في الواقع، يعتبر ارتفاع الوزن الهاجس الأكبر في مرحلة الرشد، وهو ينمو عادة بشكل تدريجي، عبر اكتساب عدة كيلوغرامات كلّ سنة. غير أنَّ اعتماد نظام غذائي معتدل وممارسة الرياضة بانتظام قد يضعان حداً لهذه الزيادة، ويؤديان إلى خسارة الوزن باسرع وقت ممكن.
أما إن عانيتم من زيادة سريعة في الوزن، إستعرضوا الأسباب المحتملة التالية:
تغيّر في النظام الغذائي: زيادة استهلاك المشروبات أو الصودا، تناول نوع جديد من الأطعمة المفضلة المحتوية على نسبة عالية من الدهون كالمثلجات أو الحلويات أو المقالي، زيادة تناول الوجبات الخفيفة أو التحوّل إلى الوجبات السريعة أو الجاهزة.
إنخفاض النشاطات الجسدية: وذلك بسبب إصابة أو بسبب الانتقال من عمل يتطلب الحركة إلى آخر يحتاج إلى إطالة الجلوس أو تغيير في الروتين اليومي كالتوقف عن صعود السلالم أو الذهاب سيراً إلى العمل.
إستعمال دواء جديد: من شأن أنواع من الأدوية أن تساهم في زيادة الوزن، كبعض مضادات الاكتئاب والهرمونات، بما في ذلك الإستروجين والبروجسترون والكورتيزون.
تغيّر المزاج: ففرط الانفعال أو التوتر أو الاكتئاب قد يزيد من النشاط وبالتالي استهلاك الأطعمة.
إنَّ فقدان 5 إلى 10 بالمئة من وزن الجسد خلال ستة أشهر أو أقلّ، هو أمر مقلق، نستعرض بعض الأسباب:
تغيّر النظام الغذائي: كتفويت بعض الوجبات، أو تناول الطعام بسرعة أو انخفاض ملحوظ في استهلاك الدهون وقد يعود ذلك أيضاً إلى تغيير في طرق تحضير الوجبات أو في العادات المتعلقة بوقت الطعام، أو إلى تناول الطعام على انفراد.
تغيّر في مستوى النشاط الجسدي: كالانتقال من وظيفة مريحة إلى أخرى تحتاج إلى الحركة أو اعتماد برنامج رياضي جديد أو الانهماك ببرنامج عمل محموم، أو بسبب تغيير الفصول.
إنخفاض الشهية: ربما بسبب التوتر، القلق، أو مشكلة صحية كامنة، قد يؤدي إلى نقصان الوزن.
تعاطي عقار جديد: كبعض أنواع مضادات الاكتئاب أو المنبهات، موصوف أو غير موصوف (الكافيين، أو الأعشاب).
حالات أخرى، كمشاكل الأسنان، داء السكر غير المضبوط المصحوب بالعطش أو بزيادة التبول، فرط نشاط الغدة الدرقية، الاضطرابات الهضمية كسوء الامتصاص أو القرحة المصحوبة بألم البطن، التهابات الأمعاء، كداء كرون Crohn’s أو التهاب القولون، والتي تسبب الإسهال ودما في البراز، حالات إنتان كفيروس نقص المناعة البشرية أو مرض نقص المناعة المكتسبة أو السل، أو السرطان.