أفضل جبن للكنافة أنواع تناسب جميع الأذواق والمناسبات
نشر في 18.11.2024
في الواقع أن معظم الوصفات لا تخلو في الحقيقة من الثوم، لنكهته الرائعة وطعمه المميز! فكيف إذا كان أيضًا سلاحًا طبيعيًا لأمراض عديدة في الجسم؟
يعد الثوم من الأطعمة الخارقة، حيث أنه قادر على توفير الحماية ضد كل شيء بدءًا من نزلات البرد الشائعة إلى أمراض القلب. حيث تشير الأبحاث الحالية إلى أن الثوم قد يكون له بعض الفوائد الصحية الحقيقية، مثل المساعدة في خفض ضغط الدم ومستويات الكوليسترول أيضًا. وقد يهمكم الإطلاع على أفضل أنواع الثوم: القوة الحقيقة وراء النكهات المميزة.
من حيث السعرات الحرارية، فإن الثوم يعتبر من العناصر الغذائية المهمة جدًا. حيث يحتوي فص واحد أي حوالي 3 غرام 4.5 سعر حراري، و0.2 غرام من البروتين، وغرام واحد من الكربوهيدرات. كما يعد مصدرًا جيدًا للعديد من العناصر الغذائية، وأبرزها:
تشير الأبحاث التي أجريت عام 2016 إلى أن مستخلص الثوم القديم (AGE) يمكن أن يعزز جهاز المناعة td الجسم. حيث وجدت الدراسة أن الأشخاص الذين تناولوا مكملات AGE لمدة 3 أشهر خلال موسم البرد والإنفلونزا، عانوا من أعراض أقل حدة.
كما تشير أبحاث أخرى إلى أن المركبات الموجودة في الثوم قد تحتوي خصائص مضادة للفيروسات. وبالإضافة إلى تعزيز جهاز المناعة، فقد يساعد في منع الفيروسات من دخول الخلايا المضيفة أو من التكاثر داخل الخلايا.
وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، فإن أمراض القلب والأوعية الدموية مثل النوبة القلبية والسكتة الدماغية، مسؤولة عن عدد أكبر من الوفيات مقارنة بأي حالة أخرى تقريبًا. كما يعد ارتفاع ضغط الدم أحد أهم العوامل التي قد تؤدي إلى هذه الأمراض.
وجد تحليل تلوي للدراسات في عام 2020 2020 meta-analysis of Source ، أن مكملات الثوم تقلل من ضغط الدم لدى الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم. كما ربط الباحثون هذا التأثير بانخفاض خطر الإصابة بأحداث القلب والأوعية الدموية بنسبة 16-40٪. ولاحظ التحليل أن تأثير الثوم كان مشابهًا لبعض أدوية ضغط الدم ولكن مع آثار جانبية أقل.
علاوةً على ذلك، لاحظت مراجعة أجريت عام 2019، أن الأليسين الموجود في الثوم قد يحد من إنتاج الأنجيوتنسين 2، وهو هرمون يزيد من ضغط الدم، كما أنه قد يريح أيضًا الأوعية الدموية، مما يسمح للدم بالتدفق بسهولة أكبر.
تشير مراجعة بحثية أجريت عام 2018 إلى أن الثوم يمكن أن يخفض الكوليسترول الكلي والكوليسترول الضار. كما يوصي مؤلفو الدراسة الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع الكوليسترول، بتناول المزيد من الثوم ولكنهم يحذرون من الحاجة إلى مزيد من البحث للتحقق من نتائجهم.
وفقًا لبحث أجري عام 2016، فإن تناول مكملات الثوم لأكثر من شهرين يمكن أن يقلل من الكوليسترول الضار بنسبة تصل إلى 10٪. حيث لاحظ الباحثون أيضًا هذا التأثير لدى الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع طفيف في مستويات الكوليسترول.
لكن يبدو أن الثوم ليس له نفس التأثير على مستويات الدهون الثلاثية، وهو عامل خطر آخر لأمراض القلب.
يساهم الضرر التأكسدي الناتج عن الجذور الحرة في عملية الشيخوخة والتدهور المعرفي المرتبط بها.
يحتوي الثوم مضادات الأكسدة التي تدعم آليات الحماية في الجسم ضد الضرر التأكسدي. حيث تشير الأبحاث إلى أن مضادات الأكسدة هذه قد تقلل بشكل كبير من الإجهاد التأكسدي، وتقلل من خطر الإصابة بأمراض ذات صلة مثل مرض الزهايمر. وإليكم فوائد وأضرار الثوم: ماذا يحدث إذا تناولتم هذا المكوّن بشكل متكرر؟
تشير الدراسات التي أجريت على الحيوانات، إلى أن الأليسين الموجود في الثوم قد يساعد أيضًا في الحماية من التدهور المعرفي. كما أن هناك حاجة إلى البحث البشري قبل التمكن من فهم إمكاناته بشكل كامل. في حين أن بعض الدراسات وجدت أن مكملات الثوم تفيد الأشخاص المصابين بمرض الزهايمر بشكل مباشر.
من المستحيل إثبات التأثيرات المحتملة للثوم على طول العمر لدى البشر. ولكن نظرًا للتأثيرات المفيدة على عوامل الخطر المهمة مثل ضغط الدم، فمن المنطقي أن يساعد الثوم على العيش لفترة أطول.
في دراسة صينية أجريت عام 2019، عاش كبار السن الذين تناولوا الثوم أسبوعيًا على الأقل فترة أطول من الأشخاص الذين تناولوا الثوم أقل من مرة واحدة في الأسبوع.
كما أن حقيقة أنه يمكن أن يساعد في الحماية من الأمراض المعدية مهمة أيضًا. مثل هذه الأمراض هي أسباب شائعة للوفاة، خصوصًا عند كبار السن أو الأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة.
تجدر الإشارة هنا، إلى أن بعض الدراسات الحديثة قد قامت بقياس تأثير الثوم على صحة العظام، وخصوصًا لدى النساء بعد انقطاع الطمث.
أظهرت نتائج تجربة سريرية موثوقة المصدر نُشرت في عام 2017، أن الثوم يمكن أن يقلل من الإجهاد التأكسدي الذي يؤدي إلى هشاشة العظام. حيث تناول المشاركون أقراص الثوم بما يعادل حوالي 2 غرام من الثوم الطازج يوميًا. وفي المقابل احذروا من تناول الثوم على الريق لما فيه من أضرار!
كما وجدت دراسة أجريت عام 2018 أن 12 أسبوعًا من مكملات الثوم، قد ساعدت في تقليل الألم لدى النساء المصابات بهشاشة العظام في الركبة والسمنة أو زيادة الوزن.