فوائد صحية مهمة لأوراق الفجل عليكم معرفتها!
نشر في 11.11.2022
إذا كانت الفاكهة المجففة وجبة خفيفة يومية معتمدة لديكم، إكتشفوا العلاقة بين الفاكهة المجففة والرجيم، هل تناسب أي جدول صحي؟
تُجَفف الفاكهة بعد إزالة كُل المحتوى المائي منها. يمكن الحفاظ على الفاكهة المجففة لفترة أطول بكثير من الفاكهة الطازجة ويمكن أن تكون وجبة خفيفة سهلة الاستخدام. أنواع الفاكهة المجففة الأكثر شيوعاً هي المشمش، الزبيب، التمر والتوت البري.
يمكن أن تساعد الألياف الموجودة في الفاكهة المجففة في تقليل الإمساك وهي مفيدة لصحة الجهاز الهضمي بشكل عام. بالإضافة إلى ذلك فهي مصدر رائع لمضادات الأكسدة، قد تساعد الخصائص المضادة للالتهابات فيها على تقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب. لكن بالمقابل، الفواكه المجففة غنية بالسكر. في الواقع، تحتوي معظم الفواكه المجففة على ضعف، أو ثلاثة أضعاف، محتوى السكر في الفاكهة الطازجة. يسمى السكر الموجود في الفاكهة المجففة الفركتوز. يتم تحويل الفركتوز الزائد بسرعة عن طريق الكبد إلى شكل من أشكال الكوليسترول الذي يحتوي على نسبة عالية من الدهون الثلاثية ، مما يؤدي إلى تخزين الدهون. الفركتوز هو نوع من السكر يخلق مقاومة الأنسولين وأمراض القلب والسمنة. إضافة إلى ذلك، فمن السهل على الأشخاص تناول كميات كبيرة من الفاكهة المجففة لأن الفركتوز لا يُرسل إشارات إلى دماغكم عندما تشعرون بالشبع.
أكدت الدراسات أنه ليس من الضروري الإمتناع عن تناول الفاكهة المجففة نهائياً، لكن يجب تناول هذه الفاكهة مع أي مصدر للبروتين أو للدهون الصحية وذلك لمنع ارتفاع نسبة السكر في الدمّ وتعزيز الشبع. يمكن تناول الفاكهة المجففة مع كمية من المكسرات النيئة لموزانة وجباتكم الخفيفة. بالإضافة إلى ذلك يمكن إضافة الفاكهة المجففة إلى وصفات السلطة بالدجاج. كما يمكن إضافتها إلى وصفات الحلى بالشوفان مثلاً.