن طريق الفم قد يساعد في تحسين مستويات الكوليسترول، وخصوصًا عن طريق زيادة الكوليسترول “الجيد” HDL. وقد يهمكم الإطلاع على فوائد العسل وحبة البركة، علاج سحري للكثير من الأمراض!
يؤدي ارتفاع نسبة السكر في الدم (ارتفاع نسبة الغلوكوز) إلى الإجهاد التأكسدي، حيث يوجد الكثير من الجذور الحرة الضارة في الجسم ولا يوجد ما يكفي من مضادات الأكسدة لمحاربتها.
يرتبط مرض السكري بالعديد من المضاعفات طويلة الأمد، بما في ذلك أمراض القلب والأوعية الدموية وأمراض الكلى المزمنة واضطرابات الأوعية الدموية والجهاز العصبي. وقد تم تحديد الإجهاد التأكسدي كعامل رئيسي في تطورها.
مضادات الأكسدة هي مركبات موجودة في الطعام تحمي الجسم من الإجهاد التأكسدي. يعتبر العسل مصدرًا غنيًا بمضادات الأكسدة. في الواقع، وجد الباحثون أن خصائص مضادات الأكسدة الموجودة في العسل، يمكن أن تمنع الضرر التأكسدي للدماغ والقلب والعديد من الأعضاء الأخرى.