احذروا المواد الموجودة في بعض المشروبات الغازية وإليكم ما يجب أن تعرفوه عنها!
نشر في 28.11.2023
هل يمكن لأطعمة معينة أن تقلل بالفعل من خطر الإصابة بالسرطان؟ إكتشفوا الإجابة الدقيقة عن هذا السؤال في هذا المقال المفصّل.
لا يُخفى على أحد أن تزايد الأمراض السرطانية حول العالم إرتبط إرتباطًا وثيقًا بتغير النظام الغذائي. ومع بروز الكثير من الدراسات في هذا المجال أصبح لدى العلماء فكرة واضحة عن الأطعمة التي يجب عليكم تجنبها لتقليل خطر الإصابة بالسرطان، مثل اللحوم الحمراء والمصنعة، والأطعمة “السريعة” أو المصنعة، والمشروبات السكرية. لكن بحسب جوانا لامب، الباحثة في مجال الوقاية من السرطان في مركز فريد هاتشينسون للسرطان إن معرفة ما يجب أن تتناولوه ليس بالأمر السهل دائمًا.
أكدت الدكتور لامب إنه من الصعب فهم كيف يمكن أن تؤثر الأطعمة الفردية على صحتكم عندما تكون جزءًا من نظام غذائي أكبر، مضيفة أن نمط الحياة والبيئة والهرمونات والجينات يمكن أن تلعب دورًا أيضًا. وقال نايجل بروكتون، نائب رئيس الأبحاث في المعهد الأمريكي لأبحاث السرطان في واشنطن العاصمة، إنه لا يوجد طعام واحد يمكن أن يمنع السرطان بمفرده، ولكن اتباع نظام غذائي صحي قد يقلل من المخاطر.
وبحسب الخبراء هذه هي الأطعمة التي تستحق إضافتها إلى نظامكم الغذائي:
أكدت الدكتور لامب أن الخضروات الصليبية مثل البروكلي والكرنب والقرنبيط والملفوف هي مصادر غنية بالإيزوثيوسيانات، وهي مركبات نباتية تساعد خلايانا على التخلص من السموم، وهي ضرورية للوقاية من السرطان. وأضافت أن براعم البروكلي، غنية بمادة سلفورافان إيزوثيوسيانات، والتي قد تعزز خطوط الدفاع الطبيعية لجسمنا ضد الأضرار اليومية للخلايا. وقد تم ربط المُركب بالحماية من عدة أنواع من السرطان، بما في ذلك سرطان البروستاتا والثدي والمثانة والقولون والمستقيم.
لقد ربطت الدراسات منذ فترة طويلة الطماطم بانخفاض خطر الإصابة بسرطان البروستاتا بفضل مخزونها الوافر من اللايكوبين، وهو أحد مضادات الأكسدة القوية التي تعطي الطماطم لونها الأحمر. وأكدت نانسي موران، الأستاذة المساعدة في التغذية بكلية بايلور للطب في هيوستن، إن اللايكوبين قد يكون مجرد واحد من العديد من المركبات الموجودة في الطماطم والتي تساعد في الدفاع ضد سرطان البروستاتا. وقد وجدت أبحاث محدودة أن اللايكوبين قد يحمي أيضًا من أنواع السرطان الأخرى مثل سرطان الثدي والرئة والقولون والمستقيم.
إن أصناف الفاصوليا الشائعة مثل الفاصوليا السوداء والبقوليات مثل الحمص والبازلاء الجافة والعدس، ليست غنية بالبروتين فقط. وقال الدكتور بروكتون إنها أيضًا مصادر رائعة للألياف، وهو أمر بالغ الأهمية لصحة الأمعاء والمناعة. وترتبط الألياف أيضًا بالوقاية من سرطان القولون والمستقيم. وقال الدكتور بروكتون إن البكتيريا الموجودة في أمعائنا تقوم بتفكيك الألياف إلى وقود للخلايا المبطنة للقولون، مما يبقيها صحية وأقل عرضة للتحول إلى خلايا سرطانية. إكتشفوا في هذا الإطار من موقعنا طريقة حفظ الحبوب من التسوس
المكسرات غنية بالدهون الصحية والبروتين والألياف، وقد وجدت الدراسات أن الأشخاص الذين يستهلكونها يميلون إلى تقليل مخاطر الإصابة بأنواع مختلفة من السرطان، وخاصة تلك التي تصيب الجهاز الهضمي. يحتوي الجوز على وجه الخصوص على مستويات عالية من المركبات النباتية التي تسمى الإلاجيتانين، والتي يتم تحويلها بواسطة بكتيريا الأمعاء إلى مستقلبات قد تقلل من قدرة السرطان على النمو والتكاثر.
الفراولة والتوت والتوت البري والرمان والتوت الأسود مليئة بمضادات الأكسدة مثل فيتامين سي والفلافونويد التي تساعد على حماية الخلايا من الإجهاد وتلف الحمض النووي الذي يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بالسرطان. المركبات النباتية التي تسمى الأنثوسيانين تعطي التوت ألوانها الملونة وثقلها المضاد للالتهابات. وقال الدكتور بروكتون إن تقليل الالتهاب أمر مهم، لأنه محرك كبير للسرطان.
يحتوي الثوم اللاذع على مستويات عالية من الأليسين، وهو مركب يحتوي على الكبريت وهو المسؤول عن رائحة الثوم القوية وقدراته على مكافحة السرطان.
مصدر المقال موقع nytimes