هل يجب اتباع حمية الليمون للتخلص من السموم في الجسم؟
نشر في 27.11.2024
تعرفوا معنا اليوم من خلال هذا المقال على أبرز المشروبات المدمرة للكبد التي قد تتواجد على سفرتكم، احذروا من تناولها لتفادي الأضرار المحتملة.
هل تعلمون ان الكبد السليم مهم لعملية الهضم، كما انه يخزن الفيتامينات والمعادن اللازمة في الجسم. بالتالي يحافظ الكبد على مستويات الكوليسترول تحت السيطرة ويصفي السموم من الدم، وهو يدعم جهاز المناعة القوي. وقد تبين أن ما نأكله له تأثير كبير على مدى كفاءة عمل الكبد لدينا. لذا، إذا كنتم قلقين بشأن صحة الكبد، فمن المفيد معرفة أهم ما يجب وما لا يجب تناوله في النظام الغذائي.
إن ما نأكله أو نشربه يمكن ان يؤثر على صحة الكبد، اذ يمكن أن يؤدي استهلاك الكثير من السعرات الحرارية إلى زيادة الوزن. والوزن الزائد خصوصًا حول منطقة الخصر هو عامل خطر للإصابة بأمراض مثل متلازمة التمثيل الغذائي ومرض السكري من النوع 2، والتي تضع ضغطًا إضافيًا على الكبد.
فيما يلي اليكم مشروبات يتم استهلاكها على نطاق واسع ولكنها قد تكون مضرة بشكل غير متوقع للكبد. وهنا يمكنكم الاطلاع ايضًا على طريقة تنظيف الكبد من الدهون بخطوات بسيطة.
في حين أكدت دراسة نُشرت في المجلة الكندية لأمراض الجهاز الهضمي والكبد، ان الاستهلاك المنتظم للمشروبات الغازية يرتبط ارتباطًا وثيقًا بالتسلل الدهني في الكبد. ويُعرف هذا بإسم مرض الكبد الدهني غير الكحولي حيث تتراكم الدهون في الكبد، مما يضعف وظيفته ويزيد من الالتهاب.
بالتالي يؤدي المحتوى العالي من السكر والمواد المضافة الاصطناعية في الصودا إلى إجهاد الكبد، مما يؤدي إلى تراكم الدهون، والتي يمكن أن تتطور إلى مضاعفات خطيرة في الكبد بمرور الوقت. وهي من أبرز الأضرار الصحية لتناول المشروبات الغازية بشكل يومي.. فاحترسوا!
بينما يلجأ العديد من الأشخاص إلى مشروبات الطاقة عندما يحتاجون إلى دفعة سريعة من الحيوية، ولكنها قد تكون أكثر ضررًا من نفعها. فوفقًا لدراسة أجرتها المعاهد الوطنية للطب في الولايات المتحدة، ان إصابة الكبد الحادة مرتبطة بالإفراط في استخدام مشروبات الطاقة. وفي سياق متصل نقدم لكم مشروبات الطاقة الطبيعية في رمضان بدائل مغذية لمشروباتكم التقليدية.
كذلك يجب أن يعمل الكبد بجهد أكبر لتفكيك مكونات مثل جرعات عالية من التورين والكافيين والمنشطات الأخرى. ومن المعروف أن الإفراط في تناولها يسبب فشل عمل الكبد، حتى أن بعض الأفراد يحتاجون إلى عمليات زرع كبد فورية من جراء الافراط في تناول هذه المشروبات التي قد تدمر الكبد بشكل كامل.
علاوة على ذلك غالبًا ما تحتوي المشروبات المحلاة مثل الشاي المنكه، وعصائر الفاكهة، وحتى العصائر الطبيعية الصحية كمية كبيرة من السكريات المضافة. بالتالي يتم امتصاص هذه السكريات، خصوصًا في شكلها السائل، بسرعة ويمكن أن تثقل كاهل الكبد.
كما انه عندما يتم استقلاب السكر، فإنه يتحول إلى دهون، والتي يمكن أن تترسب في الكبد وتؤدي إلى مرض الكبد الدهني غير الكحولي، على غرار تأثيرات الصودا. وبمرور الوقت، يمكن أن يصاب الكبد بالالتهاب، وفي الحالات الشديدة، قد يتطور الى تليف الكبد.
قامت دراسة أجريت عام 2021 بتحليل بيانات 494585 شخصًا في المملكة المتحدة لمعرفة كيف يمكن أن تؤثر أنواع مختلفة من القهوة على خطر الإصابة بأمراض الكبد المزمنة، بما في ذلك القهوة منزوعة الكافيين والقهوة الفورية والقهوة المطحونة.
وأكد المؤلفون أن جميع أنواع القهوة ترتبط بانخفاض مخاطر الإصابة بأمراض الكبد المزمنة ومضاعفاتها، رغم أن القهوة المطحونة كان لها التأثير الأكبر بين أنواع القهوة منزوعة الكافيين. كما أشار الباحثون الى ان تناول 3-4 أكواب يوميًا يوفر أقصى تأثير وقائي.
بالتالي تربط دراسة أخرى من عام 2021 القهوة بانخفاض تصلب الكبد. اذ قد يكون للاستهلاك المنتظم طويل الأمد للقهوة أيضًا له تأثير وقائي على مستويات إنزيمات الكبد لدى الأشخاص المصابين بأمراض الكبد وغير المصابين بها.
تقدّم ل…
2 أشخاصدرجات الصعوبة
سهل5 دقيقة
20 دقيقة
25 دقيقة
تسلط مراجعة بحثية أجريت عام 2020 الضوء على بحث يربط بين استهلاك الشاي الأخضر المعتدل وانخفاض مستويات إنزيمين: ألانين أمينوترانسفيراز وأسبارتات أمينوترانسفيراز، بحيث قد يزيد كلا الإنزيمين بسبب إصابة الكبد.
ملاحظة: في حالات نادرة، قد يتسبب مستخلص الشاي الأخضر في زيادة هذه الإنزيمات أو إصابة الكبد الحادة. في هذه الحالات، يؤدي إيقاف استهلاك مستخلص الشاي الأخضر عادةً إلى تعافي الكبد.
تقدّم ل…
2 أشخاصدرجات الصعوبة
سهل2 دقيقة
10 دقيقة
12 دقيقة