هذه الفاكهة التي يكرهها الكثيرون، هي طعام خارق لها فوائد كثيرة ويجب تناولها كل يوم!

هذه الفاكهة التي يكرهها الكثيرون، هي طعام خارق لها فوائد كثيرة ويجب تناولها كل يوم! تابعوا هذا المقال لتعرفوا ما هي!

ias

قد تكون ضمن قائمة الفاكهة التي لا تفكروا بشرائها أبدًا، ولكن هذا النوع من الفاكهة المليء بالفوائد يجب أن يكون جزءًا من قائمتكم! الزبيب نوع من الفاكهة يشكل جدلًا كبيرًا بين الناس حيث إن هناك من يحبه كثيرًا فيما يفضّل الآخرون الإبتعاد عنه تمامًا. لكن الواقع أن هذا النوع له فوائد صحية عديدة. يوفر الزبيب الطاقة للجسم ويساعد أيضًا في الوقاية من الأمراض. ومع ذلك، عليكم أن تكونوا حريصين على عدم المبالغة في تناوله، لأنه معروف أيضًا بمحتواه العالي من السعرات الحرارية.

زبيب أشقر

الفوائد الصحية للزبيب

لتحضير الزبيب يتم تجفيف العنب. من خلال هذه العملية يتم الحفاظ على كمية السكر والمواد المغذية، بينما تنخفض كمية الماء. ولهذا السبب، فإن حصة واحدة من الزبيب تحتوي على سعرات حرارية أكثر من حصة العنب العادي، لذا يجب استهلاكها بكميات معتدلة.

وعند استهلاك الزبيب بشكل صحيح وبالكميات الصحيحة، فإنه يعطي الجسم العديد من الفوائد، ولا يزال الكثير منها قيد الدراسة. فهو مصدر للفيتامينات والمعادن الضرورية لحسن سير العمل في جسم الإنسان، مثل الحديد والنحاس والمغنيسيوم والبوتاسيوم. تساعد هذه المعادن الموجودة في الزبيب على موازنة حموضة المعدة وحماية الجهاز العصبي وتساهم في السيطرة على أمراض القلب والأوعية الدموية.

ترتبط هذه الفاكهة الصغيرة أيضًا ببشرة أكثر صحة وجمالاً بسبب وجود مضادات الأكسدة والفيتامينات. كما أنه يساعد على تنظيم الأمعاء وضمان قدر أكبر من الشبع للجسم بفضل الألياف الموجودة فيه.

ما هي موانع استخدام الزبيب؟

يجب تناول الزبيب بحذر بسبب محتواه العالي من السعرات الحرارية والسكر. لذلك، يجب على الأشخاص الذين يعانون من مرض السكري إبقاء استهلاكهم تحت السيطرة. في هذه الحالة، من الأفضل دائمًا استشارة طبيب متخصص وأخصائي التغذية.

ما هي كمية الزبيب التي يمكن تناولها ؟

للاستمتاع بجميع فوائد الزبيب دون المخاطرة باستهلاك الكثير من السعرات الحرارية، فإن الكمية اليومية الموصى بها هي 80 إلى 90 غرامًا، أي حوالي حفنة. يمكن تناول الزبيب كوجبة خفيفة إذ يعتبر مثالي بالنسبة لنظام غذائي صحي مقارنة مع المنتجات فائقة المعالجة.

طريقة تحضير الزبيب في المنزل:

إذا كنتم ترغبون في صنع الزبيب من العنب في المنزل، فلديك خياران: استخدام مجفف الطعام استخدام الفرن.

لاستخدام المجفف:

نغمس العنب الكامل في الماء المغلي لمدة 30 ثانية تقريبًا حتى تتشقق القشرة.
بعدها نغمسهم بالماء المثلج .
بعدها نضع العنب منشفة ورقية.
نضع العنب على صواني مجفف الطعام حتى تجف.

