مطعم رامن في جدة لعشاق المذاق الآسيوي
نشر في 11.11.2024
هل تطبخون البيض بزيت الزيتون؟ وفقًا لاختصاصية تغذية، فإن هذا الخيار قد يحول ذلك الطعام الصحي إلى قنبلة من الكوليسترول. لذلك اكتشفوا معنا أي زيت يجب استخدامه للحفاظ على فوائد البيض!
يعد البيض من الأطعمة القليلة التي توصف بأنها “أطعمة خارقة”. فكل من الجزء الأبيض والجزء الأصفر من البيضة؛ يعتبر غنيًا جدًا بالبروتين والفيتامينات والمعادن. كما لا تنتهي فوائد البيض هنا، والذي يعد طعامًا أساسيًا لا غنى عنه على موائد الفطور. وقد يهمكم الإطلاع كيف أخفض الكوليسترول بسرعة؟
يعتبر البيض من العناصر الأساسية في مطابخنا. ولكن كيف نتناوله بشكل صحيح؟ ماذا لو كان اختيار بسيط للزيت لطهي البيض يمكن أن يغير تأثيره على الصحة؟ على عكس الاعتقاد السائد، فإن الكوليسترول في البيض ليس هو الخطر الرئيسي. ووفقًا لخبيرة التغذية أنجيل لوك فإن الطهي يؤدي دورًا حاسمًا، لأن درجات الحرارة المرتفعة والزيوت المختارة بشكل سيئ، يمكن أن تطلق مركبات تسمى الأوكسيستيرول.
في الواقع، لا يزيد الكوليسترول الموجود في البيض من مستويات الكوليسترول في الدم. ورغم أن البيضة الكبيرة تحتوي حوالي 186 مليغرامًا من الكوليسترول، فإن هذا ما يسميه الخبراء “الكوليسترول الجيد”، وهو ضروري للجسم.
ومع ذلك، تحذر اختصاصية التغذية أنجيل لوك، من أن طريقة طهي البيض قد تغير تركيبته: فالطهي على درجة حرارة عالية جدًا، وخصوصًا بالزيوت النباتية مثل زيت الزيتون أو زيت عباد الشمس، ينتج الأوكسيستيرول، وهي مركبات يمكن أن تزيد من مخاطر القلب والأوعية الدموية، وحتى بإمكانها أن تؤثر على تطور السرطان.
ووفقًا لدراسة أجريت عام 2022 في المجلة الدولية للعلوم الجزيئية، فإن هذه الأوكسيستيرول الناتجة عن تسخين الكوليسترول، يمكن أن تتسلل إلى الأوعية الدموية وتسبب عملية التهابية من خلال الاتحاد مع LDL (الكوليسترول السيئ).
وللحد من تكوين الأوكسيستيرولات، توصي الخبيرة باستخدام زيت الأفوكادو، الذي يظل ثابتًا حتى في درجات الحرارة المرتفعة. هذا الزيت، الذي يكون أقل عرضة للأكسدة، يسمح بالطهي اللطيف وبالتالي يحافظ على العناصر الغذائية الموجودة في البيض.
كما توصي اختصاصية التغذية بإعداد عجة نباتية لتكملة تناول الألياف ومضادات الأكسدة. ولمن يرغبون في الحد من الأوكسيستيرولات، يجب عليهم أيضًا تجنب القلي واللحوم المصنعة، الغنية بالدهون المؤكسدة التي تسبب اللويحات الشريانية.
علاوةً على ذلك، يساعد الطهي على درجة حرارة منخفضة، مع القليل من الزيت، في الحفاظ بشكل أفضل على فوائد البيض، للحصول على نظام غذائي يظل لذيذًا ومفيدًا للقلب. وإليكم المعدل الطبيعي للكوليسترول في الجسم.
يحتوي زيت الأفوكادو نسبة عالية من الأحماض الدهنية الأحادية غير المشبعة (MUFA)، وهي جزيئات دهنية يمكن أن تساعد في خفض نسبة الكوليسترول السيئ في الدم. حيث يتكون زيت الأفوكادو من 71% من الأحماض الدهنية الأحادية غير المشبعة (MUFA)، و13% من الأحماض الدهنية المتعددة غير المشبعة (PUFA)، و16% من الأحماض الدهنية المشبعة (SFA).
تم ربط الأنظمة الغذائية الغنية بالدهون الأحادية غير المشبعة بالعديد من الفوائد الصحية، بما في ذلك الحماية من حالات مثل أمراض القلب. أظهرت دراسة شملت بيانات أكثر من 93000 شخص أن الأشخاص الذين تناولوا أحماض دهنية أحادية غير مشبعة من مصادر نباتية، كانوا أقل عرضة للوفاة بسبب أمراض القلب والسرطان.
كما أظهرت نفس الدراسة أن استبدال أحماض دهنية غير مشبعة وأحماض دهنية أحادية غير مشبعة، من مصادر حيوانية بنفس السعرات الحرارية من أحماض دهنية أحادية غير مشبعة من مصادر نباتية، أدى إلى انخفاض كبير في خطر الوفاة بشكل عام.
فيتامين هـ هو عنصر غذائي يؤدي أدوارًا مهمة في الجسم. حيث يعمل كمضاد للأكسدة قوي، ويحمي الخلايا من التلف التأكسدي الذي قد يؤدي بخلاف ذلك إلى المرض. كما يشارك الفيتامين E في وظائف المناعة، والتواصل الخلوي، وغيرها من العمليات الأيضية.
بالإضافة إلى ذلك، يدعم فيتامين E صحة القلب عن طريق منع تخثر الدم وتعزيز تدفق الدم. كما أنه يساعد في منع التغيرات التأكسدية لكوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة. كما تؤدي التغيرات التأكسدية لكوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة، دورًا مهمًا في تطور تصلب الشرايين، أو تراكم اللويحات في الشرايين، وهو السبب الرئيسي لأمراض القلب.
يحتوي زيت الأفوكادو مركبات نباتية معروفة بدعم الصحة، بما في ذلك البوليفينول والبروأنثوسيانيدين والكاروتينات.
تساعد هذه المركبات على الحماية من الضرر التأكسدي وتنظيم الالتهاب في الجسم. وتشير الدراسات إلى أن الأنظمة الغذائية الغنية بمضادات الأكسدة، مثل الكاروتينات والبوليفينول، يمكن أن تساعد في الحماية من العديد من الحالات الصحية، بما في ذلك أمراض القلب والأمراض العصبية التنكسية.
علاوةً على ذلك، كما هو الحال مع فيتامين هـ، يمكن لعملية التكرير أن تقلل بشكل كبير من محتوى مضادات الأكسدة في زيت الأفوكادو. فإذا كنا نرغب في جني فوائد المواد الوقائية الموجودة في زيت الأفوكادو، فمن الأفضل شراء زيت الأفوكادو غير المكرر.
وأخيرًا، تعرفوا على أفضل الأطعمة لتخفيض الكوليسترول في أسبوع!
المصدر: بعض المعلومات التي وردت في هذا المقال مترجمة من موقع 750g.