تحدي إعداد إفطار كامل في ساعة واحدة تجهيز مثالي بدون تعب
نشر في 15.10.2024
نسلط الضوء اليوم في هذا المقال، عن 5 نصائح فعالة عليكم اتباعها لتجنب الحموضة بين الوجبات، التي تنتج عن زيادة حمض المعدة.
حموضة المعدة هي حالة شائعة تتميز بألم حارق في تلك المنطقة، والمعروف باسم حرقة المعدة في منطقة أسفل الصدر، ويحدث ذلك عندما يتدفق حمض المعدة الى أنبوب الطعام. كما يتم تشخيص حموضة المعدة عندما يحدث ارتداد الحمض أكثر من مرتين في الأسبوع، وهذه الحالة تعتبر منتشرة بشكل كبير بين الأشخاص، ومن الممكن أن تؤدي حرقتها إلى مضاعفات خطيرة مع الوقت. وقد يهمكم معرفة ما علاج حموضة المعدة بطرق طبيعية؟
يشعر بعض الأشخاص غالبًا بحرقة في المعدة بعد تناول الطعام، ويحدث هذا الانزعاج عادةً بسبب الارتجاع الحمضي المفرط، وإليكم السبب! عندما تسترخي العضلة العاصرة في أسفل المريء بشكل غير مناسب، يمكن أن يتدفق حمض المعدة مرة أخرى إلى المريء، مما يؤدي إلى حرقة المعدة وأعراض أخرى قد تكون مؤذية. قد يؤدي الارتجاع المتكرر أو المستمر إلى مرض الارتجاع المعدي المريئي (GERD). لذلك، من المهم إيجاد طرق لمنع الحموضة بعد تناول الطعام.
تنشأ الحموضة بين الوجبات عادةً من الإفراط في إنتاج حمض المعدة، مما قد يؤدي إلى تهيج بطانة المعدة أو المريء. تحدث هذه المشكلة غالبًا عندما تستمر المعدة في إنتاج الحمض حتى عندما لا يكون هناك طعام لهضمه.
هناك العديد من العوامل الشائعة التي تساهم في الحموضة، بما في ذلك عادات الأكل غير المنتظمة، والإجهاد، والتدخين، والإفراط في تناول الكافيين، والأطعمة الحارة أو الدهنية. كما يمكن أن تؤدي حالات مثل مرض الارتجاع المعدي المريئي (GERD) وقرحة المعدة إلى تفاقم المشكلة. يمكن أن يؤدي تخطي الوجبات إلى زيادة الحموضة، حيث تصبح المعدة الفارغة أكثر حساسية لحمضها. بالإضافة إلى ذلك، فإن الإفراط في استخدام مسكنات الألم، وخصوصًا الأدوية المضادة للالتهابات غير الستيرويدية (NSAIDs)، قد يهيج بطانة المعدة ويزيد الحالة سوءًا.
1- تجنب الصيام لفترات طويلة
يجب ألا تقضوا أكثر من ساعتين دون تناول الطعام. عليكم اختيار وجبات صغيرة أو وجبات خفيفة كل بضع ساعات، مع التركيز على الأطعمة الخفيفة اللطيفة على معدتكم.
2- أخذ الوقت أثناء تناول الطعام
يجب عدم الاستعجال في تناول وجباتكم. عليكم أخذ الوقت الكافي لمضغ الطعام جيدًا والاستمتاع بكل قضمة. تساعد هذه الممارسة على الهضم وتسمح للجسم بمعالجة الطعام بشكل أفضل.
3- تجنب الأطعمة الحمضية والغازية
بدلًا من تناول الأطعمة والمشروبات الحمضية أو الغازية، عليكم اللجوء إلى خيارات مثل اللبن الرائب أو مخفوق الحليب أو الزبادي، حيث يمكن أن تساعد هذه الخيارات في تهدئة الجهاز الهضمي وتعزيز الهضم بشكل أفضل. وإليكم أفضل المشروبات لعلاج الحموضة: وصفات سريعة وسهلة.
4- الحد من استخدام الزيت الزائد في الطهي
عليكم التقليل من كمية الزيت المستخدمة في أطباقكم. حاولوا على سبيل المثال تحضير الكاري والوجبات الأخرى باستخدام كمية أقل من الزيت، مما يجعلها أخف وزنًا وأسهل على المعدة.
5- تجنب التوتر
التركيز على الاستمتاع والتقليل من التوتر أمر ضروري، حيث يمكن أن يؤدي القلق والتوتر إلى زيادة مستويات الحموضة والتأثير سلبًا على صحة الجهاز الهضمي. عندما تكون معدتكم فارغة لفترة طويلة، يمكن أن يتراكم الحمض، مما يؤدي إلى ارتداد الحمض وحرقة المعدة. يعد الحفاظ على مواعيد منتظمة للوجبات أمرًا حيويًا لمنع هذه المشكلة بمرور الوقت.
الوجبات الغنية بالدهون والأطعمة المقلية
تعمل الأطعمة الدهنية عمومًا على خفض الضغط على العضلة العاصرة السفلية للمريء وتؤخر إفراغ المعدة. وقد يزيد هذا من خطر إصابتكم بأعراض الارتجاع، وفقًا للمعهد الوطني للسكري وأمراض الجهاز الهضمي والكلى. للمساعدة في منع الارتجاع، يمكنك محاولة تقليل إجمالي تناول الدهون. وإليكم بعض الأطعمة الغنية بالدهون التي قد ترغبون في تجنبها:
أشارت الدراسات إلى أن الأطعمة الحارة يمكن أن تسبب آلامًا في البطن وأعراض حرقة إذا كنتم تعانون من اضطراب وظيفي في الجهاز الهضمي. كما يمكن أن يؤدي الكابسيسين، المركب الكيميائي الذي يجعل الطعام مذاقه حارًا، إلى تهيج أجزاء من المريء، مما قد يؤدي إلى الارتجاع الحمضي.
الفواكه والخضروات
الفواكه والخضروات جزء مهم من نظامكم الغذائي. ومع ذلك، قد تؤدي أنواع معينة إلى تفاقم أعراض الارتجاع المعدي المريئي. تؤدي الفواكه والخضروات التالية عادةً إلى الارتجاع المعدي المريئي:
المشروبات
قد تؤدي العديد من المشروبات الشائعة أيضًا إلى ظهور أعراض لدى الأشخاص المصابين بالارتجاع المعدي المريئي. وتشمل هذه:
قد تؤدي القهوة، سواء كانت تحتوي الكافيين أم لا، إلى ظهور أعراض الارتجاع المعدي المريئي. ومع ذلك، يتحمل بعض الأشخاص المصابين بالارتجاع المعدي المريئي القهوة جيدًا. وأخيرًا، وباستخدام مكونين فقط يمكنكم إزالة الحموضة من صلصة الطماطم.