حضّروا بـ10 دقائق فقط ألذ وصفة بالكوسا بدون قلي!

حضّروا بـ10 دقائق فقط ألذ وصفة بالكوسا بدون قلي! تابعوا هذا المقال لتعرفوا الطريقة بالتفصيل والمكونات المطلوبة.

تعتبر هذه الوصفة البسيطة بالكوسا جذابة دائمًا كطبق مقبلات أو طبق جانبي أو وجبة خفيفة على العشاء. سوف ينبهر محبو الكوسا بهذه الوصفة عندما يقومون بتجربتها لأول مرة. إنها سهلة وسريعة ولذيذة التحضير، ومن الصعب تصديق أنها صحية أيضًا. يكمن سر هذه الوصفة في الحصول على مظهر خارجي ذهبي مقرمش مع قوام داخلي لذيذ، دون أن تمتص حبات الكوسا الكثير من الزيت أو أن تصبح قاسية.

تعتبر المقلاة الهوائية أفضل صديق لهذا النوع من الوصفات، حيث تنقذكم من عملية القلي التقليدية والمرهقة. في في حوالي 10 دقائق ستكون هذه المقبلات جاهزة. كوجبة خفيفة أو مقبلات أو قائمة طعام بالإصبع، مثالية لتناول العشاء، يمكن للكوسا المقرمشة أن تقنع حتى الأشخص الذين يرفضون هذه الخضار، خاصة إذا كانت مصحوبة بصلصة الطماطم المنزلية أو بأي نوع من الصلصات الأخرى، مثل صلصة الزبادي.

ما هي النصائح لتحقيق أفضل نتيجة لهذه الوصفة؟

يٌنصح باستخدام الكوس المتوسطة الحجم،، والتي هي أسهل في التعامل معها وألذ طعمًا. قوموا بإعداد الأطباق العميقةوضعوا فيها كل مكون من مكونات الخليط: البقسماط الممزوجة بالجبن في طبق والدقيق في طبق وأخيرًا البيض المخفوق في طبق ثالث. يمكنكم أيضًا إضفاء لمستكم الخاصة عليها عن طريق إضافة بعض الأعشاب البروفنسالية، أو الثوم البودرة أو بودرة البصل، أو الأوريجانو، أو الفلفل الأسود.

اتركوا الكوسا في المقلاة الهوائية حتى تصبح مقرمشة وذهبية دون أن تمتص الدهون. يمكنكم أيضًا تحضيرها الفرن ويمكنكم حلتى قليها بعمق.

كيفية اختيار أفضل حبات من الكوسا لوصفاتكم:

يعتبر فصل الصيف موسم الكوسا الرئيسي حيث تصبح في كل مكان! لكن مع اختلاف أنواعه واحجامه كيف يمكن أن تختاروه؟ الأكبر لا يعني الأفضل، لذا إليكم بعض الإرشادات حول كيفية اختيار ألذ الكوسا.

تعتبر الكوسة الرخيصة من الخضروات الصيفية متعددة الاستخدامات: يمكنكم تناولها نيئة، أو خبزها في وصفات الكيك مثل وصفة كيكة الكوسا ، أو قليها، أو شويها، من بين استخدامات أخرى لا حصر لها. عند اختيار الكوسا من المتجر أو سوق المزارعين، تذكروا هذه الأشياء الثلاثة وستختاروا الأفضل بالتأكيد:

الحجم مهم
تميل الكوسا الأكبر حجمًا إلى أن تكون مائية وعديمة النكهة، ولها لب داخلي وبذور كبيرة. لذلك يجب تفادي هذه الأحجام الأصغر هو الأفضل، لذا حاولوا العثور على الكوسا التي لا يزيد حجمها عن حجم المصباح العادي إذا كنتم تشترون كوسا خضراء عادية.

اللون يساوي النكهة
يمكن أن يكون لون الكوسا أخضر أو ​​أصفر أو أبيض، لكن ابحثوا دائمًا عن لون غني ونابض بالحياة.

تحققوا من وجود السيقان
ابحث عن الكوسا التي لا تزال تحتوي على جزء جيد من الجذع، حيث أن تلك الكوسا ستبقى جيّدة لأطول فترة في ثلاجتكم.

بمجرد احضار الكوسا إلى منزلكم، قوموا بتخزينها في كيس ورقي في درج الخضروات بالثلاجة لمدة تصل إلى أسبوع واحد. لا تقوموا بتخزين الكوسا في أكياس بلاستيكية، لأنها تحبس الكثير من الرطوبة وستصبح الكوسا حينها لزجة.

ما هو الفرق بين الكوسا والقرع؟

الكوسا هي في الواقع جزء من عائلة القرع الصيفي، والتي تشمل أيضًا القرع المتعرج والباتيبان والقرع الأصفر. جميع أنواع الكوسا عبارة عن قرع. تمت زراعة هذه النباتات لأول مرة في أمريكا الوسطى، ثم تم إحضارها إلى أوروبا وزراعتها.

هل تعتبر الكوسا أساسية في الأنظمة النباتية؟

اكتسبت الكوسا شعبية في السنوات الأخيرة باعتبارها خضروات متعددة الاستخدامات يمكن استخدامها في مجموعة متنوعة من الأطباق. بفضل نكهتها الخفيفة وملمسها الناعم، تعد الكوسا مفضلة لدى العديد من الأشخاص، بما في ذلك النباتيين. لكن هل الكوسة نباتية حقاً؟.

الكوسا منخفضة في السعرات الحرارية والكربوهيدرات، مما يجعلها خيارًا رائعًا للأشخاص الذين يراقبون أوزانهم أو يتبعون نظامًا غذائيًا منخفض الكربوهيدرات. كما يعتبر هذا النوع من الخضار مصدر جيّد للألياف الغذائية التي تساعد في عملية الهضم وتساعد في الحفاظ على صحة الأمعاء.

ولكن هناك ما هو أكثر من ذلك ، هذا النوع من الخضار متعدد الاستخدامات وهو مليئ بمجموعة من العناصر الغذائية الأساسية التي تساهم في الصحة العامة والرفاهية.

الكوسا غنية بالعديد من العناصر الغذائية الأساسية. يحتوي هذا النوع من الخضار على كميات كبيرة من فيتامين سي، وهو مضاد للأكسدة يدعم وظيفة المناعة وإنتاج الكولاجين. فيتامين سي يعتبر مهمًا أيضًا لتعزيز جهاز المناعة، كما يلعب أيضًا دورًا حاسمًا في تكوين الكولاجين، وهو البروتين الذي يساعد في الحفاظ على صحة الجلد والعظام والأوعية الدموية.

تعد الكوسا أيضًا مصدرًا جيدًا لفيتامين أ، وهو ضروري لصحة الرؤية والجلد. يساعد فيتامين أ في الحفاظ على سلامة الجلد والأغشية المخاطية أيضًا ، ويحميها من مسببات الأمراض الضارة والملوثات البيئية. كما أنه يلعب دورًا حيويًا في تعزيز الرؤية الجيدة، خاصة في ظروف الإضاءة المنخفضة.

هذا المقال مترجم من موقع Directo al paladar