تحويل المطبخ إلى مساحة رمضانية مريحة نصائح عملية وأنيقة
نشر في 15.02.2024
احترسوا هناك نوعان من زيوت الطبخ يجب تجنبهما فورًا وتوخي الحذر من استخدام كل الأطعمة المضرة بالصحة، إليكم كل التفاصيل فيما يلي.
يتجاهل كثيرون نوع زيت الطهي، عند مراجعة النظام الغذائي في حياتهم، ويركزون على نوع الطعام الذي يتم طهيه، وهذا اعتقاد خاطئ، فزيت الطهي قد يكون عاملًا مهمًّا في تحديد صحة الوجبات التي يتم طهيها لذا عليكم حسن اختيار النوع الأنسب وتفادي استهلاك هذه الأنواع، إليكم جدول أنواع زيوت الطبخ والطريقة الصحيحة لاستخدامها.
شددت الطبيبة الغذائية سوزان مانزي على حجم الآثار الضارة لزيت فول الصويا وزيت الذرة، ويرجع ذلك في المقام الأول إلى محتواهما العالي من الأحماض الدهنية أوميغا 6.
وقالت مانزي إن الأحماض الدهنية أوميغا 6، رغم أنها ضرورية بكميات صغيرة إلا أنها يمكن أن تعزز الالتهاب عند استهلاكها بشكل غير مناسب مع أحماض أوميغا 3 الدهنية، المعروفة أيضًا بإسم الدهون الصحية. ويساهم هذا الاستهلاك غير المناسب، السائد في النظام الغذائي الغربي، في حدوث التهاب مزمن، وهو مسبب لأمراض مختلفة منها أمراض القلب والسكري من النوع الثاني والسمنة.
أشارت مانزي إلى نوع آخر من الزيوت غير الصحية وهي الزيوت المهدرجة جزئيًا وغالبًا توجد هذه العناصر في الأطعمة المصنعة، خصوصًا المخبوزات التجارية، وهي مشهورة بمحتواها من الدهون المتحولة.
وتحذّر مانزي من أن الدهون المتحولة، التي تتشكل عن طريق إضافة الهيدروجين إلى الزيوت النباتية، ترفع بشكل كبير نسبة الكوليسترول السيئ بينما تخفض نسبة الكولسترول الجيد مما يضاعف خطر الإصابة بأمراض القلب. علاوة على ذلك تساهم الدهون المتحولة في الالتهابات الجهازية ومقاومة الأنسولين وزيادة الوزن. وتؤدي الاستجابة الالتهابية الناجمة عن الدهون المتحولة إلى تلف الخلايا مما يزيد من خطر السمنة.
تدعو مانزي إلى إيجاد بدائل صحية لهذه الزيوت الضارة، مع تسليط الضوء على زيت الزيتون البكر الممتاز كخيار مناسب، فهو صحي للقلب وغني بالفوائد. كذلك توصي بزيت الزيتون الصافي لمحتواه الغني بالدهون الأحادية غير المشبعة والبوليفينول، التي تمنح فوائد مضادة للالتهابات، وبالتالي يقلل استهلاك هذه الزيوت من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة مثل السمنة.