أفكار هدايا رمضانية بالمطبخ لتحضير ضيافة فاخرة
نشر في 07.11.2024
هذا المقال يستعرض أهم الفوائد الصحية للشعير وكيف يمكن أن يساهم في محاربة السرطان وتعزيز الصحة العامة والحماية من الأمراض.
الشعير هو من الحبوب الكاملة التي تشتهر بفوائدها الصحية العديدة، إذ يتميز بقيمة غذائية عالية تجعله من أفضل الخيارات الغذائية. ومن بين هذه الفوائد، ثبت أن الشعير قد يؤدي دورًا فعالًا في الوقاية من السرطان، حيث يمتلك خصائص مضادة للأكسدة ومضادة للالتهابات تساهم في حماية الجسم من هذا المرض الخطير.
إليكم فوائد الشعير في محاربة السرطان كيف يحمي الجسم من المخاطر:
الجذور الحرة هي جزيئات غير مستقرة يمكن أن تسبب تلفًا للخلايا، مما يؤدي إلى نمو الخلايا السرطانية. يحتوي الشعير مجموعة من مضادات الأكسدة، بما في ذلك فيتامين “إي” والسيلينيوم والفلافونويدات، التي تساعد في محاربة هذه الجذور الحرة وتقليل تأثيرها الضار على الجسم. حيث تعمل هذه المضادات كدرع وقائي للخلايا، وتقلل من فرص حدوث الطفرات الجينية التي قد تؤدي إلى السرطان.
الشعير غني بالألياف الغذائية، وخصوصًا الألياف القابلة للذوبان مثل “بيتا جلوكان”، التي تسهم في تحسين صحة الجهاز الهضمي. حيث تعمل هذه الألياف على تسهيل حركة الأمعاء ومنع الإمساك، مما يقلل من فترة بقاء الفضلات في الأمعاء ويمنع تراكم السموم. إذ إن تراكم الفضلات في الأمعاء لفترات طويلة قد يؤدي إلى تكوّن خلايا غير طبيعية يمكن أن تتحول إلى خلايا سرطانية مع الوقت. وبهذا، قد تساهم الألياف الموجودة في الشعير في تقليل خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم. وجاء هذ بحسب موقع pmc.ncbi.nlm.nih.
ارتفاع مستويات السكر في الدم قد يزيد من خطر الإصابة بسرطان البنكرياس. حيث يعمل الشعير على تحسين حساسية الجسم للأنسولين بفضل احتوائه الألياف، مما يساعد في خفض مستويات السكر في الدم بشكل طبيعي. ومن خلال الحفاظ على مستويات السكر ضمن المعدل الطبيعي، يساهم الشعير في تقليل احتمالية الإصابة بالسرطان المرتبط بارتفاع السكر، مثل سرطان البنكرياس.
تعتبر مستويات الكوليسترول العالية عاملًا مساعدًا في تطور السرطانات، وخصوصًا سرطان الثدي. يساعد الشعير في خفض مستويات الكوليسترول الضار في الدم، وذلك بفضل الألياف القابلة للذوبان، التي تمتص الكوليسترول الزائد من الجسم وتساعد على إخراجه. فالحفاظ على مستويات كوليسترول منخفضة يقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي وغيره من السرطانات المرتبطة بالهرمونات. تعرفوا على مأكولات تساعد على الوقاية من مرض سرطان الثدي.
يعتبر الشعير مصدرًا ممتازًا للفيتامينات والمعادن التي تعزز جهاز المناعة، مثل الزنك والحديد والفيتامينات من مجموعة “بي” و”سي”. وتساعد هذه العناصر الغذائية في تحسين وظائف جهاز المناعة، ما يزيد من قدرة الجسم على محاربة الخلايا غير الطبيعية والقضاء على الخلايا السرطانية في مراحلها المبكرة. فعندما يكون جهاز المناعة قويًا، يكون الجسم أكثر قدرة على التعرف على الخلايا غير الطبيعية وتدميرها قبل أن تتكاثر وتتحول إلى ورم سرطاني.
يحتوي الشعير خصائص مضادة للالتهابات، وهي إحدى المزايا التي تجعله فعالًا في الوقاية من السرطان. وتعتبر الالتهابات المزمنة أحد الأسباب التي تؤدي إلى تطور السرطان، لأنها تتسبب في إضعاف الخلايا السليمة وتحفيز نمو الخلايا غير الطبيعية. يساعد الشعير في تقليل مستويات الالتهابات في الجسم بفضل محتواه من مضادات الأكسدة والمركبات النباتية، مما يحد من مخاطر تطور الأمراض المزمنة ومنها السرطان.
يحتوي الشعير أيضًا حمض الفوليك، وهو فيتامين أساسي يساهم في إنتاج وإصلاح الحمض النووي. يساعد حمض الفوليك في الحفاظ على استقرار الحمض النووي ومنع حدوث الطفرات الجينية التي قد تؤدي إلى السرطان. فتناول الشعير بانتظام قد يساعد في تقليل خطر الإصابة بسرطان عنق الرحم والبروستاتا، نظرًا لدور حمض الفوليك في الحفاظ على سلامة الحمض النووي.
الشعير يحتوي أيضًا مركبات نباتية فعالة مثل اللجنان والفينولات، التي أظهرت بعض الدراسات أنها تساعد في محاربة الخلايا السرطانية. وتعمل هذه المركبات على تثبيط نمو الخلايا السرطانية ومنع انتشارها، حيث تمنع انقسام الخلايا وتساهم في موتها المبرمج. كما تساعد هذه المركبات النباتية في تعزيز صحة الخلايا وتجنب تحوّلها إلى خلايا سرطانية.
للاستفادة من فوائد الشعير المتعددة، يمكن دمجه في النظام الغذائي بطرق بسيطة ومختلفة تلائم الأذواق المتنوعة. إليكم بعض طرق استخدامات الشعير التي تجعل من السهل تضمينه في الوجبات اليومية:
الشعير ليس مجرد حبة غذائية تقليدية، بل هو غذاء وظيفي يمتاز بخصائص مضادة للسرطان تساهم في حماية الجسم من الأمراض الخطيرة. ومن خلال تضمين الشعير في النظام الغذائي اليومي، يمكن الحصول على مجموعة واسعة من الفوائد الصحية التي تدعم جهاز المناعة، تقلل الالتهابات، وتحسن صحة الجهاز الهضمي، وتساهم في حماية الجسم من السرطان. إليكم أفضل الأطعمة لتعزيز المناعة في فصل الخريف.