كيف تؤثر الأطعمة على الربو؟ نصائح غذائية للحفاظ على صحة الجهاز التنفسي
نشر في 13.12.2024
تؤدي البكتيريا النافعة الموجودة في الأمعاء دورًا أساسيًا في تعزيز الصحة. وهناك بعض الأطعمة المفيدة، لتحسين صحة الأمعاء والجهاز الهضمي.
تجدر الإشارة، إلى أن هنالك العديد من الأسباب والعادات الخاطئة التي قد نرتكبها في حق جهازنا الهضمي والتي تؤدي إلى إصابتنا باضطرابات هضمية مختلفة مثل الإمساك أو الإسهال أو حتى الغازات. لذلك، سنقدم لكم بعض أنواع الأطعمة التي ستساعدكم في تعزيز صحة جهازكم الهضمي والحفاظ عليه!
يقول خبير صحة الأمعاء، وطبيب الجهاز الهضمي ويل بولسيويتش، أنه يعتقد أن الفاكهة قد تم تصويرها بشكل غير صحيح بالنسبة لصحة الأمعاء. حيث يوضح أنها مفيدة للجسم بشكل مذهل. في الواقع، الأشخاص الذين يستهلكون المزيد من الفاكهة هم أقل عرضة للإصابة بمرض السكري، كما أنهم يفقدون الوزن.
كما تم دعم إدعاء طبيب الجهاز الهضمي بشأن مرض السكري من خلال دراسة أجريت عام 2021، ونشرت في مجلة الغدد الصماء والتمثيل الغذائي Journal of Clinical Endocrinology & Metabolism، والتي أظهرت أن الأشخاص الذين تناولوا الفاكهة الكاملة بانتظام كانوا أقل عرضة للإصابة بمرض السكري من النوع 2.
يحدد بولسيويتش أننا بحاجة إلى تضمين الأطعمة المخمرة مثل الكيمتشي والميسو والكفير في أنماط الطعام لدينا، لأنها يمكن أن تساعد في تنوع الميكروبات المعوية.
الكرنب، والخس، والسبانخ، وما إلى ذلك، هذه الخضروات الورقية تعد رائعة لصحتنا لأنها مليئة بمضادات الأكسدة والفيتامينات.
يقول بولسيويتش أن الخضروات الورقية لا تحتوي سعرات حرارية تقريبًا، ومع ذلك فهي غنية بالتغذية وهذا أمر جيد. علاوةً على ذلك، تعد الخضروات الورقية قاعدة رائعة أو طبق جانبي لطبق رئيسي غني بالبروتين لإنشاء وجبة كاملة. يمكننا تجربة شرائح السلمون مع السبانخ أو سلطة الدجاج بالبيستو الكريمي مع الخضار.
يشير اختصاصي أمراض الجهاز الهضمي إلى أهمية إدراج الحبوب في وجباتنا. يشرح بولسيويتش، أن الحبوب غير المكررة، مثل الحبوب الكاملة تعد مفيدة جدًا لنا ولأمعائنا، وهي أطعمة ميكروبيوم الأمعاء، لأنها غنية بالألياف والنشويات المقاومة.
الحبوب الكاملة على وجه التحديد مليئة بالألياف القابلة للذوبان الصحية للقلب، مما يجعلها طعامًا مغذيًا للأشخاص الذين يراقبون صحتهم القلبية الوعائية أو ضغط الدم. من دقيق الشوفان القديم إلى أطباق الأرز البني، من السهل إضافة الحبوب الكاملة إلى وجبة الفطور أو الغداء أو العشاء.
الحديث هنا ليس منوطًا فقط بأحماض أوميغا 3، يتحدث بولسيفيتش عن البذور والمكسرات الغنية بأحماض أوميغا 3 مثل بذور الشيا وبذور القنب وحتى الجوز، حيث تحتوي هذه الأطعمة دهون أوميغا 3، وهذه دهون صحية نحتاج إلى المزيد منها بحسب قوله.
الدهون الصحية هي جزء أساسي من أي نمط حياة مغذي، حتى إذا كنا نحاول إنقاص الوزن. يمكن أن تساعد في خفض الكوليسترول “الضار” LDL وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تساعد أحماض أوميغا 3 الدهنية في تحسين صحة القلب وتقليل الالتهاب في الجسم.
الأعشاب البحرية هي طعام آخر ذكره بولسيفيتش لاحقًا، حيث يعد مصدر رائع لأحماض أوميغا 3 بالإضافة إلى فيتامين ب 12.
يوضح بولسيويتش أن البصل والثوم والكراث من الأطعمة العطرية الرائعة. إنها لذيذة، وهي أيضًا رائعة لصحة القلب وتساعد في حمايتنا من السرطان.
بجانب ما ذكره الطبيب، هناك بعض الفوائد الصحية المذهلة للبصل والثوم، حيث أن كلاهما محمل بمضادات الأكسدة التي يمكن أن تساعد في تقليل الالتهاب، كما أنهما مفيدان للأمعاء لأنهما يوفران البريبايوتكس لتغذية بكتيريا الأمعاء الصحية.
الفاصوليا على سبيل المثال، تعد مفيدة للقلب والصحة العامة بشكل عام وكبير، وفقًا لبولسيويتش.
يقترح اختصاصي أمراض الجهاز الهضمي أنه وبالنسبة له، يعد هذا هو الخيار الأول. حيث تعد البقوليات أطعمة صحية للأمعاء، وهي أطعمة تساعد على طول العمر، وإذا نظرنا إلى الأدلة المتعلقة بأمراض القلب والسرطان والسكتة الدماغية والسكري، في جميع المجالات، فسنجد أن هذه الأطعمة تقلل من احتمالية إصابتنا بهذه الأمراض.
علاوةً على ذلك، تشمل البقوليات الفاصوليا والحمص والعدس والمزيد، وهي مليئة بالألياف بشكل ملحوظ، مما يجعلها رائعة لصحة الجهاز الهضمي. كما توفر الفاصوليا المعلبة نفس الفوائد وهي أسهل في التحضير.
أخيرًا وليس آخرًا، يشرح بولسيويتش كيف أن الفطر مفيد بالتأكيد في نظامنا الغذائي بشكل كبير. حيث يقول ويوضح أنها تحتوي الألياف وهي مفيدة بشكل لا يصدق لنللجسم والصحة العامة. بالإضافة غلى ذلك، يمكنها أيضًا تعزيز صحة أمعائنا ولها خصائص مضادة للالتهابات، إلى جانب فوائد أخرى.
أظهرت أبحاث أخرى أن تناول تفاحة واحدة في اليوم بإمكانها المحافظة على البكتيريا النافعة لعملية الهضم، بالإضافة إلى ذلك يعد التفاح غنيًا بالألياف التي تساعد على الحماية من أمراض القلب وتنظيم مستوى الدهون في الدم.
البطاطس الحلوة مفيدة جدًا للأمعاء، لاحتوائها فيتامينات ومعادن مثل فيتامين ب6 والبوتاسيوم والحديد، كما أنها غنية أيضًا بالألياف، والتي بإمكانها أن تساعد في التخلص من المواد الضارة وطرحها مع البراز.