منافسة شرسة بين الملوخية المصريّة والملوخيّة اللبنانيّة: من ستفوز؟ 

نستعرض لكم في أطيب طبخة كواليس منافسة شرسة بين الملوخية المصريّة والملوخيّة اللبنانيّة: من ستفوز؟ مناظرة مثيرة للفروقات بين الطبقين.

يُعد طبق الملوخية واحدًا من أكثر الأطباق الشعبية التي يشترك في إعدادها عدد من البلدان العربية، وتختلف طريقة إعدادها من بلد إلى آخر ، وتعتبر الملوخية واحدة من الأطباق التي تعكس حنين الطفولة في طبق: 6 أطباق تقليدية طبختها جدّتك.

تشابه في المكونات وإختلاف في الشكل والطعم

تشترك وصفتين الملوخيّة المصريّة واللبنانيّة بذات المكونات فكلاهما يعتمدان على نكهة “الثوم” و “الكزبرة” التي تُعد من أساسيات هذا الطبق، ولكن طريقة الإعداد والشكل والقوام يختلف، لذلك تابعوا الفروقات واحكموا بأنفسكم…

الملوخية المصرية

عندما نتكلم عن طبق الملوخية المصريّة تأتي إلى ذاكرتنا على الفور صورة المرأة المصرية التي تفرم أوراق الملوخية بالمفرمة اليدوية، فرمًا ناعمًا، إلى أن تصل إلى قوام ناعم ولزج بعض الشيء، وتُعد إلى جانب “الملوخية” الأرنب أو الدجاج المحشي الذي لا بد أن يُصاحب هذا الطبق.

وبعد مرحلة الفرم تُضاف الملوخية الناعمة إلى مرق سلق الدجاج أو الأرنب، ويتم إضافة الثوم المهروس والمقلي مع الكزبرة إلى الملوخية لتصدر الصوت الشهير المُسمى “بشهقة الملوخية”، وتتفاخر سيدة البيت المصرية “بمطة” قوام الملوخية وهي تسكبها، وكالعادة لا بد من تواجد طبق الفلفل الأخضر، والفجل والبصل الأخضر مع الأرز الأبيض على سفرة غذاء الملوخية، وأليكم هذه الحيلة لـتحافظوا على لون الملوخية الأخضر عند الطبخ!

الملوخية اللبنانيّة

أما عند اللبنانيين فطبق الملوخية الورق له قصة ورواية أخرى، حيث تُنقع أوراق الملوخية اليابسة في ماء حتى تصبح طرية ثم يتم تصفيتها من الماء، بعدها يتم تقليتها مع السمن والزيت، وإعداد “التحبيشة” المكونة من الثوم المهروس والكزبرة الخضراء أو المطحونة، وتُضاف “التحبيشه” ذات الرائحة الشهيّة على أوراق الملوخية، ومن بعدا يُسكب عليهم مرق الدجاج، ويضاف لها أيضًا قطع الدجاج في آخر خطوة، ولتفاصيل أكثر يمكنكم القاء نظرة على طريقة عمل ملوخية ورق..

كانت تلك فروقات إعداد طبق الملوخية المصرية واللبنانية، والتي لن تستطيعوا الحكم عليها إلا بعد تجربة تذوقها، وبلا شك تُضيف أوراق الملوخية الطازجة طعم ونكهة ألذّ عن المُجمدة، وأليكم في الختام مدة طبخ الملوخية.