هل خبز النخالة يرفع السكر؟ وما دوره في تحسين حساسية الأنسولين؟

هل خبز النخالة يرفع السكر؟ وما دوره في تحسين حساسية الأنسولين؟ إذ يفضل كثيرون تناول خبز النخالة عن باقي أنواع الخبز.

تتمّ صناعة خبز نخالة صحي من النخالة المأخوذة من أنواع مختلفة من الحبوب، منها القمح، والشوفان، ويقدّم العديد من الفوائد لجسم الإنسان.

هل خبز النخالة يرفع السكر؟

يشغل هذا السؤال بال الكثيرين بصفة عامة، وبال أصحاب داء السكري بصفة خاصة، لذلك من المهم معرفة أنّ استهلاك الخبز المرتفع بنسبة من النخالة، يُساهم في التقليل من مستوى سكر الدمّ، وانخفاض جرعات الإنسولين، إذا تمّت مقارنته مع أنواع من الخبز قليل النخالة أو الخبز العادي “الخبز الأبيض”.

وبحسب دراسة علمية إنَّ استهلاك خبز نخالة الشوفان يعمل على التحسين من مستويات كلّ من السكر والإنسولين والدهون في الدم، ولذلك فهو مفيد في هذا الشأن الخاص بمرضى السكر.

كما أضافت دراسة أخرى أنه لا يوجد تأثير للأطعمة التي يتمّ تصنيعها  من الحبوب والتي يوجد فيها نسبة مرتفعة من الألياف في تحسين المؤشرات المتعلقة بالسيطرة على نسبة السكر في الدم.

دوره في تحسين حساسية الأنسولين

يضبط خبز النخالة مستويات السكر في الدمّ فيمنع ارتفاع مستوى الجلوكوز، فيحدّ ذلك من نسب الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، ويرجع ذلك جزئياً إلى قدرته على تحسين حساسية الأنسولين وإلى انخفاض السعرات الحرارية في خبز النخالة، ممّا يُقلّل من الإصابة بالسمنة والمؤدية إلى الإصابة بالسكري، لذلك لا بدّ من التعرّف على فوائد خبز النخالة.