ميلاف كولا : أول منتج عالمي من التمور تطلقه المملكة العربية السعودية
نشر في 27.08.2024
نخبركم اليوم عن فوائد التفاح التي تعتبر كثيرة وجيدة للقلب، ولكن ماذا عن أضرارها؟ في حين أن التفاح يعد مصدر مهم للفيتامينات والعناصر المعدنية المختلفة. وإليكم فوائد التفاح للبطن ستشجعكم على تناوله يوميًا!
“تفاحة في اليوم تغنيكم عن زيارة الطبيب” إنها مقولة شائعة بين الأمهات، ولكن من الناحية العلمية، هناك بعض الحقيقة في هذه المقولة سنسرد لكم في مقالنا هذا فوائد وأضرار التفاح!
المعروف أن التفاح يأتي بأحجام وألوان متنوعة وعديدة. لكن في حقيقة الأمر أن تفاحة واحدة متوسطة الحجم مع القشرة تحتوي ما يلي:
1- الوقاية من الأمراض
تقول كريستين كيركباتريك، اختصاصية التغذية في عيادة كليفلاند بولاية كولورادو، إن التفاح يحتوي مجموعة متنوعة من المواد الكيميائية النباتية التي تقاوم الأمراض. هناك العديد من قوى نمط الحياة التي تعمل ضد صحتكم مثل الإجهاد، أو قلة النوم، أو الجلوس كثيرًا والتي تولد الجذور الحرة. بالطبع، لا يمكن للتفاحة وحدها أن تعوض أيًا من هذه، ولكن الحصول على المزيد من مضادات الأكسدة في نظامكم الغذائي سيساعد في دعم دفاعات جسمكم ضد أمراض مثل السرطان، كما ذكرت الجمعية الأمريكية للسرطان. وسنخبركم هنا ما لا تعلمونه عن فوائد التفاح على الريق.
2- دعم المناعة
علاوةً على ذلك، تحتوي فاكهة التفاح فيتامين سي. كما تحتوي ثمرة متوسطة الحجم 9 % من القيمة اليومية. تقول كيركباتريك أن هذه الفائدة ليست بقدر ما يحتويه البرتقال، لكن فيتامين سي مهم جدًا للمناعة. يعد الحفاظ على نظام مناعي صحي أمرًا مهمًا بشكل خاص في الخريف والشتاء، عندما يأتي موسم البرد والإنفلونزا، لذا فإن أي زيادة إضافية في فيتامين سي تكون مساعدة في حقيقة الأمر.
3- تعزيز صحة سكر الدم والقلب والأمعاء
تحتوي فاكهة التفاح كمية هائلة من الألياف أي حوالي 10 % من الكمية الموصى بها يوميًا في تفاحة واحدة فقط. وتوضح كيركباتريك أن هذا يأتي من مزيج من الألياف غير القابلة للذوبان أي من القشر والألياف القابلة للذوبان التي تأتي من البكتين في التفاح. حيث تعمل الألياف بشكل عام على إبطاء عملية الهضم للمساعدة في الحفاظ على توازن سكر الدم. كما تعمل الألياف غير القابلة للذوبان على تعزيز انتظام حركة الأمعاء، بينما يرتبط البكتين بصحة القلب والأوعية الدموية والأمعاء.
4- دعم فقدان الوزن
التفاح غني بالألياف والماء. في إحدى الدراسات studyTrusted Source، أدى تناول التفاح الكامل إلى زيادة الشعور بالشبع أكثر من استهلاك كميات متساوية من عصير التفاح. قد يحدث هذا لأن التفاح الكامل يقلل من إفراغ المعدة. كما يشير البحث أيضًا إلى أن تناول التفاح قد يقلل بشكل كبير من مؤشر كتلة الجسم “BMI”، وهو عامل خطر مرتبط بالوزن لأمراض القلب. ومن المثير للاهتمام أن بوليفينول التفاح قد يكون له أيضًا تأثيرات مضادة للسمنة.
5- مرتبط بانخفاض احتمالية الإصابة بمرض السكري
قد يقلل تناول التفاح أيضًا من احتمالية الإصابة بمرض السكري من النوع 2. وجدت مجموعة من الدراسات أن تناول التفاح والكمثرى كان مرتبطًا بانخفاض خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2 بنسبة 18%. قد يؤدي تناول حصة واحدة فقط في الأسبوع إلى تقليل المخاطر بنسبة 3%. كما يمكن أن تفسر الكمية العالية من مادة البوليفينول كيرسيتين الموجودة في التفاح هذا التأثير المفيد.
6- مساعد في عملية مكافحة الربو
قد تساعد فاكهة التفاح الغنية بمضادات الأكسدة في تقليل التهاب مجرى الهواء المرتبط بالربو التحسسي. في حين أن قشرة التفاح غنية بمضاد الأكسدة كيرسيتين، والذي يمكن أن يساعد في تنظيم جهاز المناعة وتقليل الالتهاب. من الناحية النظرية، قد يجعل هذا التفاح فعالًا ضد المراحل المتأخرة من استجابات الربو القصبي.
في المتوسط، يمكن للشخص أن يتناول تفاحة أو اثنتين في اليوم. أما في حال تناول أكثر من ذلك، فقد تواجهون بعض الآثار الجانبية الخطيرة، ومنها:
1- مشاكل الجهاز الهضمي
تعمل الألياف على تحسين صحة الجهاز الهضمي، ولكن الإفراط في تناولها قد يؤدي إلى نتائج عكسية، مما يؤدي إلى الانتفاخ والإمساك. يحتاج الأشخاص إلى ما بين 20 إلى 40 غرامًا من الألياف يوميًا، اعتمادًا على أعمارهم وجنسهم. ويعتبر تجاوز 70 غرامًا من الألياف أمرًا مبالغًا فيه. رغم أن الشخص يحتاج إلى تناول 15 تفاحة لتحقيق ذلك، فمن المهم أن تضعوا في اعتباركم المصادر الأخرى للألياف في نظامكم الغذائي اليومي. لذا، إذا كنتم تتناولون نظامًا غذائيًا صحيًا يحتوي أكثر من تفاحتين في اليوم، فقد يؤدي ذلك إلى بعض مشاكل الجهاز الهضمي الخطيرة.
2- تقلب مستويات السكر في الدم
التفاح غني جدًا بالكربوهيدرات التي يمكن أن توفر لكم دفعة من الطاقة، مما يجعل التفاح وجبة خفيفة مثالية قبل التمرين. كما يجعلكم التفاح تشعرون بالسعادة لأنه يساعد في إطلاق النواقل العصبية الجيدة مثل السيروتونين. لكن تناول الكثير من التفاح يمكن أن يؤدي إلى ارتفاع نسبة السكر في الدم لأنه غني بالكربوهيدرات. بالنسبة لمرضى السكر، فإن تناول الكثير من السكر حتى في شكل فاكهة يمكن أن يؤدي أيضًا إلى تفاقم حساسية الأنسولين. وقد يهمكم الإطلاع ما هو التوقيت الصحيح لتناول التفاح؟