6 طرق لحفظ الطماطم طازجة في الفريزر واستخدامها لاحقاً في رمضان
نشر في 02.12.2024
في هذا المقال، سنتناول الفرق بينهما من عدة جوانب تشمل الطعم، القيمة الغذائية، سهولة التحضير، والتأثير على الصحة بشكل عام.
الحلويات تعد جزءًا أساسيًا من مائدة رمضان، حيث يزداد الإقبال عليها لتلبية الرغبة في تناول أطباق حلوة بعد يوم طويل من الصيام. تختلف أنواع الحلويات من حيث طرق التحضير والمكونات والقيمة الغذائية، وأبرز هذه الفروقات تكمن بين الحلويات المقلية والمخبوزة. إليكم طريقة عمل مخبوزات سهلة وسريعة بالصور.
هناك عدة عوامل تشرح الفروقات بين الحلويات المخبوزة والمقلية، وفيما يلي، سنعدد لكم أبرز وأهم هذه العوامل:
الحلويات المقلية: تتميز الحلويات المقلية، مثل اللقيمات والقطايف المقلية، بقوامها المقرمش وطعمها الغني الذي يضفيه الزيت أثناء القلي. هذه المزايا تجعلها جذابة للكثيرين، خصوصًا عند تناولها طازجة ومغموسة في القطر. ولكن هل تعلمون ما هي السعرات الحرارية في حبة القطايف المقلية إليكم الإجابة.
الحلويات المخبوزة: في المقابل، تمتاز الحلويات المخبوزة، مثل القطايف المحشوة والمخبوزة أو الكنافة بالفرن، بطعم أقل دسامة وقوام أكثر خفة. كما تعتمد هذه الحلويات على الحرارة الجافة للحصول على اللون الذهبي والنكهة المميزة، مما يجعلها خيارًا مناسبًا لمن يفضلون الطعم الخفيف.
الحلويات المقلية: تعد أعلى في السعرات الحرارية والدهون مقارنة بالمخبوزة. الزيت المستخدم في القلي يمتصه العجين، مما يرفع من نسبة الدهون المشبعة والسعرات الحرارية في كل قطعة. على سبيل المثال، قطعة واحدة من اللقيمات المقلية قد تحتوي أكثر من 100 سعرة حرارية.
الحلويات المخبوزة: أما هذا النوع من الحلويات، فتحتوي سعرات حرارية أقل نظرًا لعدم استخدام الزيت في الطهي. ومع ذلك، تعتمد القيمة الغذائية لكل نوع على المكونات المستخدمة، مثل نوع الدقيق، كمية السكر، وحشوات المكسرات أو الكريمة.
الحلويات المقلية: يتطلب تحضيرها عادة وقتًا أطول ومجهودًا إضافيًا بسبب الحاجة إلى تسخين الزيت ومراقبة القلي للحصول على النتيجة المثالية. كما أن القلي يحتاج إلى عناية لتجنب احتراق الزيت أو امتصاص العجين لكمية كبيرة منه.
الحلويات المخبوزة: في المقابل، الحلويات المخبوزة تتطلب تحضير المكونات ووضعها في الفرن، مما يجعلها خيارًا أسهل وأقل فوضى في المطبخ. كما يمكن ترك الحلويات في الفرن من دون الحاجة إلى متابعة مستمرة، مما يتيح وقتًا إضافيًا لتحضير أطباق أخرى.
الحلويات المقلية: ترتبط بمخاطر صحية إذا تم استهلاكها بكميات كبيرة، خصوصًا خلال شهر رمضان حيث يزداد الإقبال على الأطعمة الدسمة. فالدهون والزيوت المستخدمة في القلي قد تساهم في ارتفاع مستويات الكوليسترول وزيادة الوزن، مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين.
الحلويات المخبوزة: من ناحية أخرى، تعتبر هذه الحلويات خيارًا صحيًا نسبيًا، خصوصًا إذا تم استخدام مكونات صحية مثل الدقيق الكامل، والزيوت النباتية الخفيفة، والمحليات الطبيعية بدلًا من السكر الأبيض.
في رمضان، تبرز الحلويات المقلية كخيار تقليدي لا غنى عنه في كثير من الموائد، لما تحمله من طابع احتفالي ونكهة مميزة تذكر بالصيام والجو الرمضاني. ومع ذلك، بدأ الكثيرون في السنوات الأخيرة بالتوجه نحو الحلويات المخبوزة كخيار صحي وعملي. يمكن تحضير القطايف المحشوة بالجبنة أو المكسرات وخبزها في الفرن بدلًا من قليها، ما يجعلها أخف على المعدة وأقل ضررًا للصحة.
تعتبر القطايف من أكثر الحلويات التي يتم تحضيرها في شهر رمضان المبارك، كما تتنوع حشواتها، فالبعض يفضل حشوها بالقشطة والبعض الآخر يفضل حشوها بالجوز. إليكم كيفية تحضيرها بحشوات مختلفة وبطريقة شهية ولذيذة:
تقدّم ل…
10 أشخاصدرجات الصعوبة
سهل35 دقيقة
20 دقيقة
55 دقيقة
لمن يفضلون الحلويات المقلية، يمكن تقليل الضرر الصحي عن طريق استخدام زيوت نباتية صحية مثل زيت الكانولا أو زيت دوار الشمس، والتأكد من أن درجة حرارة الزيت مناسبة لتقليل امتصاص العجين للدهون. كما يفضل تصفية الحلويات جيدًا بعد القلي ووضعها على مناديل ورقية لامتصاص الزيت الزائد. أما بالنسبة للحلويات المخبوزة، يمكن تقليل كمية السكر المضافة أو استبداله بالعسل أو شراب القيقب للحصول على نكهة طبيعية. كما أن استخدام الحشوات الغنية بالعناصر الغذائية مثل التمر والمكسرات يضيف قيمة غذائية للحلويات.
سواء كنتم تفضلون الحلويات المقلية أو المخبوزة، فإن التوازن في الاستهلاك هو المفتاح للحفاظ على صحة جيدة خلال رمضان. حيث يمكن تناول الحلويات كجزء من وجبة متوازنة تحتوي مصادر متنوعة من البروتين والخضروات لتقليل تأثير السكر والدهون على الجسم. كما يفضل تقديم الحلويات بكميات صغيرة لتجنب الإفراط، خصوصًا عند وجود خيارات متعددة على المائدة. جربوا حلويات رمضانية بدون سكر استمتعوا بحلاوة رمضان بدون زيادة الوزن.