كيفية غسل الكبدة قبل الطهي وطريقة التخلص من زفرتها!

هل أنتم من الأشخاص الذين يغسلون الكبدة قبل طهيها؟ سنعلمكم في مقالنا هذا عن أضرار غسل الكبدة، وكيف عليكم تحضيرها والتخلص من زفرتها؟

يفضل الكثير منا غسل الكبدة قبل طهيها، ورغم أن العديد من خبراء الطهي يحذرون من الأضرار الصحية التي يمكن أن تلحق بالكبدة بعد عملية غسلها، إلا أن الكثير منا في الواقع ما زالوا يعتمدون هذه الخطوة، معتقدين أن غسل الكبدة سوف يخلصها من الزفرة بشكل نهائي. وإليكم تأثير تناول الكبدة النيئة على جسم الانسان: مفاجئ.

ما هي الكبدة؟

الكبدة هي غذاء منخفض السعرات الحرارية، ولها العديد من الفوائد الصحية. وهي تعتبر أكبر عضو داخلي وله العديد من الوظائف المهمة، بما في ذلك:

• إنتاج الصفراء التي تساعد في الهضم.
• تخزين الغليكوجين والحديد والفيتامينات والعناصر الغذائية الأساسية الأخرى.
• تصفية وإزالة الأدوية والسموم من الدم. ويمكنكم أن تتعرفوا على أبرز فوائد كبدة الدجاج تجعلها من الأطعمة الخارقة.

أضرار غسل الكبدة قبل طهيها

من أبرز الأضرار التي يمكن أن تلحق بالكبدة بعد غسلها بالماء، نذكر لكم ما يلي :

• فقدان القيم الغذائية: المعروف أن الكبدة لها فوائد كثيرة للجسم، لذلك يمكن ان يؤدي غسلها بالماء إلى فقدان بعض العناصر الغذائية المهمة والموجودة فيها، مثل الفيتامينات والمعادن.
• انتقال الجراثيم والتلوث البيولوجي: في حقيقة الأمر، عند عملية غسل الكبدة، يمكن أن تنتقل الجراثيم من سطحها إلى مناطق أخرى في المطبخ على سبيل المثال، مما يزيد من خطر التلوث البيولوجي.
• تغيير نسيج الكبدة: إن غسل الكبدة بالماء الساخن يمكن أن يؤدي إلى تفتتها على الفور وتغير في نسيجها، مما يؤثر على قوامها الأصلي وطعمها الأساسي عند الطهي.
• مشاكل هضمية: قد يعاني بعض الأشخاص من اضطرابات هضمية بعد تناول الكبدة المغسولة بشكل غير صحيح وآمن، مثل آلام البطن أو الغثيان.

لذلك، وللتعامل مع غسل الكبدة بشكل صحي وآمن، ينصح بتنظيفها بشكل سريع تحت الماء البارد قبل البدء في تحضيرها للطهي، وتجنب غسلها بالماء الساخن، كما يُنصح أيضًا بطهي الكبدة بشكل جيد وذلك لضمان قتل الجراثيم المحتملة والموجودة فيها.

نصائح للتخلص من زفرة الكبدة

للتخلص من زفرة الكبدة، يمكننا اتباع بعض النصائح والحيل البسيطة، التي تساعد في تنظيفها وتحضيرها بشكل جيد وصحي:

