أنواع اليانسون: اكتشفوا الفرق بين الأصناف وفوائد كل نوع
نشر في 04.11.2024
نسلط الضوء اليوم في مقالنا هذا، عن بعض الأطعمة التي بإمكانها المساعدة في خفض نسبة الكوليسترول، وذلك وفقًا لاختصاصي تغذية!
تجدر الإشارة هنا، إلى أنه لخفض مستوى الكوليسترول في الدم، يمكن استخدام الأدوية أو تجنب بعض الأطعمة. ولكن هناك أيضًا أطعمة يمكنها خفض مستويات الكوليسترول السيئ. وإليكم المعدل الطبيعي للكوليسترول في الجسم.
إن الكوليسترول الزائد مضر بالصحة ويمكن أن يؤدي إلى احتشاء عضلة القلب، أو السكتة الدماغية أو التهاب الشرايين في الأطراف السفلية على المدى الطويل.
في فرنسا، يعد الكوليسترول سببًا لواحدة من كل نوبة قلبية، ويعاني ما يقرب من 20٪ من السكان البالغين من ارتفاع الكوليسترول في الدم، كما يقول الاتحاد الفرنسي لأمراض القلب.
علاوةً على ذلك، يأتي الكوليسترول “الضار” من الطعام، لذلك من المهم تجنب بعض الأطعمة مثل الزبدة واللحوم الباردة، والتركيز على منتجات معينة مثالية لخفض الكوليسترول.
يقول بوريس هانسل، اختصاصي الغدد الصماء والتغذية في مستشفى بيشا في باريس، أنه يمكن لبعض الأطعمة، عند إضافتها إلى نظامنا الغذائي اليومي، أن تخفض نسبة الكوليسترول. وقد أثبت العلم هذه الآلية، بشرط أن تستهلك الكمية المناسبة! لذلك، يوصي الأخصائي بإضافة ما يلي:
المكسرات مثل اللوز أو الجوز: أي 30 إلى 40 غرامًا من اللوز يوميًا، غير مملح وغير محلى. حيث تحتوي هذه الفاكهة الدهون، ولكن بكميات معقولة، فأنتم لست معرضين لخطر زيادة الوزن. كما يوضح الاختصاصي، أن بعض هذه الدهون لا يمتصها الجسم.
الأطعمة التي تحتوي الشوفان: تحتوي بيتا غلوكان، وهي ألياف طبيعية تخفض الكوليسترول. من خلال تناول 3 ملاعق كبيرة من نخالة الشوفان يوميًا، يمكنكم خفض نسبة الكوليسترول في الدم بشكل كبير. كما يمكن أن تساعدكم هذه الأطعمة على تجنب تناول أدوية خفض الكوليسترول.
الأطعمة الغنية بفول الصويا: التوفو، وعصير الصويا، والزبادي أو حتى شرائح فول الصويا. فول الصويا يخفض الكوليسترول، ولكن مرة أخرى، يجب استهلاكه بكميات كافية، أي 3 أو حتى 4 منتجات يوميًا”، كما يوصي الاختصاصي. وقد يهمكم الإطلاع على أفضل الأطعمة لتخفيض الكوليسترول في أسبوع!
على العكس من ذلك، هناك بعض الأطعمة التي يجب تجنبها. وهذا ينطبق بشكل خاص على منتجات الألبان واللحوم المصنعة (النقانق واللحوم الباردة والباتيه، إلخ)، والأطعمة المصنعة (البسكويت والكيك والوجبات الجاهزة)، والمايونيز والأطعمة المقلية والمعجنات، وزيت النخيل والمأكولات البحرية، إلخ.
الكوليسترول عبارة عن مادة شمعية تنتشر في الجسم بأكمله. ولا يعد الكوليسترول “ضارًا” إلا إذا كان لديك الكثير منه. حيث يحتاج الجسم إليه لبناء الخلايا وصنع الفيتامينات والهرمونات الأخرى. ولكن الكثير من الكوليسترول يمكن أن يشكل مشكلة.
يأتي الكوليسترول من مصدرين. ينتج الكبد كل الكوليسترول الذي تحتاجونه. كما يأتي ما تبقى من الكوليسترول في الجسم من الأطعمة الحيوانية. على سبيل المثال، تحتوي اللحوم والدواجن ومنتجات الألبان الكوليسترول الغذائي.
علاوةً على ذلك، يمكن أن تحتوي نفس الأطعمة أيضًا نسبة عالية من الدهون المشبعة والدهون المتحولة. يمكن لهذه الدهون أن تزيد من الكوليسترول في الجسم. بالنسبة لبعض الأشخاص، يعني هذا الكوليسترول الإضافي، أنهم ينتقلون من مستوى الكوليسترول الطبيعي إلى مستوى غير صحي.
كما تحتوي بعض الزيوت الاستوائية، مثل زيت النخيل وزيت نواة النخيل وزيت جوز الهند، دهون مشبعة يمكن أن تزيد من الكوليسترول السيئ. وغالبًا ما توجد هذه الزيوت في المخبوزات.
يدور الكوليسترول في الدم، وكلما زادت كمية الكوليسترول في الدم، كلما زادت المخاطر على الصحة. حيث يساهم ارتفاع الكوليسترول، في زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، مثل أمراض القلب والسكتة الدماغية. لهذا السبب من المهم فحص الكوليسترول لديكم، حتى تتمكنوا من معرفة مستوياته.
النوعان من الكوليسترول هما: الكوليسترول الضار، والكوليسترول الجيد. الكثير من النوع الضار، أو عدم وجود ما يكفي من النوع الجيد، يزيد من خطر تراكم الكوليسترول ببطء في الجدران الداخلية للشرايين، مثل تلك التي تغذي القلب والدماغ. وتجنبوا هذه الأطعمة مساءً فهي تسبب ارتفاع نسب الكوليسترول.
يمكن أن ينضم الكوليسترول إلى مواد أخرى لتكوين رواسب سميكة وصلبة على الجانب الداخلي من الشرايين. هذا يضيق الشرايين ويجعلها أقل مرونة، وهي حالة تعرف باسم تصلب الشرايين. يمكن أن يؤدي هذا إلى تكوين جلطة دموية، والتي يمكن أن تسد أحد هذه الشرايين الضيقة مما يسبب نوبة قلبية أو سكتة دماغية.
عندما يتعلق الأمر بالكوليسترول، يجب التحقق من بعض الأمور:
يعد ارتفاع الكوليسترول أحد عوامل الخطر الرئيسية التي يمكن التحكم فيها لأمراض القلب التاجية، والنوبات القلبية والسكتة الدماغية. إذا كان لديكم عوامل خطر أخرى مثل التدخين أو ارتفاع ضغط الدم أو مرض السكري، فإن مخاطر الإصابة تزداد أكثر. كلما زادت عوامل الخطر لديك وكلما كانت أكثر شدة، كلما زادت مخاطر الإصابة الإجمالية.
المصدر: بعض المعلومات التي وردت في هذا المقال مترجمة من موقع 750g.