أفكار هدايا رمضانية بالمطبخ لتحضير ضيافة فاخرة
نشر في 30.04.2024
تعرفوا معنا اليوم من خلال هذا المقال على أفضل أنواع الجرانولا للرجيم وخطوات تحضير أشهى الفطور باستخدام هذه الحبوب.
تُعد الجرانولا من الأطعمة الصحية وهي خيارًا ممتازًا لتعزيز الصحة العامة فهي تضم العناصر الغذائية الأساسية من الفيتامينات والمعادن الملائمة للصحة. بالتالي يساعد استهلاك هذه الحبوب الغنية على الوقاية من أمراض القلب وتعزيز الشعور الشبع لفترات طويلة من اليوم بالتالي تحسين عملية الهضم السليمة.
تقدّم ل…
2 أشخاصدرجات الصعوبة
سهل15 دقيقة
25 دقيقة
40 دقيقة
تقدّم ل…
1 أشخاصدرجات الصعوبة
سهل10 دقيقة
5 دقيقة
15 دقيقة
كما سبق وذكرنا تعتبر الجرانولا غنية بالبروتينات والألياف وبعض المكملات الغذائية مثل الحديد والفيتامينات، إلا أنها غنية بالسعرات الحرارية، وفيها الكثير من الفواكه المجففة التي تحتوي نسبة عالية من السكر، ذلك بالإضافة إلى السكر العادي أو العسل الطبيعي المضاف للتحلية.
بناءً على ما سبق فإن الجرانولا تصبح غير صحية إذا كانت جودة مكوناتها غير جيدة، والأفضل الابتعاد عن الأنواع المصنعة تجاريًا حيث أنها تحتوي سكريات مصنعة ودهون غير صحية، كما أنها قد تؤثر على الجسم مقارنة بالتي نقوم بإعدادها في البيت باستخدام مكونات طبيعية.
تتميز الجرانولا بطعمها اللذيذ وفوائدها السحية المثالية، إليكم فيما يلي أبرز المنافع الصحية لهذه الحبوب:
تحتوي الجرانولا الألياف بنوعيها القابل وغير القابل للذوبان مما يساعد على تنظيم وتحفيز حركة الأمعاء لهضم الطعام من خلال انقباض وانبساط عضلات الأمعاء وتحفيز إفراز عصارة المعدة والجهاز الهضمي. كما تساعد الألياف القابلة للذوبان على التخفيف من الإصابة بالإمساك، وبالمقابل تخفف الألياف غير القابلة للذوبان الاصابة بالإسهال.
يساعد تناول الجرانولا على انقاص الوزن فهذه الحبوب تحتوي نسب قليلة من الكوليسترول والصوديوم المسؤولان بشكل كبير عن زيادة الوزن، ولما تحتويه الجرانولا من الألياف التي تزيد الشعور بالامتلاء والشبع فتعمل على تقليل الرغبة بتناول الطعام، بالتالي يساعد تناول الجرانولا على تقليل إفراز هرمون الجريلين وهو الهرمون المسؤول عن الشعور بالجوع.
تعمل الألياف القابلة للذوبان على خفض مستوى الكوليسترول الضار ورفع مستوى الكوليسترول النافع في الدم مما يقلل من تكوّن طبقة البلاك داخل الأوعية الدموية التي بدورها تعمل على رفع ضغط الدم وتساهم في تشكل أمراض القلب.
تعد الجرانولا مصدرًا مهمًا لإمداد الجسم بمعدن المنغنيز الذي له دور كبير في إمداد الجسم بالطاقة، بالتالي يساعد تناول الجرانولا على تنظيم العمليات الحيوية داخل الجسم، وتنظم وظائف الكلى والكبد، و يساعد في الحفاظ على التوزيع المتوازن للمصادر الغذائية في الجسم.
تحتوي الجرانولا الفيتامين ج والمنغنيز اللذان يعدان كمضادات للأكسدة التي تساعد على التقليل من الجذور الحرة التي تعتبر مسببًا أساسيًا للإصابة بأمراض السرطان. بالتالي يساعد فيتامين ج على رفع مستوى المناعة في الجسم من خلال تحفيز جهاز المناعة على إفراز عدد أكبر من كريات الدم البيضاء.
تحتوي الجرانولا كميات وفيرة من الحديد الذي يعد مكونًا أساسيًا لكرات الدم الحمراء، بالتالي يساعد تناول الجرانولا على إمداد الجسم بالحديد مما يقلل من فقر الدم.
تحتوي الجرانولا كميات كبيرة من البوتاسيوم الذي يساعد على خفض ضغط الدم من خلال توسيع الأوعية الدموية وفي حال انخفاض ضغط الدم في الجسم إلى معدلاته الطبيعية يزداد تدفق الدم والأوكسجين إلى كافة أجهزة الجسم ومنها الى الدماغ مما يعزز الإدراك والاستجابة العصبية.
يساعد تناول الجرانولا على خفض نسبة ضغط الدم في الجسم لاحتوائها كميات وفيرة من البوتاسيوم فيقلل من الضغط المترتب على القلب ويقلل من تشكل تصلب الشرايين وبالتالي تنخفض احتمالية الإصابة بالجلطات القلبية.
تعد الجرانولا مصدرًا غنيًا بفيتامين ھ الذي له دورًا في حماية الجلد من علامات الشيخوخة المبكرة، وحروق الشمس، والتجاعيد، وفي حال الإصابة بحروق الشمس فيساعد هذا الفيتامين على التخفيف من الألم والاحمرار المصاحب لهذا النوع من الحروق. ويساعد فيتامين ھ على تقوية الأوعية الدموية مما يحسن من أداء القلب ويزيد من تدفق الدم إلى الأطراف مما يساعد على الحفاظ على قوة الأظافر وبصيلات الشعر.
يساعد معدن المنغنيز الموجود بوفرة في الجرانولا على الحفاظ على مستوى السكر في الدم ضمن معدلاته الطبيعية من خلال تنظيم إفراز الأنسولين في الجسم.