للاستمتاع بمذاق جيد وتجربة فريدة إليكم أفضل أنواع الشاي في السعودية

إذا كنتم من محبي تناول الشاي، سنخبركم في مقالنا هذا عن أفضل أنواعه في المملكة العربية السعودية، كي تستمتعوا بمذاق جيد وتجربة فريدة من نوعها! وإليكم 5 فوائد للشاي الأخضر على الريق.

من بين جميع المشروبات في العالم، يستهلك الشاي أكثر من غيره. حيث يتم شرب 3 مليارات كوب من الشاي يوميًا على مستوى العالم. وحتى في المملكة العربية السعودية، يعد الشاي مشروبًا شعبيًا يفضله الناس.

تاريخ الشاي على مر العصور

يعود تاريخ الشاي إلى الصين. حدث ذلك بالصدفة عندما سقطت أوراق نبات الشاي في الماء المغلي ذات يوم في عام 2737 قبل الميلاد. أصبح طعم المشروب شائعًا وسرعان ما ظهر الشاي. ومن الصين، انتشر إلى أماكن أخرى في العالم، حتى وصل إلى العالم العربي والمملكة العربية السعودية عبر طريق الحرير الشهير.

جاء الشاي الأخضر من الصين، وتبعه الشاي الأسود الذي جاء بفضل المستعمرين البريطانيين والفرنسيين. سرعان ما أصبح الشاي مشروبًا شائعًا في منطقة الخليج بأكملها. بدأ العرب في نقع الشاي بالتوابل والأعشاب والفواكه والمكونات الأخرى لتعزيز نكهته.

ثقافة الشاي في السعودية

تتمتع المملكة العربية السعودية بثقافة شاي قوية جدًا. لا يتم تناول الشاي في الصباح فقط ولكن بعد كل وجبة. يشرب الشاي بعد الفطور والغداء والعشاء كمكون أساسي. يستمتع الأشخاص بشرب العديد من أكواب الشاي التي تجعلهم يشعرون بالانتعاش. حيث أن هناك أنواع مختلفة من الشاي يستمتع بها الأشخاص في السعودية. وبصرف النظر عن الاستمتاع بشربه، فإنهم يحبون تقديمه للآخرين.

في المملكة العربية السعودية، يعتبر تقديم الشاي للآخرين مقياسًا للضيافة. حيث يتم تقديم الشاي للضيوف في المنازل والمكاتب وغيرها من الأماكن. كما يعد أيضًا جزءًا من آداب السلوك. حتى في الشركات، يعد تقديمه طريقة للترحيب بالضيوف وإظهار الدفء لهم. وإليكم أفضل أنواع الشاي في المملكة العربية السعودية. وقد يهمكم الإطلاع على فوائد شرب الشاي الأخضر للتخلّص من أغلب المشاكل الصحية.

1- شاي السيلاني

يُسمّى الشاي السيلاني نسبةً إلى بلد صناعته، وهو سيلان في سريلانكا، وقد عُرف منذ القدم بمذاقه ولونه المميزين، واليوم يتم استيراده من سريلانكا إلى كافة أنحاء العالم، حيث يعتمد اقتصادها كليًا على الشاي، إذ يغطي استيرادها من الشاي 100% مما تستورده من أطعمة من دول أخرى سنويًا، وهي تنقسم إلى أنواع من شاهي سيلاني الفاخر إلى الأحمر والأخضر.

2- الشاي التركي

هل هناك من لا يعرف الشاي التركي؟ فهو معروف على نطاق واسع بطعمه الجيد وجودته الممتازة، وعادةً ما تزرع أوراق الشاي التركي على ضفاف البحر الأسود في تركيا، مما يجعله من أفضل أنواع الشاي الأسود حول العالم أجمع، ولأن طعمه لاذع فلا يجب زيادة عدد أوراق الشاي التركي عند صنعه لتجنب الحصول على طعم شاهي أكثر، كما يمكنكم إضافة الحليب والسكر إلى الشاي في حال كنتم تفضله خفيفًا.

