ماذا يحدث لجسمكم عندما تتناولون السمك بانتظام؟
نشر في 15.10.2023
كم سعرة حرارية في الجلي؟ وهل هو ملائم للأشخاص الذين يتبعون نظامًا غذائيًا صحيًا بهدف إنقاص الوزن؟ إليكم كل الأجوبة في هذا المقال.
الجلي هو نوع من الحلوى الهلامية التي تتميز بمذاقها اللذيذ والمنعش. ويتم تصنيعه من عدة مكونات أساسية تتوازن بينها للحصول على القوام الهلامي المرغوب. فيما يلي، سنتعرف على مكونات الجلي، السعرات الحرارية فيه، العوامل المؤثرة في السعرات الحرارية، واستخدامات السعرات الحرارية.
يتكون الجلي من: البكتين، السكر، الحامض، والماء. ويتم تحضيره عادة من عصائر الفاكهة التي تحتوي نسبة عالية من البكتين والحامض. بالتالي يتم إضافة هاتان المادتان إلى العصائر الفقيرة فيهما، ثم يتم إضافة السكر وبعدها تطبخ المكونات حتى تصل إلى الحالة الهلامية.
السعرات الحرارية في الجلي منخفضة وليست عالية. وهو يعتبر من الحلويات التي يمكن تناولها بكميات معتدلة دون القلق من زيادة الوزن أو تراكم الدهون في الجسم، بالتالي يتم إدخل الجلي إلى معظم الحميات الغذائية التي تهدف إلى إنقاص الوزن.
هناك العديد من العوامل التي تؤثر في كمية السعرات الحرارية التي يحرقها الجسم. من بين هذه العوامل العمر، حيث يؤثر عمر الشخص بشكل كبير على عدد السعرات الحرارية التي يحرقها الجسم. كلما زاد العمر، يصبح الجسم أقل قدرة على حرق السعرات الحرارية بكفاءة. كما يؤثر معدل النشاط البدني في الحرق السعرات الحرارية، حيث يؤدي النشاط البدني العالي إلى حرق المزيد من السعرات الحرارية.
السعرات الحرارية هي مقياس للطاقة التي يمدنا بها الغذاء. والسعرة الحرارية الواحدة هي كمية الحرارة اللازمة لرفع درجة حرارة واحدة من الماء بمقدار درجة واحدة مئوية. بالتالي يحتاج الجسم إلى السعرات الحرارية للقيام بجميع وظائفه الحيوية، بما في ذلك النشاط البدني والأيض الأساسي. لذا، يجب على الأشخاص الذين يتبعون نظامًا غذائيًا أو يحاولون فقدان الوزن أن يكونوا على دراية بكمية السعرات الحرارية التي يتناولونها يوميًا.
في الختام، يمكن القول أن الجلي هو خيار حلوى صحي يمكن تناوله بكميات معتدلة دون القلق من زيادة الوزن ومع ذلك، يجب دائمًا الانتباه إلى السعرات الحرارية والعوامل المؤثرة فيها للحفاظ على صحة جيدة ووزن صحي.