أعراض السالمونيلا أسبابها وطرق علاجها

أعراض السالمونيلا أسبابها وطرق علاجها، هي جرثومة عصوية منتشرة جدا في الطبيعة وفي العديد من الكائنات الحية.

فما هو معنى وأعراض السالمونيلا؟ هناك أكثر من 2000 صنف مختلف منها، وأكثر من 200 صنف منها تُسبّب الأمراض لدى البشر، ولذلك من الممكن حدوث عدوات ثانوية.

ما هي السالمونيلا؟

فهل غسل الدجاج بالخل والليمون هل يقضي على البكتيريا؟ السالمونيلا Salmonella هي عبارة عن جنس من عائلة البكتيريا المعوية، وهي بكتيريا عصوية سالبة لصبغة جرام وتعيش بالأوساط اللاهوائية، كما أنَّ لها القدرة على الحركة.

يعود السبب في تسميتها بهذا الاسم نسبة إلى اختصاصي البكتيريا العالم لانيال سالمون مكتشفها.

ويقسم جنس بكتيريا السالمونيلا إلى عدّة أنواع وجميعها تندرج تحت مجموعتين رئيسيتين، هما: السالمونيلا التيفية Salmonella Tayphi والسالمونيلا غير التيفية Non_Typhoidal Salmonella.

وبشكل عام تسبّب السالمونيلا التيفية أكثر أمراض الجهاز الهضمي شيوعاً، فهي مسؤولة عمّا يقارب 21.7 مليون حالة إصابة في جميع أنحاء العالم، أمّا السالمونيلا غير التيفية فهي مسؤولة عن ١.٢ مليون حالة وفاة في جميع أنحاء العالم سنوياً.

أسباب سالمونيلا

تحتوي الدواجن ولحوم الأبقار والحليب والبيض على بكتيريا السالمونيلا بشكل طبيعي فهي تعد بكتيريا تعايشية بالنسبة لهم، فمتى تزول أعراض التسمّم الغذائي؟ تختلف المدة بحسب المسبّب!

وحتى يتمّ القضاء عليها يجب طهي الطعام جيداً، ومن الممكن أن يصاب الإنسان بالعدوى ببكتيريا السالمونيلا لعدّة أسباب أبرزها:

• تلوث الخضراوات والفواكه بالبكتيريا.
• تلوث الغذاء ببراز شخص مصاب.
• انتقال البكتيريا من الشخص المصاب للآخرين عبر يديه الملوثتين ببرازه المحتوي على البكتيريا.
• كما وجد العلماء أنَّ الزواحف والقوارض مثل الهامستر تحتوي هذه البكتيريا، لذلك من الممكن أن تلوث الطعام بالسالمونيلا في حال ملامستها للغذاء.

هل السالمونيلا معدية؟

معظم أنواع سلالات البكتيريا المندرجة تحت جنس السالمونيلا هي معدية، ومن الممكن أن تنتقل من الشخص المصاب إلى الآخرين من خلال التلوث ببرازه، أيّ أنَّ المصاب يلوث أيديه ببرازه ثم ينقل البكتيريا للآخرين عن طريق مصافحتهم أو عن طريق صنع الطعام لهم.

أعراض الإصابة ببكتيريا السالمونيلا

عادة ما تنتج عدوى السلمونيلة عن تناول اللحم أو الدواجن أو البيض أو منتجات البيض النيئة أو غير المطهوة جيدًا، أو شرب الحليب غير المبستر.

قد تتراوح فترة الحضانة -وهي الفترة ما بين التعرّض للمرض وظهوره- بين 6 ساعات و6 أيام.

وغالبًا ما يظن المصابون بعدوى السلمونيلة أنهم مصابون بإنفلونزا المعدة.

وأبرز أعراض الإصابة:

• الإسهال ومن النادر أن يترافق مع الدم.
• الشعور الشديد بالغثيان والتقيؤ.
• الصداع الحاد.
• الشعور بالآلام في العضلات المختلفة في الجسم.
• الشعور بالألم والتشنّجات الشديدة في البطن.
• الحمى وارتفاع حرارة الجسم والقشعريرة. 
• وغالبا ما تبدأ الأعراض بالاختفاء التدريجي من تلقاء نفسها خلال ٤-٧ أيام.

