يتعرض بعض الأشخاص في بداية حياتهم للحساسية من طعام معين، فيلجؤون إلى تحليل حساسية الطعام للتأكد فيما إذا كان الطعام هو السبب. فما هو تحليل حساسية الطعام: تعرفوا عليه!
يُعدّ تحليل حساسية الطعام أحد أنواع التحاليل التي تستخدم للكشف والتأكُّد من الحساسية على بعض أنواع الطعام، وفي هذا المقال سنتحدث عن دواعي وطرق إجراء تحليل حساسية الطعام. تعرفوا على أعراض حساسية الطعام وأنواعها.
دواعي إجراء التحليل
تتمثّل حساسية الطعام بمهاجمة الجهاز المناعي في الجسم للطعام باعتباره جسماً غريباً ومؤذياً، وغالبًا ما تظهر هذه الحساسية منذ الصغر.
تتراوح في أعراضها من أعراض بسيطة خفيفة، مثل: الطفح الجلدي والاضطرابات المعوية إلى أعراض خطيرة تهدد حياة الإنسان، مثل: صدمة الحساسية. تعرفوا على تحليل حساسية الأكل.
طرق التحليل
عدة طرق تستخدم لتحليل حساسية الطعام، هي :
عن طريق الجلد يقوم الطبيب بوضع نقاط صغيرة من الطعام المشكوك بإصابة المريض بحساسية منه ثم يتمّ وخز الجلد بواسطة مشرط صغير. وفي حال وجود حساسية تظهر بقع حمراء وطفح جلدي خفيف على سطح الجلد.
تحليل الدم تؤخذ عينة دمّ من المريض ويتم إضافة الأطعمة عليها في المختبر للتأكد من وجود حساسية لأحد أنواع الطعام أم لا.
نظام الاستبعاد الغذائي يطلب الطبيب من المريض الابتعاد عن نوع معين من الأغذية التي يشكّ بأنها المسبّبة للتحسس لمدة أسبوعين إلى ستة أسابيع مع مراقبة ظهور أعراض التحسس من عدمه. إليكم أطعمة قد تسبب الحساسية تفادوها
التحليل الفموي الغذائي يطلب الطبيب من المريض تناول القليل من الطعام الذي يشكّ بأنّه يسبّب حساسية مع مراقبة ظهور الأعراض.ويقوم بزيادة كمية الطعام حتى ظهور أعراض التحسس على المريض.
تحاليل أخرى
تشمل طرق تحليل حساسية الطعام الأخرى الآتي:
تحليل الفيغا (Vega test): يعتمد هذا التحليل على المجال الكهرومغناطيسي لمعرفة وجود حساسية طعام أم لا.
التحليل عن طريق الحركة: يعتمد التحليل على ردة فعل العضلات للطعام.
تحليل الشعر: يتم أخذ خصلة من الشعر وإجراء سلسلة تحاليل عليها.
فحص دم آخر: عن طريق النظر لكريات الدم البيضاء بشكل خاص.
