ما هي قوانص الدجاج ؟ وكيفية تحضيرها حول العالم
نشر في 05.12.2024
تعتبر الفواكه من الأطعمة المفيدة والتي يتم تناولها من قبل الجميع. ولكن هناك أنواع معينة من الممكن أن تكون أخف من غيرها على المعدة!
إن الحفاظ على صحة الجهاز الهضمي أمر بالغ الأهمية للصحة العامة. ومن أفضل الطرق لتغذية المعدة هي تناول الفواكه التي تعزز صحة الجهاز الهضمي. حيث تحتوي بعضها الفيتامينات والمعادن والألياف الأساسية، ويمكنها تهدئة المعدة المضطربة وتسهيل الهضم ومنع الانزعاج المعوي. وإليكم فوائد الفواكه والخضروات الصحية للجسم.
تعد ثمار الجوافة بيضاوية الشكل، ولها قشرة خضراء فاتحة، وتحتوي بذور صالحة للأكل. علاوةً على ذلك، تُستخدم أوراق الجوافة كشاي عشبي ومستخلص الأوراق كمكمل غذائي. ثمار الجوافة غنية بشكل مذهل بمضادات الأكسدة وفيتامين سي والبوتاسيوم والألياف.
الجوافة غنية بفيتامين سي، كما أنها تحتوي أربعة أضعاف محتوى فيتامين سي الموجود في البرتقال. كما يساعد فيتامين سي في تعزيز مستويات المناعة التي تحضر الجسم لمحاربة الالتهابات الشائعة ومسببات الأمراض.
أحد العناصر الغذائية الرئيسية الموجودة في الجوافة هي الألياف. وقد ثبت أنها تساعد في الهضم عن طريق تجميد وتليين البراز. كما يمكن أن يخفف هذا من أعراض الإسهال والإمساك.
يفضل الأشخاص تناول الجريب فروت قبل الوجبة لأنه يساعد على تحفيز الهضم وتقليل الشهية، مما يؤدي إلى فقدان الوزن. يعد الجريب فروت، مثل البرتقال والفواكه الحمضية الأخرى، غني بفيتامين سي.
في الواقع، توفر لنا حبة جريب فروت كاملة ومتوسطة الحجم 100% من احتياجاتنا اليومية من فيتامين سي، وهو مضاد للأكسدة قوي مفيد لجهاز المناعة، ويمكن أن يساعدنا في محاربة الفيروسات والبكتيريا التي يمكن أن تسبب المرض.
علاوةً على ذلك، يوفر الجريب فروت، مثل الفواكه الأخرى، كمية جيدة من الألياف، والتي يمكن أن تساعد في دعم صحة القلب والأمعاء. حيث يمكن لهذه الأطعمة أن تقلل الالتهاب وتخفف من ارتفاع ضغط الدم. كما تساعد الألياف في منع الإمساك وتشجع نمو البكتيريا المفيدة.
تتميز ثمار الأفوكادو بلونها الأخضر الرائع، وقوامها الطري مثل الزبدة ونكهة رائعة. وغالبًا ما يتم تناولها في السلطات، وفي العديد من أنحاء العالم، يتم تناولها كحلوى.
يعتبر الأفوكادو مصدرًا لفيتامينات C وE وK وB6، بالإضافة إلى الريبوفلافين والنياسين والفولات وحمض البانتوثنيك والمغنيسيوم والبوتاسيوم. كما يحتوي الأفوكادو مستويات عالية من الدهون الصحية المفيدة، والتي يمكن أن تساعد الشخص على الشعور بالشبع بين الوجبات.
علاوةً على ذلك، يعد الأفوكادو من الأطعمة الخارقة المليئة بالألياف والعناصر الغذائية الأساسية، مثل البوتاسيوم، الذي يساعد في تعزيز وظيفة الجهاز الهضمي الصحية. كما أنه غذاء منخفض الفركتوز، لذلك من غير المرجح أن يسبب الغازات. وقد يهمكم الإطلاع على فواكه خالية من السكر أدخلوها إلى نظامكم الغذائي الصحي.
يتميز الشمام بمذاقه العصيري والحلو، وهو فاكهة مثالية لمحاربة العطش. الشمام مرطب ومليء بمضادات الأكسدة الصحية، مثل البيتا كاروتين في الشمام والليكوبين في الشمام. كما أنه مصدر جيد للمعادن مثل البوتاسيوم، وكذلك فيتامين سي.
تأتي فوائد الشمام لحموضة المعدة من طبيعته القلوية. وفقًا لتقارير من كلية الطب بجامعة جونز هوبكنز، يُعتقد أن هذه الفاكهة ذات المذاق الحلو، تخفف من حموضة المعدة وتمنع التهيج الناتج عن ارتداد حمض المعدة.
