قد يبدو الشبع السريع مشكلة بسيطة في حال عدم ظهور أعراض أخرى، ولكن مع استمرار الحالة قد تؤدي إلى نقص في بعض المواد الغذائية وحال من الضعف العام وفقدان الوزن، وقد يكون الشبع المبكر مؤشراً على حالات طبية خطيرة مثل السرطان، والقرحة، والسكري، تعرفوا على 6 مكونات تساعد على الحدّ من الشعور بالجوع.
بشكل عام أيّ شي يُعيق إفراغ المعدة يُسبّب الشعور بالشبع بسرعة، ومن أسباب الشبع السريع، نذكر ما يلي:
السرطان وعلاجاته: يعد الشبع المبكر أحد الآثار الجانبية الشائعة لعلاج السرطان والسرطان نفسه، حيث يشعر المريض بالشبع المبكر الذي يرافقه فقدان الشهية، وتغيّر طعم الأكل، وفقدان الوزن. وقد يعاني المريض في هذه الحال من التعب، والضعف، وجفاف الفم.
متلازمة القولون العصبي: وهو اضطراب في القولون يُسبّب ألماً في البطن، وتقلّصات في المعدة، والانتفاخ والغازات، والإمساك، والإسهال. ويُعتبر سبب الشبع السريع الشائع.
خزل المعدة: وهي حالة تحتاج فيها المعدة لوقت طويل لتفريغ الطعام منها، ممّا يتسبّب في أعراض عديدة مثل الشعور بالغثيان والرغبة في التقيؤ، والشعور بالامتلاء بسهولة، إضافة إلى الانتفاخ، وحرقة المعدة.
طرق علاجه
إليكم كيفية الشبع بسرعة وتخفيف من كمية الطعام، وتعتمد طرق علاج الشبع السريع على الحالة المرضية المسبّبة للشبع المبكر وتشمل طرق علاج الشبع السريع الخطوات الآتية:
العلاجات المنزلية:
تناول المزيد من الوجبات الصغيرة في اليوم.
تجنّب تناول الدهون والألياف، لأنها تبطئ من عملية الهضم.
تناول الغذاء على شكل سوائل أو تناوله بعد طحنه.
تناول الأدوية الفاتحة للشهية.
تناول دواء لتخفيف ألم المعدة ومضادات القيء تحت إشراف الطبيب.
تحويل المريض إلى أخصائي تغذية للمساعدة على إجراء تغييرات في النظام الغذائي لتلبية الاحتياجات الغذائية اليومية.