تحدي إعداد إفطار كامل في ساعة واحدة تجهيز مثالي بدون تعب
نشر في 15.07.2024
رسميًا شبكة اليونسكو للمدن المبدعة تدرج ثلاث مخبوزات تعكس تراث الطهي في المدن السعودية، والتي تم اختيارها بناءً على الجهود المبذولة للحفاظ على التراث الثقافي السعودي.
ضمن مبادرة “مخبوزات المدن المبدعة” لشبكة اليونسكو وقع الاختيار على ثلاثة أصناف مميزة من المخبوزات التراثية السعودية الشهيرة، وهي الكليجا القصيمية، وخبز الملّة الطائفي، والخبز الأحمر الحساوي، وكانت هيئة فنون الطهي قد أعلنت عن تسمية “الأطباق المناطقية” وهذه مناطق الجريش والمرقوق والسليق.
يؤكد هذا التسجيل على الثراء والتنوع الثقافي للمدن السعودية المبدعة، والذي تجسّده هذه المخبوزات وطرق تحضيرها المميزة. ويأتي ضمن جهود الهيئة واستراتيجيتها بالمساهمة في إبراز فنون الطهي السعودية على المستوى المحلي والعالمي، وحرصها على التبادل المعرفي والثقافي الدولي.
من الطائف، تم إدراج “خبز الملّة” الذي يُعد من أقدم المخبوزات في تراث فنون الطهي السعودي، والتي تحكي تراث هذه المنطقة وعراقتها، في حين تم إدراج “الكليجا” من مدينة بريدة التابعة لمنطقة القصيم، والت تعتبر واحدة من من الحَلْوَيَات الشعبية القديمة المشهورة، والتي يُقدّر عمرها بنحو 500 سنة. وهي أقراص مجوفة تُصنع من دقيق القمح الكامل والزيت، والماء وتُحشى بالتمر أو الدبس، وتخبز في قالب خاص ليمنحها شكلها المميز.
أما “الخبز الأحمر الحساوي” فهو نوع فريد من الخبز يُحضّر بطريقة خاصة مع التمر والتوابل المميزة للأحساء من : الهيل، والزهفران، والشمر. ويعتمد إنتاج هذا النوع من الخبز على التمر الفاخر من نوع “الخلاص” الذي تشتهر به مزارع الأحساء، ويُخبز داخل التنور المصنوع من الفخار باستخدام جذوع النخيل كوقود، ما يضفي له نكهة مميزة. ويُزين الخبز بحبتي “البركة” و”الحلوة” اللتان يعطيانه رائحة فريدة.
وفي إطار الحديث عن توثيق المأكولات السعودية الشعبية تابعوا هيئة فنون الطهي تُطلق الدورة الثانية من “إرث مطبخنا” لتوثيق وصفات الطهي البحرية والنباتية.