أطباق رمضانية بأقل قدر من الزيت خيارات صحية وشهية
نشر في 27.04.2024
تعرفوا في هذا المقال على إجابة سؤال هل البنجر هو الشمندر وما هو سبب اختلاف التسمية؟ حيث يخلط الكثير من الناس بين المسميين.
يُجمع الكثيرون مسمى البنجر مع الشمندر معتقدين أنهم ذات الشيء، ورغم أن المسميين يعودان لذات النبات إلا أن هناك فرق بين الشمندر والبنجر فاكتشفوا ذلك معنا، وكنا سابقًا قد كشفنا لكم هل الشمندر يرفع السكر في الدم؟
بدايةً يُعرف نبات البنجر بأنه نوع من أنواع الخضروات الجذرية التي تتميز بلونها الأحمر الداكن، والتي يمكن أن يتم تناول أوراقها بعدّة طرق، ويعتبر هذا النبات مصدر غني للحصول على حمض الفوليك وفيتامين ج، والبوتاسيوم لصحة العظام والكلى والعضلات، كما أنه يُعتبر من أقوى مضادات الأكسدة، ويكتسب هذا النبات لونه الأحمر القاتم لأنه يحتوي على نسبة عالية من مركب البيتالينز.
يُطلق مصطلح الشمندر على الجزء الأساسي من نبات البنجر، وهو الجزء الجذري الذي يكون على شكل كرة، وييُمكن تناول هذا الجزء من النبته بطرق مختلفة إما نيئًا أو مطبوخًا كما يُستعمل لصناعة السكر، والمخللات، كما يُستعمل في تلوين الطعام بطرق طبيعية.
أما مصطلح البنجر فيُطلع على النبات ككل، وهناك أنواع عديدة من نبات البنجر منها الشمندر الأحمر، والشمندر الأبيض، ويُستخدم أسم الشمندر لأجل وصف أنواع البنجر التي تقوم بإنتاج جذر الشمندر، إلا أن الكثير من الناس يجمعون بين المصطلحين.
ويجدر الذكر في الختام أنه يجب على مرضى السكري الإمتناع عن تناول الشمندر لاحتوائه على نسبة عالية من السكر، كما يجب على مرضى الكلى أيضًا تجنب تناول الشمندر لاحتواءه على نسبة عالية من البوتاسيوم والذي يُؤثر الإفراط في استهلاكه على وظائف الكلى.
وقد يهمكم التعرف على كيفية عمل عصير الشمندر لتحسين تدفق الدم في الأوعية الدموية وتقليل ضغط الدم.