خل التفاح أم الخل الأبيض؟ أيهما أفضل للصحة؟

خل التفاح أم الخل الأبيض؟ أيهما أفضل للصحة؟ في هذا المقال، سنتحدث عن خصائص كلّ منهما وفوائده الصحية على الجسم إضافة إلى مقارنة فوائدهما.

إرتفعت شعبية خلّ التفاح بشكل كبير في السنوات الأخيرة، مع تصدر فوائده المحتملة عناوين الأخبار. ولكن ما الذي يميزه عن الخلّ الأبيض، وهل هو أفضل حقاً؟ وما هي فوائد خلّ التفاح الصحية للجسم؟

مقارنة خل التفاح بالخل الأبيض

خل التفاح (ACV) مصنوع من عصير التفاح المخمّر. يخضع التفاح لعملية تخمير من خطوتين، أولاً تحويل السكريات إلى كحول من خلال الخميرة، ثم تحويل الكحول إلى حمض الأسيتيك من خلال بكتيريا حمض الأسيتيك. والنتيجة هي خلّ منعش حلو قليلاً مع مجموعة من الفوائد المحتملة.

من ناحية أخرى، الخلّ الأبيض، هو خلّ صافي مصنوع من الكحول المقطرة من الحبوب أو المكونات الأخرى. إنه يمر بعملية تخمير من خطوة واحدة ويفتقر إلى جوهر فاكهة التفاح. يُعرف هذا الخلّ بطعمه الحامضي الحاد، وغالباً ما يستخدم في الطبخ والتنظيف.

الفرق بينهما

تتمثل الاختلافات الرئيسية بين خلّ التفاح والخلّ الأبيض في مصدرهما ونكهتهما واستخداماتهما الأساسية.
خلّ التفاح له طعم فاكهي أكثر اعتدالا وغالبا ما يستخدم في الطبخ ولفوائده الصحية المحتملة، في حين أن الخل الأبيض هو خل أقوى وأكثر حمضية يستخدم في المقام الأول للتنظيف والحفظ.

فوائد خلّ التفاح الصحية

خلّ التفاح له العديد من الفوائد الصحية، ومن بينها:

• تعزيز المناعة
• خفض مستويات السكر في الدم
• المساعدة على فقدان الوزن
• تنظيف الجروح ومعالجة الفطريات
• تنظيف فروة الرأس والتخلص من الدهون الزائدة
• تحسين صحة القلب
• الحماية من مشاكل المعدة
• تقليل نسبة السكر في الدم
• تقليل الشهية
• الحماية من مشاكل المعدة.

ينصح بتناول ملعقة من خلّ التفاح مخفوقة في كوب من الماء والعسل يوميًا للاستفادة من فوائده.

فوائد الخلّ الأبيض

يعتبر الخل الأبيض مفيدًا للصحة والبشرة، حيث يمكن استخدامه:

• لتخفيف الحكة وتهدئة الحروق
• تطهير البشرة وعلاج البثور
• خفض مستويات الكولسترول والسكر في الدم
• تقوية العظام
• علاج مشاكل التهابات الحلق
• ترطيب الجلد وعلاج الحكة والاحمرا
• منع انسداد المسامات في البشرة. 
• يمكن استخدامه للتخسيس، حيث يساعد على تنظيم مستويات سكر الدم والكولسترول، وتثبيط الشهية، والتخفيض من مؤشر كتلة الجسم.

يجب توخي الحذر عند استخدام الخل الأبيض، حيث يمكن أن يؤدي إلى ظهور أعراض ارتداد الحمض وحرقة المعدة وعسر الهضم لدى بعض الأشخاص، لذلك من الأفضل تخفيفه بالماء لمنع أي آثار ضارة على الصحة.