تعرفوا على أفضل الزيوت المناسبة لمرضى الكوليسترول!
نشر في 22.11.2024
تعد الأسماك من الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية والمفيدة للجسم. ولكن هل تعلمون أن هناك أنواع معينة قد تقدم فوائد صحية أكثر أهمية؟
يتضمن السمك فوائد عديدة للجسم، فتناول الأسماك بإمكانه أن يعزز صحة القلب والشرايين ويحمي الجسم من أمراض كثيرة. علاوةً على ذلك، يحتوي السمك عدد كبير من الفيتامينات والمعادن، مثل الكالسيوم، والفوسفور، والحديد، والزنك، واليود، والمغنيسيوم، والبوتاسيوم، والأحماض الأمينية والدهنية.وتعرفوا على فوائد أكل السمك.
عندما يتعلق الأمر بالأسماك وتناولها وأهميتها للجسم، لا يجب في هذه الحالة تصنيف جميع الأنواع بنفس المعيار من حيث المحتوى الغذائي والتأثيرات الصحية العامة.
علاوةً على ذلك، تحتوي معظم الأسماك بجميع أنواعها كميات كبيرة من البروتين وفيتامينات B ومجموعة من المعادن، بما فيها الحديد والسيلينيوم والزنك وحتى الكالسيوم في بعض الحالات.
يعد البروتين عاملًا ضروريًا لإصلاح العضلات ودعم المناعة وزيادة الشعور بالامتلاء والنشاط. وفي الوقت نفسه، تعزز العناصر الغذائية الأخرى والموجودة بشكل كبير في الأسماك صحة التمثيل الغذائي والجهاز المناعي والقلب والعظام.
هذا النوع من الأسماك ذو النكهة القوية غني بأحماض أوميغا 3 الصحية للقلب، وهو مصدر جيد للبروتين. كما أنه يحتوي نسب أقل من الزئبق والمواد الملوثة الأخر، حيث يوفر حوالي 16 غرامًا في 3 أونصات.
يحتوي سمك السلمون المستزرع والمصطاد في البرية نفس الدهون أوميغا 3 المفيدة للقلب. يعد شراء سمك السلمون المعلب طريقة أكثر فعالية من حيث التكلفة للحصول على هذه المأكولات البحرية الصحية في نظامنا الغذائي.
لا يعد سمك السلمون المعلب مصدرًا رائعًا للدهون أوميغا 3 فحسب، بل إنه أيضًا أحد أفضل مصادر الكالسيوم غير المشتق من الألبان. غالبًا ما تحتوي الحصة التي تزن 3 أونصات 241 مليغرامًا.
إن السردين الصغير يحتوي ما يقرب من 300 ملغم من دهون أوميغا 3 لكل 3 أونصات، وهو أحد الأطعمة القليلة جدًا التي تحتوي بشكل طبيعي نسبة عالية من فيتامين د. كما أنه يعد أيضًا من الأطعمة التي تحتوي بشكل طبيعي نسبة عالية من الكالسيوم، حيث يحتوي 25% من احتياجاتكنا اليومية لكل وجبة. وتنتمي الأسماك الأخرى، مثل الرنجة والسردين والأسماك الصغيرة، إلى نفس عائلة السردين. وقد يهمكم الإطلاع على فوائد سمك التونة الصحية المذهلة لا تفوتوها!
يُعد سمك السلمون المرقط أحد أفضل الأسماك التي يمكن تناولها. حيث يأتي هذا النوع من الأسماك في المرتبة الثانية بعد سمك السلمون الوردي المعلب، عندما يتعلق الأمر بدهون أوميفا 3، فغالبًا ما يوفر البوتاسيوم والسيلينيوم وفيتامين ب 6 مع توفير أكثر من فيتامين ب 12 يوميًا.
عند اختيار الأسماك المنخفضة في السلسلة الغذائية، يعد سمك الرنجة من الأطعمة الأساسية في النظام الغذائي، فهو يحتوي نسبة أعلى من أوميغا 3 مقارنةً بالسردين والسلمون المرقط والماكريل، حيث يحتوي أكثر من 1400 ملغم لكل 3 أونصات. كما أنه مصدر ممتاز لفيتامين د والسيلينيوم.
في الواقع، إن أكثر أنواع الأسماك صحةً تحتوي أحماض أوميغا-3 الدهنية وفيتامين D. حيث تعتبر أحماض أوميغا-3 دهون صحية بإمكانها أن تساعد الجسم في الحفاظ على صحة القلب والدماغ والمفاصل والعينين والبشرة، كما أن لها وظائف أخرى وهي دعم الصحة العقلية وتقليل الالتهابات في الجسم، في حين يحافظ فيتامين D في المقابل على قوة العظام ويعزز جهاز المناعة، كما بإمكانه أن يؤثر إيجابيًا على الحالة المزاجية.
علاوةً على ذلك، يوجد مجموعة من الملوثات الشائعة الموجودة في الأسماك، والتي يجب توخي الحذر منها مثل الزئبق والبلاستيك الدقيق وثنائي الفينيل متعدد الكلور PCB. وإليكم فوائد زيت السمك الصحية ومصادره الطبيعية.
يعد الزئبق من المواد السامة التي يؤثر تناول مستويات عالية منها على الجهاز العصبي، وخصوصًا لدى الأطفال والنساء الحوامل. وفي نفس الوقت، بالإضافة إلى الطبيعة الملوثة من ناحية المواد البلاستيكية والكيميائية في جميع أنحاء العالم، أصبحت هذه الملوثات منتشرة بشكل أكثر في مصادر المأكولات البحرية من أي وقت مضى.
كما أن ثنائيات الفينيل متعدد الكلور تعد أيضًا ملوثات صناعية تتواجد في بعض الأسماك، وبإمكانها إلحاق الضرر بجهاز المناعة والهرمونات والخصوبة.
تجدر الإشارة، إلى أن الأسماك البرية أيضًا تتأثر بشكل عام لتعرض أقل لهذه الملوثات مقارنةً بالأسماك التي يتم تربيتها في المزارع، والتي يمكن أن تحتوي إضافات ومضادات حيوية وملوثات بيئية أكثر.
لذلك، وفي هذه الحالة بالتحديد، يمكن القيام بالصيد المسؤول في المزارع بطريقة لا تؤدي إلى مستويات ملوثات غير عادية، في حين أنه لا تعتبر جميع الأسماك البرية بالضرورة مستدامة. في واقع الأمر، أكثر من 90% من مخزونات الأسماك العالمية إما تكون مفرطة الصيد أو حتى مستنفدة بشكل تام.
عند البحث عن شراء أسماك برية تكون أكثر استدامة، ينبغي الاستفسار والإطلاع بشكل مفيد عن طريقة الصيد، وما إذا كان بالصنارة والخيط أم بالأسراب الحرة أو الصيد بالجر أو بدون استخدام أدوات الصيد التقليدية، لأنه في هذه الحالة يمكننا أن نعرف ما إذا كانت الأسماك قد تم صيدها بطريقة سلبية وتؤثر بشكل ضئيل على الحياة البرية البحرية المحيطة، وذلك من خلال تجنب شبكات الحائط الكبيرة المسؤولة عن فقدان الأنواع بسبب الصيد العرضي.