تجنبوها تمامًا: أطعمة قد تزيد من أعراض نزلات البرد
نشر في 18.12.2024
جميعنا نعلم كم أن الفاكهة ضرورية ومفيدة للجسم. ولكن هل حقًا يجب علينا تناولها قبل أو بعض الوجبات أم أن هذه مجرد تكهنات فقط؟
للحصول على نظام غذائي صحي ومتوازن، فمن المهم تضمين الفاكهة في روتيننا اليومي. تعد الفاكهة مصدرًا للعناصر الغذائية والفيتامينات والمعادن الضرورية لعمل الجسم، وهناك مجموعة متنوعة من الفواكه تناسب جميع الأذواق. ومع ذلك، فإن السؤال الذي يطرحه العديد من الأشخاص هو: هل يجب تناول الفاكهة قبل أو بعد الوجبات؟ وقد يهمكم الإطلاع على فواكه مفيدة للقولون العصبي: تحسّن الهضم وتقي من الإمساك.
وفقًا لخبراء التغذية، من المهم أن نفهم أنه لا توجد قاعدة لتناول الفاكهة. حيث يعتمد وقت تناولها، سواءً قبل أو بعد الوجبة، على رغبتنا وأهدافنا التي نسعى إليها وراء تناولها لفقدان الوزن على سبيل المثال، أو إذا كنا نريد التحكم في شهيتنا والحصول على هضم أكثر حساسية، فإن الخيار الأفضل هو تناولها قبل الوجبة.
ومع ذلك، إذا كان هدفنا هو زيادة امتصاص العناصر الغذائية، أو تناول حلوى صحية أو تقليل استهلاك السكر، فإن البديل الأفضل هو تناول الفاكهة بعد الوجبات. ومع ذلك، فإن الأهم من التفكير في أفضل وقت لتناولها هو تضمينها في نظامنا الغذائي.
من أهم الأسباب التي تدفع الأشخاص إلى تناول الفاكهة قبل الوجبات، هو أنها تساعد على الهضم وتساعد على التحكم في الشهية. في هذه الحالة، علينا اختيار الفاكهة الأخف وزنًا والغنية بالماء. كما يمكن للإنزيمات والألياف الموجودة في الفاكهة أن تساعد في تحضير الجهاز الهضمي، وهي طريقة لتجنب آثار عسر الهضم. ومن أفضل الخيارات: التفاح، والبطيخ، والبابايا، والكمثرى، والخوخ.
من خلال تناول الفاكهة بعد الوجبات، فإننا نعزز امتصاص العناصر الغذائية، وتساعد على الهضم وتكمل نظامنا الغذائي بالطاقة ومضادات الأكسدة. من خلال تناول الفاكهة، وخصوصًا بعد الغداء أو العشاء، فإننا نعمل على تحسين امتصاص الحديد الموجود في الفاصوليا، على سبيل المثال، وهي حبوب تشكل جزءًا من الروتين اليومي للعديد من الأشخاص.
يمكن أن تمنع هذه الممارسة أيضًا الطعام من التخمر في الجهاز الهضمي، مما يسبب عدم الراحة والانتفاخ. بعض أفضل الخيارات هي: التوت، الموز، الأناناس، الكيوي، البرتقال، الجوافة، الكرز الأسيريولا، الكاكي، التمر، والعنب. و تعرفوا على أبرز أنواع الفواكه المجففة فوائدها وطرق استخدامها.
تحتوي الفواكه العديد من الفيتامينات والمعادن المفيدة لصحتنا. والعديد منها عبارة عن مضادات للأكسدة، وقد تقلل من خطر الإصابة بالعديد من الأمراض:
قد يقلل حمض الفوليك من مستويات الهوموسيستين في الدم، وهي مادة قد تكون عامل خطر للإصابة بأمراض القلب التاجية. كما أظهرت الأبحاث أن تناول هذه العناصر الغذائية كغذاء، داخل الفواكه، أكثر فائدة للصحة من تناولها كمكملات غذائية.
تحتوي الفواكه نسبة منخفضة من الدهون والملح والسكر. وهي مصدر جيد للألياف الغذائية، والتي يمكن أن تجعلنا تشعر بالشبع لفترة أطول وتمنع الإفراط في تناول الطعام. كجزء من نظام غذائي صحي ومتوازن وأسلوب حياة نشط، يمكن أن يساعدنا تناول كميات كبيرة من الفواكه على:
تحتوي الفواكه مضادات الأكسدة والمواد الكيميائية النباتية. حيث يمكن أن تساعد هذه المواد النشطة بيولوجيًا في حمايتنا من بعض الأمراض. علاوةً على ذلك، تظهر الأبحاث العلمية أنه إذا كنا نتناول كميات كبيرة من الفاكهة بانتظام، فإننا نقلل مخاطر إصابتنا بما يلي :
الفاكهة هي الجزء الحلو واللحمي والصالح للأكل من النبات. حيث أنها تحتوي عمومًا بذور. تؤكل الفاكهة عادةً نيئة، بالرغم من إمكانية طهي بعض الأنواع. تأتي الفاكهة بمجموعة متنوعة من الألوان والأشكال والنكهات. كما تشمل الأنواع الشائعة من الفاكهة المتوفرة بسهولة ما يلي:
يحتاج الأطفال والمراهقون إلى طعام خاص لأنهم ينمون ويتطورون. كما يحتاجون إلى طاقة إضافية للعب وزيادة النشاط. ورغم أنهم يحتاجون إلى المزيد من الطاقة، إلا أن سعة معدة الأطفال أصغر من البالغين ولا يمكنهم تناول نفس أحجام الحصص. ومع ذلك، يجب أن نشجع أطفالنا على تناول مجموعة متنوعة من الفواكه.
المصدر: بعض المعلومات التي وردت في هذا المقال مترجمة من موقع Tudogostoso.