ترتيب سفرة رمضان للضيوف أفكار مميزة تضيف لمسة فاخرة
نشر في 27.03.2024
خبر سار.. القهوة قد تقي من تكرار مرض خطير! تعتبر القهوة المشروب الصباحي الأساسي لمعظم الأشخاص في وقتنا الحاضر، نظراً لكونها منبهاً وتتمتع بمذاق طيب، ورائحة منعشة. تعرفوا على درجات طحن القهوة بالأرقام وأسرار تحضيرها.
يقام العديد من الدراسات عن مرض السرطان لغاية يومنا هذا على عدة صعد. اليكم فيما يلي تأثير القهوة على مرض السرطان.
أظهرت دراسة حديثة أن الأشخاص الذين عانوا من سرطان الأمعاء، والذين يشربون من 2 إلى 4 فناجين من القهوة يومياً، هم أقل عرضة لعودة مرضهم الذي يودي بحياة نحو 16 ألفاً و500 شخص سنوياً في بريطانيا – أي 45 شخصاً يومياً.
كما وجدت أن الأشخاص المصابين بالمرض والذين يستهلكون هذه الكمية هم أيضاً أقل عرضة للوفاة لأي سبب، ما يشير إلى أن القهوة تساعد أولئك الذين تم تشخيص إصابتهم بثاني أكبر سرطان قاتل في المملكة المتحدة، وفق صحيفة “الغارديان”.
كذلك كشف الخبراء أن النتائج “واعدة”، متوقعين أنه إذا بينت دراسات أخرى نفس التأثير، فقد يتم تشجيع 43 ألف بريطاني يتم تشخيص إصابتهم بسرطان الأمعاء سنوياً على شرب القهوة.
ووجدت دراسة أجريت على 1719 مريضاً بسرطان الأمعاء في هولندا- قام بها باحثون هولنديون وبريطانيون- أن أولئك الذين شربوا كوبين على الأقل من القهوة لديهم خطر أقل لتكرار المرض. حيث كان التأثير يعتمد على الجرعة – أولئك الذين شربوا كمية أكبر شهدوا انخفاضاً أقوى بالمخاطر.
وكان المرضى الذين تناولوا 5 أكواب على الأقل يومياً أقل عرضة بنسبة 32% من أولئك الذين شربوا أقل من كوبين لتكرار الإصابة بسرطان الأمعاء، حسب الدراسة التي مولها الصندوق العالمي لأبحاث السرطان.
بالمثل، يبدو أيضاً أن المستويات الأعلى من استهلاك القهوة ترتبط ارتباطاً وثيقاً بفرص الشخص في البقاء على قيد الحياة.
من جهتها قالت رئيسة فريق البحث، الدكتورة إلين كامبمان، أستاذة التغذية والأمراض بجامعة فاجينينجن بهولندا، إن المرض يعود لدى واحد من كل 5 أشخاص -وقد يكون قاتلاً.
كذلك أضافت أنه “من المثير للاهتمام أن هذه الدراسة تشير إلى أن شرب 3 إلى 4 فناجين من القهوة قد يقلل من تكرار الإصابة بسرطان الأمعاء”.
شددت أيضًا أن “القهوة تقلل أيضاً من الالتهابات ومستويات الأنسولين – التي تم ربطها بتطور سرطان الأمعاء – وقد يكون لها تأثيرات مفيدة محتملة على ميكروبيوم الأمعاء. مع ذلك، نحن بحاجة إلى مزيد من الأبحاث للتعمق أكثر في الأسباب العلمية التي تجعل للقهوة مثل هذا التأثير على تشخيص سرطان الأمعاء والبقاء على قيد الحياة”. في هذا السياق انتبهوا الخبز يرفع السكر ويزيد الوزن وليس الأرز.
الجدير بالذكر أن هذه الدراسة هي الأحدث التي تظهر أن القهوة تقلل من خطر الإصابة بالسرطان. وهناك بالفعل أدلة قوية على أنها تقلل من خطر الإصابة بسرطان الكبد والرحم -ولها نفس التأثير بالنسبة لسرطان الفم والبلعوم والحنجرة والجلد.