لاستخدام الفرن الخاص بكم:

نغسل ونجفف العنب.
نحدث فيه بعض الثقوب.
نضعه على صينية خبز مدهونة بالقليل من الزيت.
نجفف في الفرن، مع فتح الباب قليلاً، عند درجة حرارة 60 مئوية لمدة 5-12 ساعة، اعتمادًا على حجم العنب ومدى جفاف الزبيب الذي تريده.
نخرج الزبيب ونتركه يبرد.
نخزنه في حاوية محكمة الإغلاق لمدة تصل إلى بضعة أسابيع.

زبيب أسود

طريقة تناول الزبيب:

يمكن الاستمتاع بالزبيب مباشرة، كما يمكن وضعه في مجموعة متنوعة من الأطباق. من وجبات الفطور إلى الحلويات إلى العشاء اللذيذ، هناك احتمالات كثيرة. فيما يلي بعض الأفكار حول كيفية دمج المزيد من الزبيب في نظامكم الغذائي:

  • يمكن الحصول على وجبة صحية من بسكويت الزبيب والشوفان الكلاسيكي.
  • يضيف الزبيب أيضًا نكهة ممتازة لأي نوع من أنواع الحلوى القابلة للدهن. مثلًا حضّروا زبدة الكاجو بالقرفة والزبيب إذا لم يكن الكاجو من المكسرات المفضلة لديكم، يمكنكم استبداله باللوز مثلًا.
  • قوموا بإضافة الزبيب إلى طبق سلطة الدجاج والتفاح الحلو.
  • يعد الزبيب دائمًا إضافة ممتازة إلى وصفة الجرانولا القياسية. يمكن أيضًا صنع هذه الوصفة لجرانولا القرفة والزبيب نباتية أو خالية من الغلوتين.
  • فطائر اليقطين والزبيب وبذور الكتان مليئة بالألياف الصحية أيضًا.
  • يمكن أيضًا تحضير إضافة الزبيب إلى الكثير من وصفات المكرونة المميّزة

بدائل صحية للزبيب:

في حين أن الألياف ومضادات الأكسدة والمعادن الموجودة في الزبيب يمكن أن تفيد صحتكم، إلا أنها تحتوي على حوالي 60٪ سكر. الزبيب عمومًا أرخص من الفواكه المجففة الأخرى، لكن بعض الفواكه الأخرى قد تمنحكم المزيد من التغذية.

إذا كنتم تراقبون كمية السكر التي تتناولوها، ففكروا في بدائل الزبيب، مثلًا:

  • المشمش المجفف: يحتوي على نسبة أقل من السكر والسعرات الحرارية ويعتبر مصدر أفضل للحديد والألياف.
  • البرقوق: يحتوي على نسبة سكر وسعرات حرارية أقل من الزبيب، ويعتبر أكثر ثراءً بالألياف، ويشكل خطراً أقل من المبيدات الحشرية.
  • توت غوجي: على الرغم من أنه يحتوي على سعرات حرارية عالية، إلا أن هذا النوع من التوت يحتوي على نسبة سكر أقل بنسبة 30٪ تقريبًا من الزبيب ومستويات أعلى من مضادات الأكسدة.

ولا تنسوا الفواكه الطازجة والمعلبة والمجمدة، والتي يمكنكم تناولها بكميات أكبر بسبب محتواها العالي من الماء.

المقال مترجم من موقع tudogostoso


مواضيع ذات صلة

هذا المكون يمكن أن يحوّل الفاكهة إلى مربى منزلية بدقائق!

الأفوكادو: هذا ما يجب أن تعرفوه عن هذا الطعام الخارق!

هل تعانون من الأرق؟ النظام الغذائي الخاص بكم قد يكون السبب

ما الذي قد يحدث إذا لم تغسلوا الخس جيدًا؟

احذروا المواد الموجودة في بعض المشروبات الغازية وإليكم ما يجب أن تعرفوه عنها!

ماذا يحدث لجسمكم عندما تتناولون السمك بانتظام؟

6 أنواع من الفاكهة عليكم أن تضيفوها إلى وصفات السموثي!

أفضل الأطعمة لتحسين صحة الأطعمة بحسب الخبراء!

أفضل 3 وجبات خفيفة لصحة القلب بحسب الخبراء

لم تعانون من الإمساك أكثر خلال موجات الحرّ الشديدة؟ إليكم الإجابة

إشتركي بنشرتنا الإخبارية