دراسة حديثة: نقع البطاطس يعزز طعمها في المقلاة الهوائية
نشر في 25.10.2024
تعرفوا معنا اليوم في مقالنا هذا، على سر طهي الأرز، حيث أن هناك طريقة جديدة تساعد على خفض الكوليسترول وتقوية القلب!
يعد الأرز أحد أهم الحبوب التي تصنف من الأغذية الأساسية لملايين الأشخاص حول العالم أجمع، وخصوصًا في آسيا وأفريقيا، حيث يتميز بقيمته الغذائية العالية بالإضافة إلى سهولة تحضيره، كما يدخل في العديد من الأطباق التقليدية الشهيرة.
يعد الأرز من الكربوهيدرات المعقدة التي تعتبر مصدرًا رئيسيًا ومهمًا للطاقة، ولكن تجدر الإشارة، إلى أن جميع أنواع الأرز ليست متساوية من حيث تأثيرها الفعال على صحة القلب، والأوعية الدموية ومستويات الكوليسترول.
الأرز البني
يحتوي الأرز البني نسبة عالية من الألياف التي بإمكانها المساعدة على خفض مستوى الكوليسترول الضار في الدم، كما أنه غني بالفيتامينات والمعادن مثل فيتامين ب والمنغنيز.
الأرز البري
يعتبر الأرز البري من أكثر أنواع الأرز صحةً للجسم، حيث يحتوي كمية كبيرة من الألياف والبروتين، كما يساعد على الشعور بالشبع لفترة أطول، مما يساعد على التحكم في الوزن.
الأرز الأحمر
يحتوي الأرز الأحمر مضادات الأكسدة، التي بدورها تساعد على حماية الخلايا من التلف. ويعتبر هذا النوع من الأرز من أهم أنواع الأرز المفيدة لخفض الكوليستول وتقوية القلب.
أحد الاستخدامات الأساسية لأرز الخميرة الحمراء هو خفض الكوليسترول. حيث تعمل المواد الكيميائية الموجودة في أرز الخميرة الحمراء، على خفض كميات الكوليسترول “الضار” (المعروف أيضًا باسم LDL) في الجسم عن طريق خفض إنتاجه في الكبد.
بعد تناول الطعام، يتجمع كولسترول LDL داخل الطعام مع مواد أخرى في الأوعية الدموية في الجسم. كما يمكن أن يؤدي تراكم الكثير من LDL إلى نوبات قلبية أو سكتات دماغية. ومع ذلك، فإن الكبد ينتج كولسترول LDL أيضًا.
ومع ذلك، فإن LDL ليس سيئًا بالكامل. فهو يساعد الجسم على تكوين الخلايا والهرمونات. ومع ذلك، من الأفضل الحفاظ على كمية كولسترول LDL منخفضة للمساعدة في صحة القلب بشكل عام.
نظرًا لأن أرز الخميرة الحمراء يساعد على خفض الكوليسترول، فإنه يمكن أن يقلل أيضًا من فرص الإصابة بالسكتة الدماغية. كما يقلل انخفاض الكوليسترول من خطر الإصابة بجلطات دموية خطيرة، والتي يمكن أن تنكسر وتسبب السكتات الدماغية والنوبات القلبية. يمكن لأرز الخميرة الحمراء أيضًا أن يقلل من خطر الإصابة بأمراض أخرى، ناجمة عن ارتفاع ضغط الدم، مثل آلام الصدر (الذبحة الصدرية) وفشل القلب.
تتسبب اللويحات في الأوعية الدموية أيضًا في انسداد الشرايين وتقليل الدورة الدموية. وقد ثبت أن أرز الخميرة الحمراء يساعد في تحسين الدورة الدموية، مما يسمح للجروح بالشفاء بشكل أسرع ويسمح للجسم بالعمل بأفضل ما يمكن.
حتى الأشخاص الذين لا يعانون من تراكم اللويحات في الأوعية الدموية، يمكنهم الاستفادة من الدورة الدموية الأفضل، حيث تحصل العضلات والأعضاء على المزيد من الأكسجين عندما يتدفق الدم بشكل جيد.
قد يكون الأرز البني مفيدًا عندما يتعلق الأمر بإدارة الوزن. وجدت دراسة نُشرت في عام 2019 أنه مقارنةً بالأرز الأبيض، لم يرتبط الأرز البني بزيادة الوزن بين العمال اليابانيين.
حيث أن الأشخاص الذين تناولوا كميات كبيرة بنفس القدر من الأرز الأبيض، اكتسبوا أكثر من 6.5 رطل خلال فترة زمنية مدتها عام واحد.
قد يساعد تناول الأرز البني في النظام الغذائي على الحفاظ على الوزن ثابتًا. تشير بعض الأدلة إلى أن الأرز البني يمكن أن يزيد من معدل الأيض أثناء الراحة.
يحتوي الأرز البني العديد من أنواع مضادات الأكسدة: المركبات الفينولية والفلافونويد والأنثوسيانين والمزيد. مضادات الأكسدة هي جزيئات قوية موجودة في الأطعمة مثل الفواكه والخضروات. تأتي قوتها من قدرتها على منع أو تأخير بعض أنواع تلف الخلايا.
المركبات الفينولية هي مجموعة مضادات الأكسدة الشائعة. من المعروف أنها تحمي الخلايا من التلف المرتبط بخطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2 والسمنة والسرطان وأمراض القلب.
يؤدي الأرز البني دورًا مهمًا في تنظيم سكر الدم عن طريق الحفاظ على مستويات منخفضة. كما أنه مرتبط بانخفاض خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2.
يعتقد الباحثون أن هذه التأثيرات ترجع إلى فوائد الأرز البني الكاملة. يبدو أن طبقة النخالة هي السبب في أن هضم الأرز البني يستغرق وقتًا أطول من الأرز الأبيض. قد يكون هذا بدوره هو السبب في أن تناول الأرز البني يمنع مستويات السكر في الدم من الارتفاع كما يحدث عند تناول الأرز الأبيض.
يختلف الأرز الأبيض لأنه ليس حبوبًا كاملة: فهو مكرر، مما يعني نزع النخالة والجنين، وترك السويداء فقط. على عكس الأرز البني، ارتبط الأرز الأبيض بارتفاع خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2.
تأتي أمراض القلب والأوعية الدموية (CVD) في أشكال عديدة، بما في ذلك ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب والنوبات القلبية والسكتة الدماغية.
قد يساعد تناول الأرز البني في تقليل العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. هذه العوامل هي ارتفاع مستويات الدهون في الدم والكوليسترول وضغط الدم.
فحصت دراسة نُشرت في عام 2014، تأثير استهلاك الأرز البني على العلامات الالتهابية وعوامل خطر أمراض القلب، والأوعية الدموية لدى 40 امرأة غير في سن اليأس، اللواتي يعانين من زيادة الوزن أو السمنة.
وقد ثبت أن النظام الغذائي المكون من الأرز البني يقلل بشكل كبير من العلامات الالتهابية، بما في ذلك البروتين التفاعلي سي، بالإضافة إلى عوامل خطر أمراض القلب والأوعية الدموية الأخرى.