6 أنواع من الفاكهة عليكم أن تضيفوها إلى وصفات السموثي!
نشر في 21.12.2017
يُمكن لتناول طفلكِ الكثير من الحلويات والمصادر الغذائية الأخرى الغنيّة بالسكر المضاف على حساب المأكولات الصحية والطازجة أن يّقوّض صحّته ويجعله أكثر عرضةً من أقرانه لأمراض القلب والسكري والسمنة.
عدا عن ذلك، يُمكن لشهية صغيركِ المفتوحة للطعم الحلو أن تؤثر سلباً في عملية أيضه، بصرف النظر عن معدل كتلة جسمه وعدد السعرات الحراريّة التي يستهلكها يومياً.
ولا شكّ بأنّ الطعام حلو المذاق يُشعر طفلكِ بالسعادة ويُساعد جسمه في إفراز هرمون السيروتين المسؤول عن هذا الشعور الإيجابي، لكن متى زاد معدل استهلاكه لها عن "الاعتدال" يُمسي من الضروري أن تتدخلي.
وفيما يلي بعض الخطوات التي ستُمكّنكِ من السيطرة على رغبة صغيركِ الشديدة بالطعام الحلو في غضون أربعة أسابيع… فتابعينا!
يحتوي فطور طفلكِ على نسبة عالية جداً من السكر. ويُمكن لهذه النسبة أن تفوق بأضعاف كمية السكر الموجودة في تحليته، ومردّ ذلك إلى خياراتكِ الغذائية الصباحية من حبوب فطور وعصير وحليب بالشوكولاته ولبن منكّه، والتي تزخر كلها بالسكر المضاف. ومن هذا المنطلق، ندعوك من موقعنا إلى أن تُعيدي النظر في ما تقدّمينه لطفلكِ كلّ يوم على الفطور، وتُحاولي مثلاً:
حاولي أن تتولّي بنفسكِ إعداد تحليات طفلك، حتى تكون لكِ القدرة الكاملة على التحكّم بما تحتوي عليه من سكر. علّمي طفلكِ كذلك أنّ الفاكهة جزء مهم من وجباته الخفيفة وإحرصي على أن تقدّميها له كل يوم. وإن لمستِ فيه بعض المقاومة، قدّميها له مع القليل من الشوكولاته السوداء المذوّبة أو الكريمة المخفوقة المنزلية.
تفقّدي برادكِ وحزائنكِ وتحقّقي من كلّ الأصناف الغذائية التي اعتدتِ شرائها ويُمكن أن تحتوي على نسب كبيرة من السكر. حاولي استبدالها بأخرى لا تحتوي على سكر مضاف أو تحتوي على كمية قليلة منه. إلى ذلك، فكّري في خيارات غذائية صحية جديدة تضعينها في متناول طفلكِ وتكون له وجبةً خفيفة غير دسمة، كفول الصويا والجزر والموز والتفاح والحمص للتغميس.
شجّعي طفلكِ على شرب الماء من خلال تخصيصه بقارورة "جميلة" لهذه الغاية. خفّفي كذلك من معدل استهلاكه اليومي للعصائر، مع الحرص على ألاّ تقدّمي له الليموناضة والمشروبات الغازية إلاّ بالمناسبات الخاصة والمميزة. وإن كان طفلكِ من محبّي الحليب المنكّه، حاولي أن تعوّديه على الحليب العادي، منكّهةً إياه بالقليل من بودرة الكاكاو أو شراب الشوكولاته.
مصدر المقال: موقع "عائلتي".