طريقة حفظ البطاطس المقطعة في الثلاجة طريقة آمنة ومضمونة
نشر في 15.03.2024
تعرفوا معنا اليوم من خلال هذا المقال على 5 أطعمة غنية بالبكتيريا المفيدة لصحة الأمعاء.. احرصوا على تناولها فى رمضان.
هناك أطعمة تساعد في معالجة التهاب المعدة والقولون وأخرى تضر به بالتالي قد يكون مصطلح البربيايوتك مألوفًا لكم، فهذه البكتيريا المفيدة الموجودة في أمعائكم تخدم العديد من الوظائف، بدءًا من المساعدة على الهضم وحتى التخلص من الوزن، ولكن للحفاظ على نمو هذه البكتيريا، فإنها تحتاج إلى أطعمة معينة للمحافظة على صحة الأمعاء خصوصًا في رمضان.
يشتهر البصل بنكهته ورائحته القوية، ويحتوي الإينولين بالإضافة إلى نوع من الكربوهيدرات يسمى الفركتوليجوساكاريدس، كما أنه بمثابة البريبايوتك، تعد إضافة البصل النيئ أو البصل المقلي المقرمش إلى وجباتكم طريقة رائعة لتعزيز البريبايوتكس، وكذلك مضادات الأكسدة.
رغم أن الثوم ليس معروفًا بكونه مصدرًا غنيًا بالألياف الغذائية، إلا أنه يفيد أمعائكم بطرق أخرى، فقد لاحظت إحدى الدراسات كيف يعمل الثوم كمواد حيوية من خلال دعم نمو بكتيريا الأمعاء المفيدة، وفي الوقت نفسه، يمكن للثوم أن يمنع نمو البكتيريا الضارة في الأمعاء. وبناءً على هاتين الآليتين وحدهما، قد يكون الثوم طعامًا جيدًا لتعزيز صحة الأمعاء.
إذا كنتم تبحثون عن وجبات خفيفة وسهلة تعمل بمثابة البريبايوتك، فيجب أن يكون الموز على رأس القائمة، ذلك لأنه ليس مصدرًا للألياف والفيتامينات والمعادن فحسب، بل نظرًا لاحتوائه النشا المقاوم، وسنجد هذا النشا أعلى في الموز الذي لا يزال أخضر اللون، ويبدو أن هذا المركب له تأثيرات كبيرة على صحتكم.
يمكن بسهولة دمج التفاح في الوجبات الخفيفة للحصول على حلاوة طبيعية ومقرمشة مرضية وفوائد صحية، بالتالي يحتوي التفاح البكتين، وهو مصدر آخر للألياف القابلة للذوبان التي تعمل بمثابة البريبايوتك، فيمكن للبكتين الغذائي أن يزيد من كمية البروبيوتيك المفيدة وأن يقلل عدد البكتيريا الضارة في أمعائكم.
تعد الفاصولياء مصدرًا رائعًا للألياف والبروبيوتيك ، فقد أشارت إحدى الدراسات إلى أن الاستهلاك المنتظم للفاصولياء يؤدي إلى تحسين في ميكروبيوم الأمعاء، ويعتقد أن هذه النتيجة تمنع السرطان وقد تفيد مجالات أخرى من صحة الجهاز الهضمي.