علاوةً على ذلك، يعمل الشمام على تليين الأمعاء، والقضاء على الإمساك، وزيادة تدفق الدم، وإضفاء البرودة على الجسم. كما يساهم الشمام الذي يتم تناوله على معدة فارغة على زيادة نشاط الجهاز الهضمي.
يعتبر الموز من أهم الفواكه على الإطلاق. حيث أنه مصدر صحي للألياف والبوتاسيوم وفيتامين ب6 وفيتامين ج ومضادات الأكسدة المختلفة والمغذيات النباتية. كما أنه يعد مفيدًا لصحة الجهاز الهضمي والقلب. وبالإضافة إلى ذلك، يمكننا تناول هذه الفاكهة الاستوائية نيئة أو إضافتها إلى العصائر أو المخبوزات.
علاوةً على ذلك، يمكن أن يساعد الموز في تخفيف اضطراب المعدة عن طريق تحفيز إنتاج المخاط من بطانة المعدة، والذي يعمل على خلق حاجز بين بطانة المعدة والمواد المعدية الحمضية التي تسبب حرقة المعدة واضطراب المعدة.
البابايا هي فاكهة حلوة ولذيذة موطنها الأصلي المكسيك. يمكن للأشخاص تناول لحمها الطري الوردي البرتقالي بمفرده أو إضافته إلى السلطات أو العصائر أو الأطباق الأخرى. كما أنها غنية بالعناصر الغذائية مثل فيتامين سي وحمض الفوليك وفيتامين أ والمغنيسيوم والألياف ومضادات الأكسدة.
تحتوي البابايا إنزيم يسمى الباباين المعروف بمساعدته على الهضم. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يساعد تناول البابايا على معدة فارغة في بدء عملية الهضم، مما يسهل على الجسم معالجة الطعام بشكل جيد طوال اليوم. وإليكم فواكه تساعد على خفض ضغط الدم.
الكيوي مصدر جيد لفيتامين سي ومضادات الأكسدة والألياف. حيث تساعد مضادات الأكسدة، بما في ذلك فيتامين سي والكولين واللوتين والزياكسانثين، على إزالة الجذور الحرة من الجسم.
الجذور الحرة هي جزيئات غير مستقرة ينتجها الجسم أثناء عملية التمثيل الغذائي وغيرها من العمليات.
كما يعد الكيوي جيدًا للأمعاء فهو مليء بالبريبايوتكس، وهو الوقود الأساسي لنمو البكتيريا المفيدة للأمعاء والخميرة في المعدة والتي تسمى البروبيوتكس، والتي قد تساعد في الحفاظ على توازن الأمعاء ودعم الصحة الهضمية بشكل عام.
التوت هو فاكهة صغيرة وله ألوان عديدة، ولا يحتوي نواة أو بذرة. ومن الأمثلة الشائعة للتوت في مجال الطهي الفراولة والتوت البري والتوت الأزرق والتوت الأسود. كما يوفر التوت البوتاسيوم والمغنيسيوم وفيتاميني سي وك والألياف والبريبايوتكس، أي الكربوهيدرات التي تساعد في تعزيز صحة الأمعاء.
قد يفيد التوت والألياف القابلة للتخمير والحبوب الكاملة في علاج التهاب المعدة. كما يشير التهاب المعدة إلى التهاب بطانة المعدة. يحسن التوت الأزرق أعراض البطن والرفاهية والأداء الوظيفي لدى المرضى الذين يعانون من اضطرابات الجهاز الهضمي الوظيفية.
يختلف التفاح عند بشكل كبير من حيث الحجم والشكل واللون والحموضة. كما يحتوي نسبة عالية من الألياف وفيتامين سي ومضادات الأكسدة المختلفة. بالإضافة إلى ذلك، يشعر بالشبع نظرًا لانخفاض عدد السعرات الحرارية فيه.
علاوةً على ذلك، التفاح من الفواكه الغنية بالألياف التي تدعم الهضم وتساعد على الشعور بالشبع لفترة أطول. وللحصول على أكبر قدر من الألياف، يجب تناول التفاح بقشره.
ويساعد التفاح في علاج أمراض الجهاز الهضمي. حيث تشير الأبحاث إلى أن تناول الفاكهة مثل التفاح قد يساعد في تقليل فرصة الإصابة بمرض الارتجاع المعدي المريئي (GERD). كما أشارت دراسات متعددة إلى أن تناول التفاح يمكن أن يساعد في هضم الطعام بشكل أفضل، مما قد يكون مفيدًا في علاج الإمساك.