• الخل الأبيض: يجب أن ننقع الكبدة في ماء مضاف إليه كمية من الخل الأبيض وذلك لمدة تتراوح بين 10-15 دقيقة، لأن الخل يساعد في إزالة الزفرة تمامًا وينظف الكبدة بشكل فعال.
• عصير الليمون: بعد تقطيع الكبدة، يجب أن نضعها في وعاء ونضيف إليها عصير الليمون والملح. ومن ثم نفرك الكبدة بلطف ونتركها لبضع دقائق قبل أن نشطفها بالماء البارد.
• الحليب: يمكننا أن ننقع الكبدة في الحليب لمدة ساعة، وذلك لأن اللبن يساعد في امتصاص الروائح غير المرغوبة، كما يجعل الكبدة أكثر طراوة.
• الدقيق: بعد عملية غسل الكبدة، يمكننا أن نرش عليها الدقيق ونتركها لمدة 10 دقائق. ثم نشطفها بالماء البارد، وذلك، لإزالة الدقيق والزفرة في آن واحد.
• الملح والكمون: نضع الكبدة في مصفاة ونرش عليها الملح والكمون، ونتركها لبضع دقائق قبل أن نشطفها بالماء البارد، لأنه من المعروف عن الكمون أنه يساعد في التخلص من الروائح الكريهة، كما أنه يضيف نكهة مميزة للكبدة.

الكبدة مصدر للعديد من العناصر الغذائية

• فيتامين ب12: يساعد فيتامين ب12 في تكوين خلايا الدم الحمراء والحمض النووي. كما أنه يشارك في وظائف المخ الصحية.
• فيتامين أ: فيتامين أ مهم لصحة الرؤية ووظيفة المناعة والتكاثر. كما أنه يساعد القلب على العمل بشكل صحيح.
• الريبوفلافين (ب2): الريبوفلافين مهم لنمو الخلايا ووظائفها. كما أنه يساعد في تحويل الطعام إلى طاقة.

• حمض الفوليك (ب9): حمض الفوليك هو عنصر غذائي أساسي يؤدي دورًا في نمو الخلايا وتكوين الحمض النووي.
• الحديد: الحديد هو عنصر غذائي أساسي آخر يساعد في حمل الأكسجين في جميع أنحاء الجسم. كما أن الحديد الموجود في الكبد هو حديد الهيم، وهو النوع الذي يمتصه الجسم بسهولة.
• النحاس: ينشط النحاس عدد من الإنزيمات، والتي تساعد بدورها في تنظيم إنتاج الطاقة، واستقلاب الحديد، ووظائف المخ.
• الكولين: الكولين مهم لنمو المخ ووظائف الكبد.

توفر الكبدة بروتين عالي الجودة

البروتين ضروري للحياة ويوجد في كل خلية في جسم الإنسان. وهو مطلوب لإصلاح وتكوين خلايا جديدة في الجسم. حيث تتكون أكثر من ربع كبدة البقر من البروتين. كونه بروتينًا حيوانيًا، فإنه يوفر جميع الأحماض الأمينية الأساسية.

الأحماض الأمينية هي اللبنات الأساسية التي تتكون منها البروتينات. حيث يمكن للجسم أن يصنع بعض الأحماض الأمينية، ولكن تلك المعروفة باسم الأحماض الأمينية الأساسية يجب أن تأتي من الطعام.

لقد ثبت أن تناول كميات كبيرة من البروتين يساعد في إنقاص الوزن، لأنه يقلل من الجوع والشهية. بالإضافة إلى ذلك، وجد أن البروتين يؤثر على الجوع بشكل أفضل من الدهون أو الكربوهيدرات.

علاوةً على ذلك، يمكن أن يعزز تناول كميات كبيرة من البروتين معدل التمثيل الغذائي لديكم، أو عدد السعرات الحرارية التي يستخدمها جسمكم للعمل.

كما أن وجود معدل أيضي أعلى، يعني أنك تستخدمون المزيد من السعرات الحرارية، والتي يمكن أن تكون مفيدة لفقدان الوزن، خصوصًا إذا اقترنت بتناول سعرات حرارية أقل.

أخيرًا، يمكن أن يساعد تناول كمية عالية من البروتين في بناء العضلات والحماية من فقدان العضلات أثناء فقدان الوزن. وفي الوقت نفسه، تحذر بعض الدراسات من أن الإفراط في استهلاك البروتين على المدى الطويل، وخصوصًا من البروتين الحيواني، يرتبط باضطرابات الكلى أو العظام أو الكبد وأمراض القلب والأوعية الدموية. وختامًا، إليكم السعرات الحرارية في كبدة الدجاج وفوائدها خصوصًا للحمية.