توصيات طبية تشير إلى تناول خضراوات وفاكهة خريفية صحية للجسم

نخبركم اليوم في هذا المقال عن توصيات طبية تشير إلى تناول خضراوات وفاكهة في فصل الخريف لكونها مفيدة وصحية للجسم. وقد يهمكم الإطلاع على أفضل الأطعمة لتعزيز المناعة في فصل الخريف.

يعتبر فصل الخريف، الذي يبدأ رسميًا في 22 سبتمبر من هذا العام، وقتًا رائعًا للاستفادة من المنتجات الطازجة التي يمكن أن توفر لكم الفيتامينات الأساسية والفوائد الصحية، كما ينصح خبراء التغذية والأطباء في هذا المجال.

دراسة حول الخضراوات والفاكهة الخريفية

قالت ستيفاني دي فيغليا بيك، اختصاصية التغذية المسجلة في مركز نورثويل هيلث كوهين الطبي للأطفال في نيو هايد بارك، نيويورك، لصحيفة “فوكس نيوز ديجيتال” أن فصل الخريف يعد الوقت المناسب للقيام بالكثير من التحميص والخَبز. وقالت أيضًا أنه عند تحميصها، تتكرمل بعض فواكه وخضروات الخريف، وهذا يعزز حلاوتها الطبيعية، مما يجعلها أكثر تخفيفًا للشهية.

أضافت دي فيغليا بيك، اختصاصية رعاية وتعليم مرضى السكري المعتمدة، أن فواكه وخضروات فصل الخريف هي متعددة الاستخدامات، ويمكن أن توفر نكهات قوية للعديد من الوجبات في أيام الخريف الباردة والمنعشة. وقالت أيضًا أن الفواكه المجففة لها نكهة مركزة، لذا فهي تعمل بشكل جيد في الأطباق المخبوزة والطواجن والسلطات. سنقدم لكم 5 أنواع من الفواكه والخضروات الخريفية الصحية للجسم!

أنواع الخضراوات والفاكهة الخريفية الصحية

1- التوت البري

قام الدكتور ديفيد جنتيل، وهو طبيب متخصص في الطب التكاملي في Oasis Integrative Medicine في روكي بوينت، في مدينة نيويورك، بإعطاء المرضى معلومات ونصائح مهمة حول الطعام الصحي والوقاية من الأمراض. وشرح أن التوت البري يعتبر علاج رائع وغني بمضادات الأكسدة. كما قال أن التوت البري يحتوي أيضًا د-مانوز، وهو يعد علاجًا للخلايا الوحيدة ويساعد في تقليل تكرار التهابات المسالك البولية عن طريق تقليل قدرة البكتيريا على الالتصاق بجدار المثانة.

كما يحتوي التوت البري أيضًا مركبات مثل الأنثوسيانين والبروسيانيدين والفلافونول التي أظهرت تأثيرات محتملة في الوقاية من السرطان، وهذا بحسب دراسة أجريت عام 2018 ونشرت في مجلة العلوم والأغذية والزراعة. كما أشارت هذه الدراسة إلى أن التوت البري قد يكون له تأثير إيجابي على صحة القلب والكوليسترول مع الحماية من الالتهابات في الأمعاء والبكتيريا المسماة H. pylori في المعدة.

2- التفاح

وجد الباحثون أن التفاح قد يساعد في الحماية من أمراض القلب والأوعية الدموية. وقد يساعد تناول تفاحة واحدة متوسطة الحجم يوميًا في خفض نسبة الكوليسترول وضغط الدم والالتهابات، وفقًا لدراسة نشرت في مجلة Critical Reviews in Food Science and Nutrition.

قال الطبيب جنتيل أن التفاح يعتبر فاكهة رائعة منخفضة السكر في الدم مع الكيرسيتين والفلافونويد والبوليفينول، والتي تساعد في تثبيت الخلايا البدينة والحساسية وفوائد مضادات الأكسدة العامة.

ووفقًا للطبيب كين زويغ، أستاذ مساعد في الطب في كليتي الطب بجامعة جورج تاون وجورج واشنطن في واشنطن العاصمة، والذي يعمل أيضًا في عيادة نورثرن فيرجينيا للطب العائلي في أرلينغتون بولاية فرجينيا، إن التفاح غني بالألياف وفيتامين سي ومركبات مفيدة أخرى. كما أن التفاح يمكن أن يخفض نسبة الكوليسترول ويقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب وحتى يمنع مرض السكري. وإليكم أفكار مشروبات ساخنة للشتاء.

3- اليقطين

أشار الطبيب زويغ إلى أن اليقطين مليء بالألياف والفيتامينات، وعادةً ما يكون منخفض السعرات الحرارية.

وقالت لورا فيلدمان، الأستاذة المساعدة في التغذية ومديرة البرنامج التعليمي في علم التغذية في جامعة لونغ آيلاند في بروكفيل، نيويورك، أن اليقطين يحتوي نسبة عالية جدًا من بيتا كاروتين، وهو شكل من أشكال فيتامين أ.

وأضافت أن البيتا كاروتين يساعد على الرؤية بوضوح ويعمل أيضًا كمضاد للأكسدة. كما أوضحت أن بذور اليقطين المحمصة تشكل وجبة خفيفة صحية وغنية أيضًا بالعناصر الغذائية، بما في ذلك الزنك، الذي يدعم جهاز المناعة لدى الشخص.

4- البطاطس الحلوة

تحتوي البطاطس الحلوة فيتامين أ أعلى من البطاطا البيضاء العادية. كما قال جنتيل أنه بالإضافة إلى جميع فوائد الفلافونويد المضادة للأكسدة الرائعة، فإن البطاطس الحلوة تجلب اللون والتغذية إلى الوجبة.

وقد أشار موقع هيلث لاين إلى أن الأشخاص الذين يعانون من مرض السكري أو مشاكل أخرى في نسبة السكر في الدم قد يستفيدون من الحد من الأطعمة ذات المؤشر الغلوكوزي المرتفع. كما أن الطريقة التي تؤثر بها البطاطس على نسبة السكر في الدم لدى الشخص تعتمد إلى حد كبير على نوع البطاطس وحجم الحصة وطريقة الطهي.

5- البنجر

أظهرت الدراسات أن هذا الطبق الشهي من البنجر الذي يُقدم في الخريف قد يساعد في خفض ضغط الدم. حيث يحتوي حمض النيتريك، كما قال جنتيل، والذي يساعد في توسيع الأوعية الدموية في الجسم وتحسين تدفق الدم.

نظرًا لأن البنجر مصدر للنترات، فقد يؤدي دورًا في صحة الدماغ. تشير الدراسات إلى أن النظام الغذائي الغني بالنترات قد يكون له تأثير مفيد عندما يتعلق الأمر بتحسين وظائف المخ الإدراكية. قال جنتيل إن البنجر أيضًا مصدر رائع للبيتين، الذي يساعد في الهضم. ويعد عاليًا في مؤشر نسبة السكر في الدم.

وفي الختام، قد يهمكم معرفة ما العلاقة بين الفراولةونزلات البرد؟