الكيوي : فاكهة رائعة تساهم في فقدان الوزن!
نشر في 09.05.2024
هل يساعد نظام دوكان الغذائي حقًا في إنقاص الوزن؟ تعرفوا معنا اليوم من خلال هذا المقال على كل التفاصيل والمعلومات.
إذا كنتم تتساءلون عن السر وراء تحولات جينيفر لوبيز وكيت ميدلتون لفقدان الوزن؟ إليكم الحقيقة إذ يقال إن الممثلة الأمريكية والملكة البريطانية يتبعان نظام دوكان الغذائي عالي البروتين منخفض الكربوهيدرات الذي ابتكره الطبيب الفرنسي الدكتور بيير دوكان في السبعينيات.
ماذا تعرفون عن الريجيم الفرنسي دوكان؟ وهل يعتبر آمنًا؟ وفقًا لدراسة أجريت عام 2021 في مجلة علوم الغذاء والاضطرابات الغذائية، يهدف هذا النظام الغذائي إلى تقليل تناول الكربوهيدرات والدهون في المرحلة الأولى منه، مع تناول حصري للبروتين، تليها ثلاث مراحل أخرى، مع إعادة إدخال تدريجية وبطيئة للعناصر الغذائية الأخرى مثل الألياف والكربوهيدرات والدهون.
يضم نظام دوكان الغذائي أربع مراحل أساسية:
وهي مرحلة الهجوم التي تتكون من بروتين نقي ويسمح تناول 68 نوع من الاطعمة الغنية بالبروتين بفقدان الوزن بشكل فوري وملحوظ.
اللحوم: كلحم البقر، لحم العجل، الدجاج بدون جلد، الكبد والكلى واللسان، وجميع أنواع الأسماك والمحار.
الألبان ومنتجاتها: يجب أن تكون خالية من الدسم ولا يزيد استهلاكها عن كيلوغرام يوميًا، مثل الحليب واللبن والجبن.
الدهون: يُمكن استخدام الزيت في الطبخ بما لا يزيد عن ملعقة صغيرة واحدة في اليوم.
الفاكهة، الخضروات، الكربوهيدرات والحبوب، السكريات والدهون .
وهي مرحلة العبور التي تهدف إلى الوصول إلى الوزن الحقيقي للفرد. تضيف هذه المرحلة 32 نوع من الخضراوات يمكن اختيارها من 100 طعام طبيعي. ويعتمد متوسط طول هذه المرحلة على جدول زمني مدته 3 أيام لكل كيلوغرام تريدون خسارته.
تتناوب الأغذية خلال هذه المرحلة بين يومين ولكن يجب إضافة ملعقتان كبيرتان من نخالة الشوفان يوميًا، ويقسم اليومان كالآتي:
اليوم الأول: يقتصر على تناول الأطعمة المسموح تناولها في المرحلة الأولى.
اليوم الثاني: يُسمح بإضافة بعض الخضار غير النشوية على النظام كالسبانخ، اللفت، الخس، البروكلي، القرنبيط، الملفوف، الفلفل، الخرشوف، الباذنجان، الخيار، الكرفس، الطماطم، الفطر، الفاصولياء الخضراء، البصل، اليقطين، الفجل، وكوب واحد فقط من الجزر يوميًا.
الفاكهة، الخضروات النشوية مثل البطاطس، الذرة، الكربوهيدرات والحبوب، السكريات والدهون.
هي مرحلة التأقلم وهي مخصصة لمنع تأثير زيادة الوزن المرتد من خلال السماح تدريجيًا للأطعمة المحظورة سابقًا بصفات محدودة بالإضافة إلى بعض الوجبات في الأسبوع.
الفاكهة: يُسمح بحصة واحدة من الفاكهة يوميًا، أي ما يعادل كوب.
الخبز: شريحتان خبز من الحبوب الكاملة يوميًا.
الجبن: حصة واحدة من الجبن يوميًا، أي ما يعادل 40 غرام.
النشويات: حصة من النشويات أسبوعيًا كالمعكرونة والحبوب الأخرى، الذرة، الفاصولياء، البقوليات، الأرز، البطاطس، أي ما يعادل 225 غرام.
وجبات أسبوعية: يُخصص وجبة أو وجبتان في الأسبوع، حيثُ يُمكن أكل أي نوع من الطعام حسب الرغبة الشخصية.
وجبة البروتين: يُخصص يوم واحد في الأسبوع يتم تناول البروتينات فقط فيه، حيث يُسمح فقط بالأطعمة الموجودة في المرحلة الأولى.
نخالة الشوفان: يجب تناول ملعقتين ونصف من نخالة الشوفان يوميًا.
الموز، العنب، التين، الكرز والسكر.
مرحلة الاستقرار أو التثبيت وهي الأخيرة والأكثر أهمية، يجب اتباعها لبقية الحياة، ولها 3 قواعد غير قابلة للنقاش:
تقول الدكتور جي سوشما، اختصاصية التغذية السريرية: «قد تؤدي الطبيعة التقييدية للنظام الغذائي إلى نقص التغذية، لا سيما في الفيتامينات والمعادن الموجودة في المجموعات الغذائية المقيدة».
تنبّه اختصاصية التغذية إلى أن «النساء الحوامل أو المرضعات أو الأفراد الذين يعانون من مشاكل في الكلى أو مشاكل في القلب والأوعية الدموية أو غيرها من الحالات الطبية يجب أن يتجنبوا نظام دوكان الغذائي بسبب طبيعته التقييدية ومخاطره الصحية المحتملة».
تقول الدكتور سوشما إنه في حين أن بعض الأفراد قد يشهدون نجاحًا أوليًا مع نظام دوكان الغذائي، فإن استدامته على المدى الطويل مشكوك فيها. ووفقًا لها، فإن القيود الشديدة المفروضة على مجموعات غذائية معينة قد تؤدي إلى الشعور بالحرمان وتجعل من الصعب الالتزام بها مع مرور الوقت.
تقول الدكتورة سوشما إنه “رغم أن نظام دوكان الغذائي مقيد، إلا أنه ليس نظامًا غذائيًا حقيقيًا. ومع ذلك، قد تؤدي القيود الشديدة المفروضة على مجموعات غذائية معينة إلى الشعور بالحرمان، مما قد يؤدي إلى اضطراب أنماط الأكل وجعل الالتزام طويل الأمد أمرًا صعبًا. “
تحذر الدكتور سوشما من أنه «في حين أن هناك أدلة محدودة تدعم هذا الادعاء لدى الأفراد الأصحاء، يجب على أولئك الذين يعانون من مشاكل في الكلى موجودة مسبقًا توخي الحذر واستشارة الاختصاصيين في الرعاية الصحية قبل الشروع في اتباع نظام غذائي غني بالبروتين».