طبق راغب علامة المفضل: تعلموا كيفية تحضير الفتوش على الأصول
نشر في 07.07.2022
يُعد الفطور التقليدي لصباح يوم عيد الأضحى أحد القواسم المشتركة التي تتشابه بها طقوس مختلف مناطق وثقافات المملكة، حيث يُزيّن سفرة فطور هذا اليوم كل من طبقي “الكبدة” و”المقلقل”.
ترتبط هذه العادة بالشعائر الدينية لهذا اليوم الذي يتم به ذبح الأضحية، وتوزيع لحومها على الفقراء والجيران والأقارب، فتصبح أطباق اللحم هي سيدة موائد أيام عيد الأضحى.
تقوم بعض العوائل السعودية بالقيام بأصول وتقاليد هذا اليوم من خلال الذبح وتقطيع لحم الأضحية وتوزيعه بنفسها صباح يوم العيد، أو قد توكِل هذه المهمة لمتعهدين ومسالخ يقومون بهذا الإجراء بالنيابة عنهم، وفي كل الأحوال لا بد من تجمع العائلة والمقربين على سفرة فطور العيد التي تختلف عن أي سفرة بتواجد طبقي “الكبدة” و “المقلقل”.
يحب الرجال في هذا اليوم تحديدًا مشاركة ربات البيوت بإعداد أطباق “الكبدة” و “المقلقل” فقد يشاركون بتقطيعها و تقليبها على الصاج مستمتعين بالرائحة الزكية، مظهرين مواهبهم في ابتكار وإضافة لمسات خاصة على هذه الأطباق، ولا تخلو الأجواء من الفوضى والأطباق المتسخة في كل مكان.
بحسب رغبة كل عائلة يتم إضافة أطباق أخرى كالبيض أو “الشكشوكة” أو الفول و “التميس”، وتُضاف أيضًا المخللات وأصناف الأجبان، وغيرها من أطباق الفطور إلى جانب طبق “الكبدة” و “المقلقل” الذي يُعد أساسيًا.
للحصول على نكهة وطعم لذيذ يجب أن يكون اللحم طازجًا، وقد يقوم البعض بتتبيل قطع مكعبات الكبدة والمقلقل قبل نصف ساعة أو أكثر من الطهي، ويُضاف الفلفل الأخضر الحار أو البصل أو الثوم أو الفلفل البارد حسب الرغبة.
بنهاية طقوس هذا الفطور التقليدي لا بُد من تحضير القهوة السعودية استعدادًا لقدوم الضيوف والمعايدين.