تستمر مؤشرات عدوى السلمونيلة وأعراضها عادة مدة بين بضعة أيام وأسبوع.

أما الإسهال فقد يستمر لمدة 10 أيام، إلاّ أنّ عودة الأمعاء إلى استئناف عادات التبرز الطبيعية قد يستغرق عدة أشهر، هناك 5 أكلات تسبّب الإسهال تجنبوها.

يمكن أن تسبب بعض سلالات بكتيريا السلمونيلة حمى التيفويد، وهو مرض قد يكون مميتًا أحيانًا، ويزداد شيوعًا في البلدان النامية.

أسباب وعوامل خطر السالمونيلا

يُصاب الإنسان بعدوى السالمونيلا عند طريق الآتي:

تناول طعام ملوث بها، مثل:

• الأطعمة غير المطبوخة جيدًا.
• مشتقات الألبان غير المبسترة.
• الأطعمة المصنّعة.
• التعامل المباشر مع الحيوانات.
• عدم الاهتمام بنظافة اليدين.

عوامل الخطر

في الآتي أهمّ العوامل التي تزيد من فرص الإصابة بالمرض:

• السفر لمناطق موبوءة بالمرض.
• أخذ أدوية تُضعف المناعة، مثل: أدوية السرطان.
• مرض التهاب الأمعاء.

مضاعفات السالمونيلا

من أهم مضاعفات السالمونيلا:

• تعفن دم (Septicemia).
• الالتهابات في العظام.
• التهاب المفاصل.
• التهاب السحايا (Meningitides).
• التهاب التأمور (Pericarditis).

كيف يتم تشخيص سالمونيلا؟

يمكن تشخيص الإصابة بالسالمونيلا عبر أخذ عينة براز وفحصها بالمختبر تحت المجهر، بالإضافة لزراعة عينة البراز في وسط غذائي مناسب وإجراء الفحوصات الكيميائية التشخيصية عليها.

ويتم اللجوء لهذا الفحص في حال كان المريض في الحالة الحادة أيّ أثناء ظهور الأعراض، هناك طرق منزلية فعالة للتخلص من الإسهال، اليك أبرز الاطعمة.

علاج سالمونيلا

في معظم الحالات تختفي الأعراض من تلقاء نفسها خلال عدة أيام دون الحاجة إلى تناول أيّ دواء.

ولكن في هذه الفترة يجب على المريض تعويض السوائل التي يفقدها بسبب الإسهال والقيء لمنع حدوث الجفاف.

وفي بعض الحالات يتمّ اللجوء إلى العلاج الطبي ويكون عن طريق:

• معالجة الإسهال بواسطة محاليل تحتوي أملاحاً وسكراً بطريقة فموية أو عن طريق الوريد.
• العلاج بمضادات حيوية، ولكنه لا يُقلل من فترة الإسهال.
• معالجة الأشخاص الذين يُعانون من أمراض أخرى، أو الذين انتشر التلوث لديهم في الدم، أو في مواقع خارج الجهاز الهضمي.

الوقاية من سالمونيلا

لا يوجد لقاح للوقاية من البكتيريا ولكن يوجد بعض الطرق الوقائية التي تحدّ من احتمالية الإصابة وأبرزها:

• غسل اليدين جيداً بعد استخدام الحمام.
• طبخ اللحوم والبيض بشكل جيد.
• عدم تناول البيض النيء أو الحليب غير المبستر إطلاقاً.
• غسل اليدين بالماء والصابون جيداً بعد ملامسة اللحم النيء أو البيض النيء.
• عدم ملامسة الخضراوات والفواكه والأواني للحوم النيئة.
• غسل اليدين جيداً بعد لمس الحيوانات.
• عدم تناول الأطعمة الخام، أو الأطعمة غير المطبوخة جيدًا.
• المحافظة على نظافة المطبخ، إليكم طرق تنظيف المطبخ.