في شهر رمضان يتغير نظام العبد المسلم وعاداته اليومية ومن أهم هذه التغيرات؛ تغير مواعيد الوجبات الغذائية فيصبح هناك وجبتان الفطور والسحور.
وورد الكثير من الأحاديث النبوية التي توضح أهمية وجبة السحور وضرورة عدم تفويتها حفاظاً على الصحة، لذلك سنتناول فوائد وجبة السحور، 6 أطعمة تجنبوا تناولها في وجبة السحور.
وذلك لأنها الوجبة التي ستزودكم بالطاقة التي تحتاجونها لإتمام يوم جديد من الصيام والنشاطات الأخرى في حياتكم اليومية.
لذلك تعتبر وجبة السحور أساسية ولا يمكن الاستغناء عنها، لأنكم ستشعرون بتعب وإعياء كبير طوال اليوم إذا قمتم بتفويت هذه الوجبة، ولن تتمكنوا من أداء مهامكم ووظائفكم اليومية.
فوائد السحور
للسحور فوائد كثيرة، ومن أبرزها:
اتباع وامتثال أوامر النبي -صلى الله عليه وسلم- عندما قال تسحروا، وكان عليه الصلاة والسلام يتسحّر.
اكتساب الطاعات، لأنه عند الاستيقاظ للسحور ربما يتطهر المسلم ويصلي قيام الليل وينتظر الفجر أيضاً.
استحضار نية الصيام في الليل.
إعانة العبد المؤمن على طاعة الله عز وجل في يومه.
مدّ الجسم بالطاقة والحيوية أثناء ساعات الصيام.
تقليل الشعور بالصداع خلال فترة الصيام.
الحدّ من الشعور بالجوع والعطش.
تنشيط الجهاز الهضمي.
المحافظة على العناصر الغذائية داخل الجسم وأهمها السكر.
يساعد في منع حدوث الإعياء والصداع أثناء نهار رمضان، إذ يقوم في المحافظة على مستوى السكر في الدم.
يخفف من الشعور بالعطش الشديد خلال النهار
يساعد الجهاز الهضمي إذ يساهم في تشغيل المعدة والأمعاء
يساعد على تغطية الحاجات الغذائية إذا كان متوازناً ويحتوي أطعمة متنوعة.
يجب أن تحتوي المائدة جميع المغذيات (البروتينات، النشويات، الفيتامينات والمعادن) تتكوّن من أطعمة سهلة الهضم حتى لا تتعب المعدة.
يُنصح بشرب كمية كافية من الماء قبل وقت السحور لتجنّب الإحساس بالعطش خلال النهار.
تجنّب الأطعمة المالحة (المخللات، الزيتون، المكسرات والأطعمة المحفوظة)، الحلويات المركزة مثل الكنافة، البقلاوة، الأطعمة الدسمة أو المقلية، التوابل والبهارات عند السَحُور، لأنها تزيد من الإحساس بالعطش.
من الممكن تناول الحلويات الخفيفة أثناء السَحُور (مثلاً المهلبية او الأرز بالحليب)، لأنها تعطي الإحساس بالشبع وتمدّ الجسم بالطاقة وتزوّده بالسكر الذي يتناقص في الجسم والذي يمكن أن يسبب شعوراً بالتعب أثناء النهار.
ووفقًا لما أشار إليه الحساب الرسمي لوزارة الصحة العُمانية في تغريدة عبر موقع “إكس” (تويتر سابقًا). ومن الأفضل تأخير وجبة السحور إلى ما قبل آذان الفجر لتجنّب الشعور بالجوع والعطش أثناء فترة الصيام.
لماذا يجب علينا تناول السحور؟
لأنه المصدر الأساسي للطاقة في الجسم خلال يوم رمضان، خاصة إذا كانت الوجبة غنيّة بالكربوهيدرات التي يتمّ امتصاصها ببطء.
فالسحور يجعل الصيام أسهل وأسهل، ويساعد على منع الغثيان والصداع أثناء ساعات الصيام، من خلال تنظيم مستوى السكر في الدم.
إنّ تناول هذه الوجبة المباركة يمنع حدوث الإعياء والصداع أثناء نهار رمضان.
إنها تساعد الإنسان على التخفيف من الإحساس بالجوع والعطش الشديد.
تمنع هذه الوجبة الشعور بالكسل والخمول والرغبة في النوم أثناء ساعات الصيام، وتمنع فقد الخلايا الأساسية للجسم.
ماذا يحدث عند عدم السحور؟
في حال تفويت وجبة السحور فإنكم ستعرّضون الجسم لمشاكل عدّة أبرزها:
الإصابة بالإمساك من أضرار الصيام بدون سحور على الجسم
الإصابة باضطرابات في الجهاز الهضمي خلال فترة الصيام واضطرابات في حركة الأمعاء، مما يؤدي إلى الشعور بتقلصات وانتفاخات والإصابة بالإمساك الشائع جدًا خلال الصيام في رمضان.
وجبة السحور في رمضان هامة لجميع الأشخاص، لكنها تمثل أهمية كبيرة لصحة الفئات التالية: كبار السن والمرضى الذين يتناولون الأدوية.
ما هو أفضل طعام في السحور؟
الدهون الصحية: مثل المكسرات، الأفوكادو، زيت الزيتون؛ حيث تُساعد الدهون الصحية على الشعور بالشبع لفترة أطول.
الماء: يُعدّ الماء من أهمّ العناصر في وجبة السحور، حيث يُساعد على ترطيب الجسم ومنع الشعور بالعطش خلال ساعات الصيام.
ويتفق أغلب العلماء على أنّ السحور يجوز إلى أول ضوء من الفجر، أيّ إلى اللحظة التي تظهر فيها أشعة الشمس لأول مرة، والسحور يؤكل قبل وقت الفجر .
ماذا لو فاتتكم وجبة السحور؟
يجب على الإنسان أن يصوم في كلّ الأحوال وحتى إذا فاتته وجبة السحور ، فالصيام واجب والسحور سنة، وقد لا يلزمكم قضاء هذه السنن، إليكم أساليب لتجنب العطش في رمضان!
ما هو السحور الذي لا يعطش ولا يجوع؟
التمر والموز: من الأكلات التي تقلل الشعور بالعطش وذلك لاحتوائها على البوتاسيوم.
التفاح: من الفواكه المحبب تناولها خلال السَّحُور وذلك لاحتوائه نسبة ماء تصل إلى 86% من القيمة الغذائية مع احتوائه الفيتامينات والدهون الصحية.
عصير الليمون وعصير البطيخ والنعناع من المشروبات التي تقلل الشعور بالعطش.