دراسة حديثة: نقع البطاطس يعزز طعمها في المقلاة الهوائية
نشر في 01.11.2024
في هذا المقال، سنستعرض لكم طريقة اكل الاستاكوزا للاستمتاع بكل قطعة، ولضمان الاستفادة الكاملة من نكهتها الفريدة والمميزة.
الاستاكوزا، أو ما يعرف بجراد البحر، تعتبر من ألذ المأكولات البحرية التي يتلذذ الكثيرون بتناولها في أنحاء العالم. ,يعود الإقبال على هذا النوع من المأكولات إلى النكهة الغنية واللحم الطري الذي يتمتع به، إضافة إلى إمكانية الاستمتاع بتجربة تناول مميزة وتفاصيل تجعل من تناول الاستاكوزا تجربةً فريدة. جربوا طريقة عمل الاستاكوزا بالجبن.
إليكم طريقة اكل الاستاكوزا للاستمتاع بكل قطعة:
الخطوة الأولى تبدأ من اختيار استاكوزا طازجة. ويفضل شراءها حية من الأسواق البحرية، حيث إن ذلك يضمن جودة اللحم ونضارته. وعند اختيار الاستاكوزا، تأكدوا من أنها تتحرك بنشاط وأن أصدافها صلبة، فهذا يدل على أنها طازجة وصالحة للأكل. ويفضل أيضًا تجنب الاستاكوزا التي تبدو خاملة أو التي تحتوي بقع غير معتادة على الصدفة، فهذه علامات قد تشير إلى عدم طزاجتها. لأن الجودة تبدأ من اختيار الحيوان البحري السليم، وهذه الخطوة أساسية للحصول على طعم لذيذ في النهاية.
تعتمد الطريقة المثالية لتحضير الاستاكوزا على الطهي بالبخار أو السلق، حيث تحافظ هذه الطرق على طراوة اللحم بدون فقدان النكهة. ولتحضير الاستاكوزا، ابدأوا بغلي الماء في وعاء كبير يحتوي القليل من الملح وأوراق الغار والليمون لإضافة نكهة عطرية مميزة. بعد غليان الماء، ضعوا الاستاكوزا في الماء لبضع دقائق حتى يتحول لونها إلى الأحمر القاني، ما يدل على تمام النضج. لأن الطهي المبالغ فيه قد يسبب جفاف اللحم، لذا يجب مراقبة الاستاكوزا باستمرار.
قبل البدء في تناول الاستاكوزا، تأكدوا من توافر الأدوات اللازمة التي تساعدكم على فتح القشرة واستخراج اللحم بيسر. من بين الأدوات الشائعة المستخدمة في تناول الاستاكوزا: كسرات الصدفة، الشوكات الخاصة بالاستاكوزا، ومناديل للتنظيف، ونظرًا لأن تناول الاستاكوزا قد يكون فوضويًا بعض الشيء. فبعض المطاعم توفر أدوات مخصصة للضيوف مثل شاكوش صغير وأداة لشق الصدفة، ولكن إذا كنتم تتناولونها في المنزل، تأكدوا من استخدام أدوات مناسبة تضمن استخراج اللحم بسهولة.
الذيل هو الجزء الأغنى بلحم الاستاكوزا، ويمكنكم البدء بتناوله أولًا. لذلك، افصلوا الذيل عن الجسم عبر تحريكه بلطف يمينًا ويسارًا حتى ينفصل. بعد ذلك، قوموا بفتح الذيل بسحبه برفق لإزالة الغطاء الخارجي، وستجدون اللحم الأبيض النقي في الداخل. يمكنكم تناوله مباشرةً مع إضافة القليل من الزبدة الذائبة والليمون لإبراز النكهة. ينصح بتجنب الإفراط في إضافة الصلصات كي لا تطغى على طعم اللحم الطبيعي.
تعتبر المخالب من أكثر الأجزاء شهية في الاستاكوزا، حيث تحتوي لحم طري وعصير. ولاستخراج اللحم من المخلب، استخدموا الكسرات لفك الغلاف الخارجي بحذر لتجنب تفتت اللحم بداخله. وبعد فك القشرة، اسحبوا اللحم ببطء لتناوله كاملًا. غالبًا ما يكون لحم المخالب أكثر طراوة، مما يجعله محببًا لدى عشاق الاستاكوزا. وتناول المخالب قد يتطلب بعض المهارة، لكن التجربة تجعل من كل لقمة لذيذة تستحق الجهد المبذول.
رغم أن لحم الأرجل ليس بنفس كثافة لحم الذيل أو المخالب، إلا أنه يتمتع بنكهة لذيذة لا تقل عن باقي الأجزاء. لذلك، يمكنكم كسر الأرجل بلطف واستخدام الشوكة أو سحبها بالأصابع لاستخراج اللحم. وينصح بعدم تفويت لحم الأرجل، حيث أن فيه عصارة مكثفة تضيف لذة فريدة. فبعض الأشخاص يفضلون الضغط على الأرجل بأسنانهم لامتصاص العصارة، فهي لذيذة وتضيف تجربة تناول فريدة.
أحد مفاتيح الاستمتاع الكامل بالاستاكوزا هو اختيار الصلصات التي تبرز النكهة بدون أن تطغى عليها. والصلصة المفضلة هي الزبدة الذائبة مع قليل من الثوم أو البقدونس، حيث تضيف نكهة خفيفة تضاعف من لذة الاستاكوزا. كما يمكن إضافة عصير الليمون الطازج، والذي يمنح نكهة منعشة تتناسب بشكل مثالي مع اللحم الطري. يمكن أيضًا إضافة قليل من صلصة التارتار أو صلصة الليمون والثوم بحسب التفضيلات.
من أهم جوانب تناول الاستاكوزا الاستمتاع بالأجواء المحيطة. تناول الاستاكوزا ليس مجرد وجبة، بل هو تجربة ينصح بالاستمتاع بها ببطء لاستخراج كل النكهات الغنية الموجودة في لحم الاستاكوزا. لذلك، حاولوا أن تأخذوا وقتكم في تذوق كل جزء، بدءًا من الذيل وصولًا إلى المخالب والأرجل، حتى تحصلوا على أقصى متعة ممكنة. تناول الطعام ببطء يعزز أيضًا من الشعور بالرضا والشبع.
لتعزيز تجربة تناول الاستاكوزا، يمكن إضافة بعض المأكولات البحرية المكملة، مثل الجمبري أو السلطعون. كما يمكنكم تناول بعض الأطباق الجانبية البسيطة كالأرز الأبيض أو الخضراوات المشوية، والتي تبرز نكهة الاستاكوزا بدون التسبب في تداخل النكهات. هذه الإضافات تمنح توازنًا مثاليًا بين النكهات وتضفي مزيدًا من المتعة. إليكم بعض هذه المأكولات البحرية اللذيذة.
تناول الاستاكوزا يتطلب الصبر والفن لاستخراج النكهة والاستمتاع بكل قطعة من اللحم الطري الغني. هذه التجربة المميزة تظل ذكرى لذيذة لعشاق المأكولات البحرية، حيث يمتزج الطعم الفريد مع لحظات الاستمتاع، مما يجعل الاستاكوزا تجربة طعام تستحق التكرار بكل شغف. أما إذا كنتم من عشاق الأطعمة المشوية، فجربوا استاكوزا مشوي.