عالمة الكيمياء تكشف عن نصائحها لإعداد وجبة إفطار حلوة المذاق مع تجنّب ارتفاع نسبة السكر في الدم!

عالمة الكيمياء تكشف عن نصائحها لإعداد وجبة إفطار حلوة المذاق مع تجنب ارتفاع نسبة السكر في الدم!إكتشفوا معنا نصائح هذه العالمة الفرنسية جيسي إنشوبسيه

جيسي إنشوبسيه هي عالمة كيمياء فرنسية متخصّصة في الجلوكوز. تقوم عبر حسابها Instagram “glucose goddess” بنشر تأثيرات السكريّات السريعة على أجسامنا. إليكم الفطور الصحي للرجيم

توصياتها

لقد أوصت سابقًا بأن نختار بدلاً من ذلك تناول وجبة إفطار لذيذة في الصباح توفر تأثيرًا طويلًا بالشبع. تمنحنا الحبوب، وسندويشات المربّى، والبريوش الطاقة لفترة قصيرة ثم تؤدي إلى سلسلة من الارتفاعات في نسبة السكر في الدمّ على مدار اليوم، ممّا يجعلنا نرغب في تناول المزيد من السكر. تساعد وجبة الإفطار المالحة على تجنّب ارتفاع نسبة الجلوكوز على مدار اليوم وبالتالي تحسين صحتكم الجسدية والعقلية.

تناول الأطعمة المالحة في الصباح، عادة لا يستطيع الجميع القيام بها

حتى أنّها تعترف بذلك، فإنَّ تناول الطعام المالح في وجبة الإفطار (خاصة عندما تكون فرنسيًا) ليس هو الشيء الأكثر طبيعية في العالم! وتوضح قائلة: “أستطيع أن أفهم أنَّ البيض والأفوكادو والأنشوجة مثيرة للاشمئزاز حقًا، فأنتم لا ترغبون بالضرورة في تناول شيء يشبه العشاء عندما تستيقظ في الصباح”. بالنسبة للبعض منّا، الإفطار الحلو هو الخيار الوحيد المقبول. ولمساعدتكم، تكشف عن نصيحتها لوجبة إفطار حلوة ليست سيئة للغاية بالنسبة لمستويات السكر في الدم.

الفطور الصحي لعشاق الحلويات

سيكون الخيار المثالي هو اختيار العصيدة، ويفضّل أن تكون مع الكينوا (توجد رقائق الكينوا بسهولة في المتاجر العضوية) حيث يمكنكم إضافة الزبادي النباتي مع طريقة عمل حليب جوز الهند والقرفة والفستق (أو البذور الزيتية الأخرى) والتوت مثل التوت الأزرق. يمكنكم استخدام الأخيرة المجمّدة لأنها مثيرة للاهتمام تمامًا مثل الطازجة، ولكنّها أقلّ تكلفة بكثير. يمكنكم أيضًا وضع شرائح الموز. الشيء المهم هو أن يكون لديكم مصدر جيد للبروتين. لا يجب أن تكون الفاكهة هي محور وجبة الإفطار.