وداعًا للقهوة والزبادي: اعتمدوا هذا المشروب في وجبة الفطور لتحسين صحتكم
نشر في 01.11.2024
نخبركم اليوم في مقالنا هذا، عن السباغيتي، التي تعتبر من أفضل أنواع المعكرونة، لأنها تقلل من ذروة نسبة السكر في الدم!
هل ترغبون في الاستمتاع بطبق معكرونة شهي دون المخاطرة بارتفاع نسبة السكر في الدم؟ إليكم هذه الحيلة للاستمتاع بالنكهات الإيطالية بالكامل، ودون الخوف من ارتفاع نسبة الغلوكوز في الدم! وقد يهمكم الإطلاع على دراسة: المعكرونة صحية فلا تخافوا من تناولها بانتظام.
سيسعد عشاق المعكرونة بمعرفة أنه من الممكن الاستمتاع بوجبة جيدة، مع الحد من الارتفاع المفاجئ لنسبة السكر في الدم الذي قد يتبع ذلك.
وهو ارتفاع سريع في مستويات السكر في الدم بعد تناول الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات (مثل المعكرونة والخبز الأبيض والحلويات وما إلى ذلك)، والذي يتبعه غالبًا انخفاض مفاجئ.
علاوةً على ذلك، يمكن أن تؤدي هذه الظاهرة إلى الشعور بالتعب والرغبة الشديدة في تناول الطعام، مما يدفع إلى استهلاك المزيد من السكر.
لحسن الحظ، هل تعلمون أن أشكال معينة من المعكرونة تؤثر على امتصاص الكربوهيدرات بشكل مختلف؟ إن السباغيتي، على سبيل المثال، لها ميزة خفية لتجنب ارتفاع نسبة السكر في الدم.
وفقًا لاختصاصية التغذية الإيطالية فالنتينا غالياتزو، فإن طريقة صنع السباغيتي هي السبب وراء انخفاض مؤشرها الجلوكوزي. إن تشكيل هذه المعكرونة في القالب يعرض النشا لضغوط أعلى، مما يخلق ما يسمى بالنشا “المقاوم” الذي لا يمتصه الأمعاء بسهولة.
هذا يبطئ امتصاص الغلوكوز ويحد من ارتفاع نسبة السكر في الدم، وهو أمر مفيد للأشخاص الذين يتطلعون إلى إنقاص الوزن أو إدارة نسبة السكر في الدم بشكل أفضل. وبالتالي فإن اختيار المعكرونة الطويلة مثل اللينغويني أو التاغلياتيلي يسمح لكم بالاستمتاع بطبق المعكرونة المفضل لديكم، مع الحد من التأثير الغلوكوزي. وهناك أخطاء عليكم تجنبها عند تحضير وجبة المعكرونة.
للاستفادة الكاملة من هذا المؤشر الغلوكوزي المنخفض، من المهم إقران السباغيتي بالخضروات والبروتين، مما يخلق وجبة متوازنة. حيث تساعد الخضروات على خفض المؤشر الغلوكوزي الإجمالي للطبق بشكل أكبر، مع إضافة الألياف والعناصر الغذائية الأساسية.
علاوةً على ذلك، يمكنكم أيضًا اختيار المعكرونة المصنوعة من القمح الكامل، للحصول على مؤشر غلايسيمي أقل، بشرط ألا تعانوا من اضطرابات الجهاز الهضمي. إذا كنتم تفضلون ذلك، يمكن أن تكون المعكرونة البروتينية مع البقوليات أيضًا خيارًا جيدًا، رغم أنه يجب تناولها باعتدال لتجنب البروتين الزائد، وخصوصًا للحفاظ على صحة الكلى.
تُصنع المعكرونة العادية من الدقيق المكرر الذي جُرِّد من طبقاته الخارجية الغنية بالألياف. لكن الدقيق (المسمى السميد) يأتي من القمح القاسي، الذي يحتوي نسبة بروتين أعلى من الأصناف الأخرى. تقول دولوريس وودز، اختصاصية التغذية المسجلة في كلية الصحة العامة بجامعة تكساس في هيوستن، أن العديد من المعكرونة الموجودة في السوق غنية أيضًا بالحديد وفيتامينات ب.
يقدم كوب من المعكرونة المطبوخة 8 غرامات من البروتين و2.5 غرام من الألياف، بالإضافة إلى 26 في المائة من القيمة اليومية لحمض الفوليك و10 في المائة من الحديد، وكل ذلك مقابل 220 سعرة حرارية فقط.
تختلف المعكرونة عن الكربوهيدرات المكررة الأخرى بشكل كبير. حيث ترتبط النشويات والبروتينات الموجودة في القمح القاسي معًا، لذلك يستغرق الجسم وقتًا أطول لهضمها. تقول منغكسي دو، باحثة ما بعد الدكتوراه في كلية الصحة العامة بجامعة هارفارد تي إتش تشان في بوسطن، أنه يمكن أن تساعدكم المعكرونة على الشعور بالشبع أكثر من الأرز الأبيض أو الخبز الأبيض.
كما أن مؤشر نسبة السكر في الدم أقل، أو GI، وهو مقياس لمدى سرعة رفع الطعام لنسبة السكر في الدم، من الكربوهيدرات المكررة الأخرى. تظل مستويات السكر في الدم أكثر ثباتًا، مما يعود بالنفع على الوزن والصحة. وفي سياق متصل، لا تتخلصوا من ماء سلق المعكرونة : هذا السائل يساوي وزنه ذهبًا.
على سبيل المثال، في دراسة نُشرت عام 2016 في مجلة Nutrition & Diabetes، كان لدى الأشخاص الذين تناولوا المعكرونة كجزء من نظام غذائي متوسطي مؤشرات كتلة جسم أقل ومحيط خصر أصغر من أولئك الذين لم يفعلوا ذلك.
ووجدت دراسة أجريت عام 2021 study in BMJ Nutrition, Prevention & Healthy أن النساء في سن 50 إلى 79 عامًا، اللواتي تناولن المعكرونة ثلاث إلى أربع مرات في الأسبوع، كن أقل عرضة للإصابة بالسكتة الدماغية بنسبة 16 في المائة، وأقل عرضة للإصابة بأمراض القلب بنسبة 9 في المائة من النساء اللواتي تناولنها أقل من مرة واحدة في الأسبوع.
المصدر: بعض المعلومات التي وردت في هذا المقال مترجمة من موقع 750g.