الزعفران : فوائد عديدة ومهمة للجسم منها فقدان الوزن!
نشر في 26.11.2024
هل سمعتم عن تفاحة الكاسترد أو الشيريمويا؟ تعرفوا معنا اليوم من خلال هذا المقال على أكثر الأطعمة المغذية في العالم.
الشيريمويا هي فاكهة خضراء ذات قشرة جلدية ولحم كريمي وحلو. يعتقد أنها نشأت في جبال الأنديز في أمريكا الجنوبية، وتُزرع في المناطق الاستوائية ذات الارتفاعات العالية. اكتشفوا كل التفاصيل عنها وأدخلوها إلى نظامكم الغذائي الصحي والسليم.
نظرًا لقوامها الكريمي، تُعرف شيريمويا أيضًا بإسم تفاحة الكاسترد. فغالبًا ما يتم تناولها بملعقة وتقديمها باردة مثل الكاسترد. بالتالي تتمتع شيريمويا بطعم حلو مشابه للفواكه الاستوائية الأخرى، مثل الموز والأناناس.
كذلك تعد هذه الفاكهة الفريدة غنية بالألياف والفيتامينات والمعادن، وقد تدعم المناعة وتقلل الالتهاب وتعزز صحة العين والقلب. ومع ذلك، تحتوي أجزاء معينة من شيريمويا سموم قد تلحق الضرر بجهازكم العصبي إذا تم تناولها بكميات كبيرة.
في حين تحتوي الشيريمويا مضادات الأكسدة التي تحارب الجذور الحرة في الجسم. الا انه يمكن أن تسبب المستويات العالية من هذه الجذور الإجهاد التأكسدي، والذي يرتبط بالعديد من الأمراض المزمنة، بما في ذلك السرطان وأمراض القلب.
كذلك بالنسبة لبعض المركبات الموجودة في الشيريمويا بما في ذلك حمض الكاورينويك والفلافونويد والكاروتينات وفيتامين سي، قد يكون لها تأثيرات مضادة للأكسدة قوية.
تعتبر شيريمويا مصدرًا ممتازًا لفيتامين ب6. في الواقع، يحتوي كوب واحد 160 غرامًا من الفاكهة 24% من المدخول اليومي. بالتالي يؤدي فيتامين ب6 دورًا مهمًا في تكوين النواقل العصبية، بما في ذلك السيروتونين والدوبامين، والتي تساعد في تنظيم مزاجكم.
كذلك، ترتبط مستويات فيتامين ب6 المنخفضة في الدم بالاكتئاب، خصوصًا لدى كبار السن. بالتالي وجدت إحدى الدراسات التي أجريت على كبار السن أن نقص فيتامين ب6 يضاعف فرص الإصابة بالاكتئاب.
ومن خلال تعزيز مستويات هذا الفيتامين المهم، قد يساعد تناول أطعمة مثل شيريمويا في تقليل خطر الإصابة بالاكتئاب المرتبط بنقص فيتامين ب6.
تحتوي شيريمويا نسبة عالية من مضادات الأكسدة الكاروتينية اللوتين، وهو أحد مضادات الأكسدة الرئيسية في العين والتي تحافظ على صحة البصر من خلال مكافحة الجذور الحرة.
وتربط العديد من الدراسات بين تناول نسبة عالية من اللوتين وصحة العين الجيدة وانخفاض خطر الإصابة بالضمور البقعي المرتبط بالعمر، وهي حالة تتميز بتلف العين وفقدان البصر.
بالتالي قد يحمي اللوتين أيضًا من مشاكل العين الأخرى بما في ذلك إعتام عدسة العين، وهو تعتيم للعين يسبب ضعف البصر وفقدان البصر.
لذلك، فإن تناول الأطعمة الغنية باللوتين مثل الشيريمويا قد يدعم صحة العين ويقلل من خطر الإصابة بأمراض مثل الضمور البقعي المرتبط بالعمر وإعتام عدسة العين. بالإضافة الى الشيريمويا وبعيدًا عن الجزر.. تناولوا هذا النوع من المكسرات أيضًا لصحة العين!
تحتوي شيريمويا نسبة عالية من العناصر الغذائية التي تساعد في تنظيم ضغط الدم، مثل البوتاسيوم والمغنيسيوم.
ومن الجدير بالذكر أن كوبًا واحدًا من الفاكهة يحتوي 10% من الكمية الموصى بها يوميًا للبوتاسيوم وأكثر من 6% من الكمية الموصى بها يوميًا للمغنيسيوم .
بالتالي يعزز كل من البوتاسيوم والمغنيسيوم تمدد الأوعية الدموية، مما يساعد بدوره على خفض ضغط الدم. قد يزيد ارتفاع ضغط الدم من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية.
يوفر كوب واحد من شيريمويا حوالي 5 غرامات من الألياف الغذائية، وهو ما يزيد عن 17% من المدخول اليومي الموصى به. ونظرًا لعدم إمكانية هضم الألياف أو امتصاصها، فإنها تضيف حجمًا إلى البراز وتساعد في تحريكه عبر الأمعاء.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن للألياف القابلة للذوبان مثل تلك الموجودة في شيريمويا أن تغذي البكتيريا الجيدة في أمعائكم، فضلًا عن الخضوع للتخمير لإنتاج الأحماض الدهنية قصيرة السلسلة.
قد تساعد بعض المركبات الموجودة في الشيريمويا في مكافحة السرطان. اذ تحتوي هذه الفاكهة مركبات الفلافونويد بما في ذلك الكاتيكين والإبيكاتشين والإبيجالوكاتشين، والتي ثبت أنها توقف نمو الخلايا السرطانية.
كما وجدت إحدى الدراسات أن علاج خلايا سرطان المثانة بالإبيكاتشين أدى إلى نمو وتكاثر الخلايا بشكل أقل بكثير، مقارنة بالخلايا التي لم تتلق هذا الفلافونويد.
ومع ذلك، هناك حاجة إلى المزيد من الدراسات البشرية لفهم كيفية تأثير المركب الموجود في شيريمويا والفواكه الأخرى على مرض السرطان.
يرتبط الالتهاب المزمن بزيادة خطر الإصابة بالعديد من الأمراض، بما في ذلك أمراض القلب والسرطان. ومن الجدير بالذكر أن شيريمويا توفر العديد من المركبات المضادة للالتهابات، بما في ذلك حمض الكاورينويك.
بالتالي يتمتع هذا الحمض بتأثيرات قوية مضادة للالتهابات وقد ثبت أنه يقلل من بعض البروتينات الالتهابية في الدراسات التي أجريت على الحيوانات.
مثل الفواكه الاستوائية الأخرى، تحتوي الشيريمويا فيتامين سي، وهو عنصر غذائي يدعم المناعة من خلال مكافحة العدوى والأمراض. أما نقص فيتامين سي فيرتبط بضعف المناعة وزيادة خطر الإصابة بالعدوى.
بالتالي تكشف الدراسات البشرية أيضًا أن فيتامين سي قد يساعد في تقليل مدة نزلات البرد الشائعة. ومع ذلك، فإن الأبحاث مختلطة وركزت في الغالب على المكملات الغذائية بدلًا من فيتامين سي الغذائي. لذا يعد تناول الشيريمويا والأطعمة الأخرى الغنية بهذا الفيتامين طريقة سهلة لضمان صحة المناعة الكافية.