3- شاي الماتشا الياباني

يعتبر شاي الماتشا الياباني من أفضل أنواع الشاي الأخضر في العالم، وهو من أصل ياباني، حيث يتم طحن أوراق الشاي الأخضر الياباني في عملية دقيقة لاستخراج مسحوق أخضر ناعم مخلوط، ثم يتم مزج هذا المسحوق مع كميات صغيرة من الماء المغلي وخفقه جيدًا لتحضير أكواب من الشاي، ثم يتم شرب الماتشا. كما أثبتت الدراسات والأبحاث العلمية أن للشاي فوائد عديدة لجسم الإنسان السليم، ونذكر منها ما يلي:

1- يساعد الشاي على تحفيز عملية التمثيل الغذائي وحرق الدهون.
2- وجدت الدراسات أن كل من يستهلك الشاي الأخضر بانتظام لا يعاني من ارتفاع ضغط الدم مقارنة بغيره.
3- يساعد شاي الماتشا في تنظيم مستويات السكر، فقط لمرضى السكري من النوع الثاني.
4- تختلف كميات الكافيين في الشاي الأخضر مثل الماتشا عن أنواع الشاي الأحمر أو الشاي الأسود، حيث تحتوي عادةً مستويات منخفضة من الكافيين، وهذا ما يعطي الشاي الأخضر خصائصه الصحية.

4- شاي أولونغ

هذا النوع من الشاي هو مصدر الشاي الصيني ويستمد عادةً من شاي أولونغ أزهار الكاميليا، وهي نفس الأوراق المستخدمة في صناعة الشاي الأسود والأخضر، ولكن هذه الصناعات المختلفة تعتمد على كمية الأكسدة التي تتعرض لها الأوراق، فالأوراق المعرضة للأكسدة العالية تصبح سوداء، والأكسدة المنخفضة تبقيها خضراء، في حين أن شاي أولونغ مصنوع من أوراق تعرضت للأكسدة بكمية معتدلة.

5- شاي الفطور الانجليزي

لا توجد وصفة محددة لتحضير مزيج شاي الفطور الإنجليزي. فهذا الشاي هو شاي أسود قوي ونشط مصمم لبدء يومكم بشكل صحيح. يعتبر هذا الشاي قويًا بحيث يتحمل الحليب والسكر. لا يحتوي شاي الفطور الإنجليزي بالضرورة كمية من الكافيين أكبر من أنواع الشاي الأخرى، ولكن التانينات والفينولات الطبيعية الموجودة في الأوراق تساهم في إضفاء نكهة قابضة مرحب بها على المشروب.

تختلف المصادر حول المكان الذي نشأ فيه تقليد شاي الفطور الانجليزي المخلوط لأول مرة، ولكن غلبة تجار الشاي في إنجلترا في القرنين السابع عشر والثامن عشر تجعل من ذلك نقطة البداية المحتملة. جلب المستوردون العديد من أنواع الشاي من الصين، بما في ذلك بوشونغ، وبيكو البرتقالي، والكونجو. ومن خلال هذا الاختيار من الأوراق، كان بوسع بائعي الشاي أن يصوغوا خلطات منزلية لتمييز عروضهم عن منافسيهم. وبعد أن أسس الاستعمار البريطاني صناعات الشاي في الهند وسريلانكا في منتصف القرن التاسع عشر، وفي كينيا لاحقًا، أضيفت أنواع الشاي من تلك البلدان إلى ذخيرة صناع الشاي. وكانت أنواع الشاي الأسود المخلوطة أو المعطرة مثل إيرل غراي تشكل تسويقًا ممتازًا. وفي الختام، قد يهمكم معرفة أن فوائد الشاي كثيرة وتختلف بحسب نوعه.