الحبهان من التوابل الرائعة للجسم وبفوائد لا تعد ولا تحصى!
نشر في 30.07.2024
تناول الذرة في نظام الكيتو مفيد أم مضر للصحة؟ تعرفوا على كل المعلومات والتفاصيل معنا اليوم من خلال هذا المقال.
نظام الكيتو الغذائي هو نظام منخفض الكربوهيدرات وعالي الدهون يُستخدم لتحقيق حالة الكيتوسيس، حيث يبدأ الجسم في حرق الدهون كمصدر رئيسي للطاقة بدلًا من الكربوهيدرات. هذا النظام يتطلب تقليل تناول الكربوهيدرات بشكل كبير، عادةً إلى أقل من 50 جرام في اليوم، مما يجعل اختيار الأطعمة بدقة أمرًا بالغ الأهمية.
الذرة، سواء كانت على شكل حبوب، دقيق، أو منتجات الذرة مثل الفشار، تحتوي نسبة عالية نسبيًا من الكربوهيدرات. بحيث يضم كوبًا واحدًا من حبوب الذرة المطبوخة حوالي 30 غرامًا من الكربوهيدرات الصافية، مما يجعله غير مناسب للاستهلاك بكميات كبيرة في نظام الكيتو وفي هذا السياق اليكم طريقة عمل الذرة.
تحتوي الذرة نسبة عالية من الكربوهيدرات التي يمكن أن تتجاوز بسهولة الحد اليومي المسموح به في الكيتو، مما قد يخرج الجسم من حالة الكيتوسيس.
تحتوي الذرة مؤشر جلايسيمي مرتفع نسبيًا، مما يعني أنّها ترفع مستويات السكر في الدم بسرعة، وهو ما يتعارض مع أهداف الكيتو في الحفاظ على مستويات منخفضة ومستقرة من السكر في الدم.
ارتفاع مستويات السكر في الدم نتيجة تناول الذرة يمكن أن يؤدي إلى إفراز الأنسولين. وقد يعوّق ارتفاع مستويات الأنسولين عملية حرق الدهون ويخرج الجسم من حالة الكيتوسيس، وهي الحالة التي يعتمد فيها الجسم على الدهون كمصدر رئيسي للطاقة بدلًا من الكربوهيدرات.
تناول الذرة يجعل من الصعب الحفاظ على الكيتوسيس لأن كمية الكربوهيدرات فيها يمكن أن تستهلك جزءًا كبيرًا من الحد اليومي المسموح به من الكربوهيدرات، مما يترك مساحة صغيرة لتناول الأطعمة الأخرى التي تحتوي كمية كربوهيدرات منخفضة نسبيًا.
نظام الكيتو يهدف إلى فقدان الوزن وتحسين مستويات الطاقة من خلال تقليل تناول الكربوهيدرات. ويمكن لإدراج الذرة في هذا النظام الغذائي أن يبطئ فقدان الوزن ويقلل من الفوائد الصحيّة المحتملة لنظام الكيتو.
إليكم فيما يلي وصفات كيتو دايت، فإذا كنتم تتبعون نظام الكيتو وترغبون في تناول أطعمة مشابهة للذرة، فهناك عدّة بدائل منخفضة الكربوهيدرات يمكنكم تجربتها:
إذا كنتم ترغبون في تناول الذرة في نظام الكيتو بشكل محدود، من المهم مراقبة حجم الحصص بعناية:
تخطيط الوجبات: خططوا وجباتكم مسبقًا لضمان تحقيق النسب الصحيحة من الدهون والبروتينات والكربوهيدرات. هذا يساعد في الالتزام بالنظام وتجنب الوجبات غير الصحيّة.
زيادة تناول الدهون الصحيّة: تناولوا مصادر جيدة من الدهون مثل الزيوت النباتية الصحيّة مثل زيت الزيتون وزيت الكانولا، والأفوكادو، والمكسرات، والأسماك الدهنية مثل السلمون والسردين.
تجنب السكريات والنشويات الزائدة: حاولوا تقليل تناول السكريات والنشويات بشكل كبير، مثل الحلويات، الأرز، الخبز الأبيض، والبطاطس. اختاروا بدائل صحيّة مثل الخضروات الورقية والمكسرات.
التركيز على البروتين: تناولوا كميات مناسبة من البروتين من مصادر متنوّعة مثل اللحوم البيضاء والحمراء، والأسماك، والبيض، والألبان، والمكسرات.
الشرب الكافي من الماء: اشربوا كميات كبيرة من الماء للمساعدة في إزالة السموم وتعزيز الهضم.
المداومة على المدى الطويل: التزموا بالنظام الكيتوجينك تحدّيًا في البداية، ولكنه يتطلب المداومة على المدى الطويل لتحقيق النتائج المرجوّة.
استشارة الطبية: قبل بدء أي نظام غذائي جديد، خصوصًا إذا كان لديكم أمراض مزمنة أو تتناولون أدوية معينة، يجب استشارة الطبيب للتاكد من أنّ هذا النظام مناسب لكم ولا يتعارض مع حالتكم الصحيّة.
فقدان الوزن: يُعتبر نظام الكيتو فعّالًا في فقدان الوزن بسبب قدرته على تقليل الشهية وتعزيز حرق الدهون.
تحسين مستويات السكر في الدم: يساعد تقليل تناول الكربوهيدرات في تحسين مستويات السكر في الدم والتحكم في مرض السكري كذلك يمكن أن يؤدي الكيتو إلى تحسين حساسية الأنسولين وتقليل الحاجة إلى الأدوية.
زيادة الطاقة والتركيز: تُعتبر الكيتونات مصدرًا ممتازًا للطاقة في الدماغ، الأمر الذي يعزز التركيز والوضوح العقلي. فالعديد من الأشخاص يشعرون بزيادة في مستويات الطاقة والقدرة على التركيز عند اتباع نظام الكيتو.
تحسين الصحة القلبية: يمكن أن يساهم الكيتو في تحسين مستويات الكوليسترول والدهون الثلاثية بسبب الابتعاد عن الكربوهيدرات، مما يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب.
ختامًا، إنّ نظام الكيتو يمكن أن يكون فعّالًا في فقدان الوزن وتحسين الصحة العامة، إلا انه يتطلب التزامًا وخطة جيّدة من خلال تناول الأطعمة المسموح بها وتجنب الكربوهيدرات كتلك الموجودة في الذرة، واختيار بدائل منخفضة الكربوهيدرات التي تتماشى مع أهداف النظام الغذائي.