وصفة الشوكولاتة الساخنة على طريقة طاهي من برنامج Top Chef!
نشر في 06.01.2025
الشيريمويا أو فاكهة القشطة، هي فاكهة خضراء مخروطية الشكل ذات قشرة جلدية ولحم كريمي وحلو. وتُزرع في المناطق الاستوائية ذات الارتفاعات العالية.
نظرًا لقوامها الكريمي، تُعرف فاكهة القشطة أيضًا باسم تفاحة الكاسترد. حيث غالبًا ما يتم تناولها بملعقة وتقديمها باردة مثل الكاسترد. كما تتمتع بطعم حلو مشابه للفواكه الاستوائية الأخرى، مثل الموز والأناناس. علاوةً على ذلك، تعد غنية بالألياف والفيتامينات والمعادن، وقد تدعم هذه الفاكهة الفريدة المناعة وتقلل الالتهاب وتعزز صحة العين والقلب. وفي هذا الصدد، إليكم طريقة تناول ثمرة القشطة.
هذه التجربة بدأت من معاناتي أنا وعائلتي بعد خبر إصابة جدتي بمرض السرطان في الكبد، حيث نصحها بعض الأطباء بضرورة تناولها لبعض الفواكه الاستوائية، التي تقاوم الخلايا السرطانية وبشكل خاص فاكهة القشطة.
فمن خلال هذه التجربة الشخصية وتناول فاكهة القشطة لجدتي المريضة بالسرطان، لاحظنا فرقًا كبيرًا وملحوظًا، في خفض نسبة السرطان لديها وشفائها بعد فترة بسبب تناولها فاكهة القشطة لمدة 3 أشهر مع الأدوية والعلاجات أيضًا.
تحتوي هذه الفاكهة العديد من المركبات المختلفة تسمى الأسيتوجينين، وهي من المركبات التي تتكون من سلاسل طويلة من الأحماض الدهنية، والتي تعمل على مقاومة مرض السرطان، ويتم ذلك من خلال عمليات تحفيز موت خلايا المناعة الذاتية والعمل على مهاجمة مصادر الطاقة للخلايا السرطانية.
تحتوي فاكهة القشطة مضادات الأكسدة التي تحارب الجذور الحرة في الجسم. كما يمكن أن تسبب المستويات العالية من الجذور الحرة الإجهاد التأكسدي، والذي يرتبط بالعديد من الأمراض المزمنة، بما في ذلك السرطان وأمراض القلب.
بعض المركبات الموجودة في فاكهة القشطة بما في ذلك حمض الكاورينويك والفلافونويد والكاروتينات وفيتامين سي، لها تأثيرات مضادة للأكسدة قوية.
علاوةً على ذلك، قد تكون مضادات الأكسدة الكاروتينية في فاكهة القشطة مثل اللوتين، قوية بشكل خاص. حيث تظهر الأبحاث أن الأطعمة الغنية بالكاروتينات قد تعزز صحة العين وتقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب وبعض أنواع السرطان. وقد يهمكم الإطلاع على أنواع من الفواكه الاستوائية بالصور والأسماء تعرفوا عليها.
تحتوي فاكهة القشطة نسبة عالية من العناصر الغذائية التي تساعد في تنظيم ضغط الدم، مثل البوتاسيوم والمغنيسيوم.
من الجدير بالذكر أن 160 غرامًا من الفاكهة يحتوي 10% من الكمية الموصى بها يوميًا للبوتاسيوم، وأكثر من 6% من الكمية الموصى بها يوميًا للمغنيسيوم. كما يعزز كل من البوتاسيوم والمغنيسيوم تمدد الأوعية الدموية، مما يساعد بدوره على خفض ضغط الدم. قد يزيد ارتفاع ضغط الدم من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية.
وجدت دراسة علاقة عكسية بين تناول المغنيسيوم وخطر ارتفاع ضغط الدم، عند مقارنة الأشخاص الذين يتناولون أعلى كمية من المغنيسيوم بالأشخاص الذين يتناولون أقل كمية. حيث ارتبط كل 100 ملغ إضافية يوميًا من تناول المغنيسيوم بانخفاض خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم بنسبة 5%.
يوفر كوب واحد اي 160 غرام من فاكهة القشطة ما يقرب من 5 غرامات من الألياف الغذائية، وهو ما يزيد عن 17٪ من المدخول اليومي الموصى به. ونظرًا لعدم إمكانية هضم الألياف أو امتصاصها، فإنها تضيف حجمًا إلى البراز وتساعد في تحريكه عبر الأمعاء.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن للألياف القابلة للذوبان مثل تلك الموجودة في هذه الفاكهة، أن تغذي البكتيريا الجيدة في الأمعاء، فضلًا عن الخضوع للتخمير لإنتاج الأحماض الدهنية قصيرة السلسلة (SCFAs). حيث تشمل هذه الأحماض الزبدات والأسيتات والبروبيونات.
الأحماض الدهنية قصيرة السلسلة هي مصادر طاقة للجسم وقد تحمي من الحالات الالتهابية التي تؤثر على الجهاز الهضمي، مثل مرض كرون والتهاب القولون التقرحي. فمن خلال دعم حركات الأمعاء الصحية وتغذية البكتيريا المعوية، يمكن لفاكهة القشطة والأطعمة الغنية بالألياف الأخرى تعزيز صحة الجهاز الهضمي المثلى.
يرتبط الالتهاب المزمن بزيادة خطر الإصابة بالعديد من الأمراض، بما في ذلك أمراض القلب والسرطان. ومن الجدير بالذكر أن فاكهة القشطة توفر العديد من المركبات المضادة للالتهابات، بما في ذلك حمض الكاورينويك.
يتمتع هذا الحمض بتأثيرات قوية مضادة للالتهابات وقد ثبت أنه يقلل من بعض البروتينات الالتهابية في الدراسات التي أجريت على الحيوانات.
بالإضافة إلى ذلك، تتميز شيريمويا بوجود الكاتيكين والإبيكاتشين، وهما من مضادات الأكسدة الفلافونويدية التي وجدت أن لها تأثيرات قوية مضادة للالتهابات في الدراسات التي أجريت على أنابيب الاختبار والحيوانات. وفي سياق متصل، إليكم أنواع الباشن فروت وأبرز خصائص هذه الفاكهة الإستوائية.
مثل الفواكه الاستوائية الأخرى، تحتوي فاكهة القشطة فيتامين سي، وهو عنصر غذائي يدعم المناعة من خلال مكافحة العدوى والأمراض. في حين يرتبط نقص فيتامين سي بضعف المناعة وزيادة خطر الإصابة بالعدوى.
تكشف الدراسات البشرية أيضًا أن فيتامين سي قد يساعد في تقليل مدة نزلات البرد الشائعة. ومع ذلك، فإن الأبحاث مختلطة وركزت في الغالب على المكملات الغذائية بدلًا من فيتامين سي الغذائي. لذلك، يعد تناول فاكهة القشطة والأطعمة الأخرى الغنية بهذا الفيتامين طريقة سهلة لضمان صحة المناعة الكافية.